عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الرازي الشعراني

عبد الله الرازي

تاريخ الوفاة353 هـ
مكان الولادةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

عبد الله الرَّازِيّ وَهُوَ أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ الشعراني رازي الاصل ومولده ومنشأه بنيسأبير صحب الْجُنَيْد بن مُحَمَّد وَأَبا عُثْمَان وَمُحَمّد بن الْفضل ورويما وسمنون ويوسف بن الْحسن وَأَبا عَليّ الْجوزجَاني وَمُحَمّد بن حَامِد وَغَيرهم من مَشَايِخ الْقَوْم وَهُوَ من جلة أَصْحَاب أبي عُثْمَان وَكَانَ أبي عُثْمَان يُكرمهُ ويجله وَيعرف لَهُ مَحَله

الترجمة

عبد الله الرَّازِيّ وَهُوَ أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ الشعراني


رازي الاصل ومولده ومنشأه بنيسأبير صحب الْجُنَيْد بن مُحَمَّد وَأَبا عُثْمَان وَمُحَمّد بن الْفضل ورويما وسمنون ويوسف بن الْحسن وَأَبا عَليّ الْجوزجَاني وَمُحَمّد بن حَامِد وَغَيرهم من مَشَايِخ الْقَوْم وَهُوَ من جلة أَصْحَاب أبي عُثْمَان وَكَانَ أبي عُثْمَان يُكرمهُ ويجله وَيعرف لَهُ مَحَله
وَهُوَ من أجل مَشَايِخ نيسأبير فِي وقته لَهُ من الرياضات مَا يعجز عَنْهَا إِلَّا أَهلهَا وَكَانَ عَالما بعلوم الطَّائِفَة وَكتب الحَدِيث الْكثير وَرَوَاهُ وَكَانَ ثِقَة مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة وَأسْندَ الحَدِيث
أخبرنَا عبد الله الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الرَّازِيّ الصُّوفِي قَالَ حَدثنَا يحيى بن أَحْمد بن جبلة قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب قَالَ حَدثنَا شُعْبَة عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَمر بِلَال أَن يشفع الْأَذَان ويوتر الْإِقَامَة
سَمِعت أَبَا عَليّ بن جمشاد الصَّائِغ يَقُول سَمِعت عبد الله الرَّازِيّ يَقُول وَسُئِلَ أَو سَأَلته مَا بَال النَّاس يعْرفُونَ عيوبهم وعيوب مَا هم فِيهِ وَلَا ينتقلون من ذَلِك وَلَا يرجعُونَ إِلَى طَرِيق الصَّوَاب فَقَالَ لأَنهم اشتغلوا بالمباهاة بِالْعلمِ وَلم يشتغلوا بِاسْتِعْمَالِهِ بآداب الظَّوَاهِر وَتركُوا آدَاب البواطن فَأعمى الله قُلُوبهم عَن النّظر إِلَى الصَّوَاب وَقيد جوارحهم عَن الْعِبَادَات
سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد الْمعلم يَقُول سَمِعت عبد الله الرَّازِيّ يَقُول الْعَارِف لَا يعبد الله على مُوَافقَة الْخلق بل يعبده على مُوَافَقَته عز وَجل
سَمِعت أَبَا نصر مُحَمَّد بن أَحْمد يَقُول سَمِعت عبد الله الرَّازِيّ يَقُول دَلَائِل الْمعرفَة الْعلم وَالْعَمَل بِالْعلمِ وَالْخَوْف على الْعَمَل
قَالَ وَقَالَ عبد الله الْمعرفَة تهتك الْحجب بَين العبيد وَبَين مَوْلَاهُم وَالدُّنْيَا هِيَ الَّتِي تحجبهم عَن مَوْلَاهُم
قَالَ وَقَالَ عبد الله الرَّازِيّ الْخلق كلهم يدعونَ الْمعرفَة وَلَكنهُمْ عَن صدق الْمعرفَة بمعزل وَصدق الْمعرفَة خص بهَا الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم والسادة من الْأَوْلِيَاء رَضِي الله عَنْهُم
سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد الْمعلم يَقُول سَمِعت عبد الله الرَّازِيّ يَقُول من أَرَادَ أَن يعرف مَحل نَفسه ومتابعتها للحق أَو مخالفتها لَهُ فَلْينْظر إِلَى من يُخَالِفهُ فِي مُرَاد لَهُ كَيفَ يجد نَفسه عِنْد ذَلِك فَإِن لم تَتَغَيَّر فَليعلم أَن نَفسه مُتَابعَة للحق
قَالَ وَسمعت عبد الله الرَّازِيّ يَقُول قيل لبَعض العارفين مَا الَّذِي حبب إِلَيْك الْخلْوَة وَنفى عَنْك الْغَفْلَة قَالَ وثبة الأكياس من فخ الدُّنْيَا
قَالَ وَسمعت عبد الله الرَّازِيّ يَقُول من لم يغتنم السُّكُوت فَإِنَّهُ إِذا نطق نطق بلغو
سَمِعت أَبَا نصر الْحَرَّانِي يَقُول قلت لعبد الله الرَّازِيّ عَلمنِي دُعَاء أَدْعُو بِهِ فَقَالَ لي قل اللَّهُمَّ اُمْنُنْ علينا بصفاء الْمعرفَة وهب لنا تَصْحِيح الْمُعَامَلَة بَيْننَا وَبَيْنك على السّنة وَصدق التَّوَكُّل عَلَيْك وَحسن الظَّن بك وامنن علينا بِكُل مَا يقربنا مِنْك مَقْرُونا بالعوافي فِي الدَّاريْنِ.

 

طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الرازي مولده ومنشؤه بنيسأبير صحب أبا عُثْمَان الحيري والجنيد ويوسف بْن الْحُسَيْن ورويما وسمنونا وغيرهم، مَات سنة ثَلاث وخمسين وثلاث مائة.
سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن رحمه اللَّه يَقُول: سمعت عَبْد اللَّهِ الرازي يَقُول وَقَدْ سئل: مَا بال النَّاس يعرفون عيوبهم ولا يَرْجِعُونَ إِلَى الصواب؟ فَقَالَ: لأنهم اشتغلوا بالمباهاة بالعلم وَلَمْ يشتغلوا باستعماله واشتغلوا بالظواهر وَلَمْ يشتغلوا بآداب البواطن، فأعمى اللَّه قلوبهم وقيد جوارحهم عَنِ العبادات.

الرسالة القشيرية.   لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.

الرازي:
العَارِفُ كَبِيْرُ الطَّائِفَةِ, أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الحِيْرِيُّ, المَشْهُوْرُ بِالرَّازِيِّ, تِلْمِيْذُ الزَّاهِدِ أَبِي عُثْمَانَ الحِيْرِيِّ.
رَحَلَ وَرَوَى عَنْ أَحْمَدَ بن نجدة, ويوسف القاضي، وأبى عبد اللهِ البُوْشَنْجِيِّ, وَعِدَّةٍ, وَصَحِبَ الجُنَيْدَ، وَالكِبَارَ, وطوَّف وتجرَّد وتقدَّم, وَكَانَ ثِقَةً.

رَوَى عَنْهُ: الحَاكِمُ, والسُّلَمِي, وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ حُمْشَاد.
قَالَ السُّلَمِيُّ: هُوَ أَجَلُّ شَيْخٍ رأَينَاهُ مِنَ القَوْمِ وَأَقدمُهُم, قَدْ صَحِبَ الحَكِيْمَ التِّرْمِذِيَّ, وَكَانَ يَرجعُ إِلَى فُنُوْنٍ مِنَ العِلْمِ.
تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي