أبي يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة330 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الأهواز - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

النهرجوري وَهُوَ أبي يَعْقُوب إِسْحَاق بن مُحَمَّد من عُلَمَاء مشايخهم صحب الْجُنَيْد وَعَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ وَأَبا يَعْقُوب السُّوسِي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ أَقَامَ بِالْحرم سِنِين كَثِيرَة مجاورا وَبِه مَاتَ وَكَانَ أبي عُثْمَان المغربي يَقُول مَا رَأَيْت فِي مَشَايِخنَا أنور من النَّهر جوري مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا يَعْقُوب النهرجوري يَقُول فِي الفناء والبقاء هُوَ فنَاء رُؤْيَة قيام العَبْد لله وَبَقَاء رُؤْيَة قيام الله فِي الْأَحْكَام قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول الصدْق مُوَافقَة الْحق فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَحَقِيقَة الصدْق القَوْل بِالْحَقِّ فِي مَوَاطِن التَّهْلُكَة قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول العابد يعبد الله تحذيرا والعارف يعرفهُ تشويقا

الترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الشيخ إسحاق بن محمد أبو يعقوب النهرجوري  رحمه الله تعالى .

النهرجوري (000 - 330 هـ = 000 - 941 م) إسحاق بن محمد النهرجوري، أبو يعقوب: من علماء الصوفية.

نسبته إلى نهر جور (قرية بالقرب من الاهواز) رحل إلى الحجاز، وأقام مجاورا بالحرم سنين كثيرة ومات بمكة.

ووصفه الذهبي بأنه: «الأستاذ العارف». صحب الجُنَيْد وَعَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ وَأَبا يَعْقُوب السُّوسِي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ،

قال النهرجوري: سمعت علي بن عبيد يقول: كتب يحيى بن معاذ إلى أبي يزيد: سكرت من كثرة ما شربت من كأس محبته.

فكتب إليه أبو يزيد: غيرك شرب بحور السموات والأرض وماروي بعد، ولسانه خارج ويقول: هل من

مزيد.  وأنشدوا:

عجبت لمن يقول ذكرت إلفي     وهل أنسى فأذكر ما نسيت

أموت إذا ذكرتك ثم أحيا                     ولولا حسن ظني ما حييت

فأحيا بالمني وأموت شوقاً                  فكم أحيا عليك وكم أموت

شربت الحب كأساً بعد كأس                فما نفد الشراب وما رويت

وقال أبو يعقوب النهرجوري: قلت لأبي يعقوب السوسي هل يتأسف العارف على شيء غير الله عزوجل؟ فقال: وهل يرى غيره فيتأسف عليه؟! قلت: فبأي عين ينظر إلى الأشياء؟ فقال: بعين الفناء والزوال.

قال أبا الحسن المزين: لما مرض أبو يعقوب النهرجوري مرض وفاته، قلت له، وهو في النزع: قل لا إله إلا الله، فتبسم إلي وقال:

إياي تعني؟ وعزة من لا يذوق الموت ما بيني وبينه إلا حجاب العزة. وانطفأ من ساعته، فكان المزين يأخذ بلحيته ويقول: حجام مثلي يلقن أولياء الله الشهادة، واخجلتاه منه!! وكان يبكي إذا ذكر هذه الحكاية.

وقال أبو يعقوب النهرجوري: كنت بمكة، فجاءني فقير معه دينار، فقال: إذا كان غداً فأنا أموت، فأصلح لي بنصف هذا قبراً، والنصف الثاني لجهازي. فقلت في نفسي: دوخل الشاب؛ فإنه قد أصابته فاقة الحجاز، فلما كان الغد جاء؛ ودخل الطواف، ثم مضى وامتد على الأرض، فقلت: هو ذا يتماوت، فذهبت إليه، فحركته فإذا هو ميت. فدفنته كما أمر.

قال أبا بكر الرازي: سمعت النهرجوري يقول رأيت رجلاً في الطواف بفرد عين، يقول أعوذ بك منك. فقلت: ما هذا الدعاء؟ فقال: نظرت يوماً إلى شخص فاستحسنته، وإذا لطمة وقعت على بصري، فألست عيني، فسمعت هاتفاً يقول: لكمة بنظرة.. ولو زدت لزدناك.

قال أبو عثمان المغربي: ما رأيت من المشايخ أنور من أبي يعقوب النهرجوري، ولا أكثر هيبة من أبي الحسن بن الصائغ.

 

من أقواله رحمه الله تعالى :

أفضل الأحوال ما قارن العلم .

الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوي، والناس سفْر.

إذا استكمل العبد حقائق اليقين صار البلاء عنده نعمة، والرخاء مصيبة.

الصدق موافقة الحق في السر والعلانية.

وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة.

وقال في مجلس وعظ: أعرف الناس بالله أشدهم تحيرا فيه.

وقال في السماع: حال يبدي الرجوع إلى الأسرار من حيث الاحتراق (وقيل: السماع لطف غذاء الأرواح لأهل المعرفة).

التوكل على الله تعالى بكمال الحقيقة، ما وقع لإبراهيم عليه السلام، في الوقت الذي قال لجبريل، عليه السلام: أما إليك فلا، لأنه غابت نفسه بالله تعالى، فلم يرمع الله غير الله عز وجلَّ.

من كَانَ شبعه بِالطَّعَامِ لم يزل جائعا وَمن كَانَ غناهُ بِالْمَالِ لم يزل مفتقرا وَمن قصد بحاجته الْخلق لم يزل محروما وَمن اسْتَعَانَ فِي أمره بِغَيْر الله لم يزل مخذولاً.

إِذا اقتضاني رَبِّي بعض حَقه الَّذِي لَهُ قبلي فَذَاك أَوَان حزني وَإِذا أذن فِي اقْتِضَاء بره فَذَاك أَوَان سروري ونعمتي إِذا كَانَ بالجود وَالْفضل وَالْوَفَاء مَوْصُوفا وَالْعَبْد بِالْعَجزِ والضعف مَوْصُوفاً.

اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب .

مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب‏.‏

 

 

 

 

النهرجوري وَهُوَ أبي يَعْقُوب إِسْحَاق بن مُحَمَّد

من عُلَمَاء مشايخهم صحب الْجُنَيْد وَعَمْرو بن عُثْمَان الْمَكِّيّ وَأَبا يَعْقُوب السُّوسِي وَغَيرهم من الْمَشَايِخ

أَقَامَ بِالْحرم سِنِين كَثِيرَة مجاورا وَبِه مَاتَ وَكَانَ أبي عُثْمَان المغربي يَقُول مَا رَأَيْت فِي مَشَايِخنَا أنور من النَّهر جوري مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة

سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا يَعْقُوب النهرجوري يَقُول فِي الفناء والبقاء هُوَ فنَاء رُؤْيَة قيام العَبْد لله وَبَقَاء رُؤْيَة قيام الله فِي الْأَحْكَام

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول الصدْق مُوَافقَة الْحق فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَحَقِيقَة الصدْق القَوْل بِالْحَقِّ فِي مَوَاطِن التَّهْلُكَة

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول العابد يعبد الله تحذيرا والعارف يعرفهُ تشويقا

وَسمعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت النهرجوري يَقُول فِي قَول

الْقَائِل احترسوا من النَّاس بِسوء الظَّن فَقَالَ بِسوء الظَّن بِأَنْفُسِكُمْ لَا بِالنَّاسِ

سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن الْفَارِسِي يَقُول سَمِعت النهرجوري يَقُول مفاوز الدُّنْيَا تقطع بالأقدام ومفاوز الْآخِرَة تقطع بالقلوب

قَالَ وسمعته يَقُول من كَانَ شبعه بِالطَّعَامِ لم يزل جائعا وَمن كَانَ غناهُ بِالْمَالِ لم يزل مفتقرا وَمن قصد بحاجته الْخلق لم يزل محروما وَمن اسْتَعَانَ فِي أمره بِغَيْر الله لم يزل مخذولا

وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن يَقُول سَمِعت أَحْمد بن عَليّ يَقُول سَمِعت ابا يَعْقُوب يَقُول الَّذِي حصل أهل الْحَقَائِق فِي حقائقهم أَن الله تَعَالَى غير مَفْقُود فيطلب وَلَا ذُو غَايَة فيدرك وَمن أَرَادَ مَوْجُودا فَهُوَ بالموجود مغرور وَإِنَّمَا الْمَوْجُود عندنَا معرفَة حَال وكشف علم بِلَا حَال

وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن فاتك يَقُول سَمِعت النهرجوري يَقُول الدُّنْيَا بَحر وَالْآخِرَة سَاحل والمركب التَّقْوَى وَالنَّاس سفر

وبإسناده قَالَ سَمِعت أَبَا يَعْقُوب النهرجوري يَقُول لَا زَوَال للنعمة إِذا شكرت وَلَا بَقَاء لَهَا إِذا كفرت

وبإسناده قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول فِي قَوْله تَعَالَى {وشروه بِثمن بخس} يُونُس 20 قَالَ لَو جعلُوا ثمنه الكونين لَكَانَ بخسا فِي مشاهدته وَمَا خص بِهِ

وبإسناده قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول مُشَاهدَة الْأَرْوَاح تَحْقِيق ومشاهدة الْقُلُوب تَعْرِيف

وبإسناده قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول إِذا اقتضاني رَبِّي بعض حَقه الَّذِي لَهُ قبلي فَذَاك أَوَان حزني وَإِذا أذن فِي اقْتِضَاء بره فَذَاك أَوَان سروري ونعمتي إِذا كَانَ بالجود وَالْفضل وَالْوَفَاء مَوْصُوفا وَالْعَبْد بِالْعَجزِ والضعف مَوْصُوفا

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سَمِعت النهرجوري يَقُول أعرف النَّاس بِاللَّه أَشَّدهم تحيرا فِيهِ

وَسمعت أَبَا الْحُسَيْن يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن فاتك يَقُول سَمِعت النهرجوري يَقُول الْيَقِين مُشَاهدَة الْإِيمَان بِالْغَيْبِ

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول من عرف الله لم يغتر بِاللَّه

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول الْجمع عين الْحق الَّذِي قَامَت بِهِ بِهِ الْأَشْيَاء والتفرقة صفوة الْحق من الْبَاطِن

وَسمعت النهرجوري ينشد وَيَقُول

(الْعلم بِي مِنْك وطأ الْعذر عنْدك لي ... حَتَّى اكتفيت فَلم تعذل وَلم تلم)

(أَقَامَ علمك لي فاحتج عنْدك لي ... مقَام شَاهد عدل غير مُتَّهم)

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول لَا يصل الْعَارِف إِلَى ربه إِلَّا بِقطع الْقلب عَن ثَلَاثَة أَشْيَاء الْعلم وَالْعَمَل والخلق

قَالَ وَسمعت النهرجوري يَقُول لرجل يَا دنيء الهمة فَقَالَ لم تَقول

هَذَا أَيهَا الشَّيْخ قَالَ لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {قل مَتَاع الدُّنْيَا قَلِيل} النِّسَاء 77 فَانْظُر كم نصيبك من ذَلِك الْقَلِيل وَكم فِي يدك مِنْهَا وَأَنت تبخل بهَا وتريد أَن يكرمك النَّاس بِسَبَبِهَا لَو بذلتها كنت قد بذلت قَلِيلا وَلَو منعتها كنت قد منعت قَلِيلا فَلَا أَنْت بِالْمَنْعِ ملوم وَلَا أَنْت بالبذل مَحْمُود

طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

 

 

 

أبي يعقوب إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النهرجوري صحب أبا عَمْرو الْمَكِّي وأبا يعقوب السوسي والجنيد وغيرهم مَات بمكة مجاورا بِهَا سنة ثلاثين وثلاث مائة.

سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عَلِيّ يَقُول: سمعت النهرجوري يَقُول: الدنيا بحر والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر.

سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن يَقُول: سمعت أبا بَكْر الرازي يَقُول: سمعت النهرجوري يَقُول: رأيت رجلا فِي الطواف بفرد عين يَقُول: أعوذ بك منك فَقُلْتُ: مَا هَذَا الدعاء؟ فَقَالَ: نظرت يوما إِلَى الشخص فاستحسنته وإذا لطمة وقعت عَلَى بصرى فسالت عيني فسمعت هاتفا يَقُول: لطمة بنظرة ولو زدت لزدناك.

سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن يَقُول: سمعت أَحْمَد بْن عَلِيّ يَقُول: سمعت النهرجوري يَقُول: أفضل الأحوال مَا قارن العلم.

الرسالة القشيرية.   لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.
 

 

 

 

أبي يعقوب النهر جورى - 330 للهجرة

إسحاق بن محمد النهرجورى أبي يعقوب. صحب الجنيد وغيره. مات بمكة مجاوراً، سنة ثلاثين وثلثمائة.

ومن كلامه: " الدنيا بحر، والآخرة ساحل؛ والمركب التقوى، والناس سفر ".

وقال: " من كان شبعه بالطعام لم يزل فقيراً، ومن قصد بحاجته الخلق لم يزل محروماً، ومن استعان على أمره بغير الله لم يزل مخذولا ".

وقال: " المتوكل - على الحقيقة - من رفع مئونته عن الخلق، وشكر من أعطاه، ولم يذم من منعه، لأنه يرى المنع والعطاء من الله ".

وقال: " رأيت رجلا فى الطواف بفرد عين، يقول: " أعوذ بك منك! ". فقلت: " ما هذا الدعاء؟! ". فقال: " نظرت إلى شخص فاستحسنته، فإذا لطمة وقعت على بصري، فسألت عيني، فسمعت: " لطمة بلحظة، ولو زدت لزدنا ".

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

 

 

 

إسحاق بن محمد النهرجوري، أبو يعقوب:

 من علماء الصوفية. نسبته إلى نهر جور (قرية بالقرب من الأهواز) رحل إلى الحجاز، وأقام مجاورا بالحرم سنين كثيرة ومات بمكة. من كلامه: الصدق موافقة الحق في السر والعلانية. وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة. وقال في مجلس وعظ: أعرف الناس باللَّه أشدهم تحيرا فيه  .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

الشيخ أبو يعقوب إسحاق بن محمد النهرجوري، المتوفى بمكة سنة ثلاثين وثلاثمائة. كان في الطبقة الرابعة من طبقات المشايخ، أخذ التصوف من أبي يعقوب السوسي وصحب الجنيد وعمرو بن عثمان المكيّ وغيره. وكان عالمًا جاور بمكة إلى أن مات. ذكره القُشيري وغيره.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

 

النهرجوري:الأُسْتَاذ العَارِفُ أبي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقُ بنَ مُحَمَّدٍ الصوفي، النهرجوري.

صَحِبَ الجُنَيْد، وَعَمْرَو بن عُثْمَانَ المَكِّيَّ. وَجَاور مُدَّة، وَمَاتَ بِمَكَّةَ.

قَالَ أبي عُثْمَانَ المَغْرِبِيُّ: مَا رَأَيْتُ فِي مَشَايِخنَا أَنورَ مِنْهُ.

السُلَمِيّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوْب النَّهْرَجُورِيَّ، يَقُوْلُ: فِي الفنَاءِ وَالبقَاءِ: هُوَ فَنَاءُ رُؤْيَةِ قيَام العَبْدِ للهِ، وَبقَاءُ رُؤْيَةِ قيَامِ الله فِي الأَحْكَامِ.

وَعَنْهُ قَالَ: الصِّدْقُ موَافقَةُ الحَقِّ فِي السرِّ وَالعلاَنيَة، وَحَقِيْقَةُ الصِّدْقِ القَوْلُ بِالْحَقِّ فِي موَاطن الهَلَكَة.

قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ فَاتك: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوْب، يَقُوْلُ: الدُّنْيَا بحرٌ، وَالآخِرَة سَاحِلُ، وَالمركب التَّقْوَى، وَالنَّاس سَفْر.

وَعَنْهُ قَالَ: اليَقينُ مُشَاهَدَةُ الإِيْمَان بِالغَيْبِ.

وَعَنْهُ: أَفضلُ الأَحْوَالِ مَا قَارنَ العِلْمَ.

تُوُفِّيَ النَّهْرَجُورِي سنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي