علي بن أحمد مسكنه اليَهاقرِ بادية الجَنَد، تفقه بشيوخ البلد، كالإمام زيد بن عبد الله اليفاعي وغيره، وأخذ عن زيد ابن حسن الفايشي، وهو أول من سمع منه الفقه، مات رحمه الله في الأنصال، قرية من قرى العوادر سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وقبره بمقبرة الكَريف هنالك، وكان يومئذٍ هارباً في بلاد العوادر لأجل خوف أهل الأجناد من ابن مهدي، لأن ابن مهدي أخذ الجَنَد، وقتل أهلها وحرق مسجدها، وفعل أفعالاً قبيحة.
تتمة: وكان حافظاً مجوداً موفقاً في العبادات، وتفقه به جماعة منهم:
الفقيهان سلمان بن أحمد وأسعد بن سلمان، وهما من ولد ذى جدن بن سيف ذي يزن، والله أعلم.
طبقات فقهاء اليمن، تأليف: عمر بن علي بن سمرة الجعدي ص: 3-4-والتتمةص:173