أحمد بن مصطفى بن محمد بن مصطفى الحلبي المكتبي

تاريخ الولادة1329 هـ
تاريخ الوفاة1407 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ أحمد بن الشيخ مصطفى بن الشيخ محمد بن الشيخ مصطفى بن الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ أحمد درويش بن الشيخ محمد الحلبي الشهير بالمكتبي، خليفة الشيخ مصطفى البكري الصديقي الخلوتي - رحمه الله تعالی.

الترجمة

الشيخ أحمد المكتبي  
1329ه – 1407ه.
1911م – 1987م.
الشيخ أحمد بن الشيخ مصطفى بن الشيخ محمد بن الشيخ مصطفى بن الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ أحمد درويش بن الشيخ محمد الحلبي الشهير بالمكتبي، خليفة الشيخ مصطفى البكري الصديقي الخلوتي - رحمه الله تعالی.
ولد - رحمه الله - سنة 1329 هجري الموافق لسنة 1911 في حي البلاط التحتاني في مدينة حلب، وترعرع وتربي في كنف والده الشيخ مصطفى الذي كان يعلم القرآن الكريم والتجويد.
ختم القرآن الكريم على يد والده، وهو ابن سبع سنين، وأخذ عنه الطريقة القادرية الخلوتية، وهو ابن عشر سنوات. وحينما بلغ الرابعة عشر من عمره بدأ يعلم القرآن الكريم مكان والده ؛ وفي الثامنة عشر التقى الشيخ محمد النبهان فلازمه، وأخذ عنه العلوم الفقهية والصوفية، وذلك في جامع الكلتاوية؛ عمل بتجليد الكتب ليكسب الرزق الحلال.
عرف بصلاحه وفضله وتقواه وزهده، وشغل وظيفة الإمامة في جامع الخير - السويقة - عام 1956؛ وفي عام 1969 انتقل إلى جامع السلطانية - أمام القلعة - وصار يعلم القرآن الكريم بعد كل وقت صلاة؛ وفي عام 1980 انتقل بطلب منه إلى جامع الدليواتي .
وكان هذا المسجد سابقا مدرسة شرعية - وبقى الشيخ إماما في هذا المسجد، ومعلما للقرآن الكريم.
من تلامذته : الشيخ مصطفى الشامي، والشيخ صالح حميدة الناصر، والشيخ سليم أنيس، والحاج نذیر سنکري، وغيرهم...
شهد له الشيخ محمد النبهان بفضله، ومكانته، وكان الشيخ ياسين الموقت - رحمه الله - يقول: «لو كان الشيخ أحمد المكتبي في دمشق لجعلوا له مزارا أكبر من مزار الإمام سيدي الشيخ محي الدين بن عربي - رضي الله عنه؛ وفي عام 1407ه مرض الشيخ مدة شهر تقريبا، وانتقل - رحمه الله - إلى رحمته تعالى في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء، ودفن في مسجد الدليواتي صباح الخميس، بعد أن صلي عليه في الجامع الأموي الكبير أمام حضرة سيدنا زکریا - عليه السلام - وقد غص الجامع بالمصلين، وحضر صلاته أغلب العلماء وطلاب العلم، وقد أبنه وذكر خصاله وفضائله الدكتور محمد صهيب محمد الشامي - مدير الأوقاف - ورثاه السيد محمود سليم أنيس بقوله:
يا عين فيضي من دموعك واسكبي                 حزنا على الحبر الجليل المكتبي
رجل المحبة، والفضيلة، والتقى                     . السماحة، والفعال الطيب
إن تذكر الزهاد، فهو إمامهم                       ما كان في الدنيا من مأرب
بل كان للقرآن خير معلم                          أمضى الحياة بحفظه لم ينصب
يارب هبه من لدنك تعطفا                         واجمعه يوم الحشر مع آل النبي
رحم الله فقيدنا، واسكنه فسيح جناته، وعوض المسلمين خيرا  .
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.