محمد جمیل بن محمد ياسين عقاد أبي الفضل

تاريخ الولادة1314 هـ
تاريخ الوفاة1387 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

ولد الشيخ محمد جمیل بن الشيخ محمد ياسين في حي الجلوم - من أحياء حلب القديمة - في أسرة عرفت بالعلم والدين والاستقامة. فوالده الشيخ محمد ياسين من أهل العلم والفهم، كان إماما لجامع أبي الدرجين، حافظا لكتاب الله تعالى، عكف على تعليم ابنه محمد جمیل القرآن الكريم واللغة العربية ثم أرسله إلى المدرسة الشرعية.

الترجمة

الشيخ محمد جمیل عقاد
 1314ه – 1387ه.
1896م – 1968م.
إنه الناصح في كل المناسبات والداعية في الجوامع، والمدارس، والمجالس، والطرقات وهو العالم الذي فاق العلماء، والشاعر الذي شهد له الشعراء
ولد الشيخ محمد جمیل بن الشيخ محمد ياسين في حي الجلوم - من أحياء حلب القديمة - في أسرة عرفت بالعلم والدين والاستقامة. فوالده الشيخ محمد ياسين من أهل العلم والفهم، كان إماما لجامع أبي الدرجين، حافظا لكتاب الله تعالى، عكف على تعليم ابنه محمد جمیل القرآن الكريم واللغة العربية ثم أرسله إلى المدرسة الشرعية.
أحب الشيخ محمد جميل اللغة وآدابها، وحفظ كثيرا من أشعار العرب، وظهرت قريحته الشعرية ولما يبلغ الخامسة عشر من العمر، فرحل إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف، وبقي في مصر أكثر من أربعة عشر عاما، حتى إذا ما أتقن العلوم العقلية والنقلية عاد إلى حلب داعيا نشيطا يتفجر قوة وحيوية، لا يترك مكانة أو مجلسا إلا ويعلم ويعظ، وينصح وينبه... فملك قلوب العلماء، والأدباء والمثقفين، والعامة، ففي كل مناسبة كريمة له قصيدة.
ناضل ضد المستعمر الفرنسي، فكانت قصائده أقوى تأثيرا من المدفع والرشاش، منها قوله:
يا بني قومي استجيبوا للسلاح       وخذوا العدة وامضوا للكفاح
 فاز قوم حرسوا أوطانهم             بنضال وجهاد وسلاح
وقوله:
یالقومي إن عيدي أن أرى             سائر العرب جميعا زمجروا
وحدوا الصف، وكونوا وحدة            وانبذوا الخلف عليهم تظهروا
كانوا علينا نكسة مشؤومة              فالمعتدى لابد يوما يقهر
ودعا إلى تحرير فلسطين، فأيقظ روح الثورة في نفوس الشباب العرب والمسلمين كما في قوله:
يابني يعرب هبوا              لفلسطين اشرئبوا
يابني قومي بدارا         أسرعوا فالخطب صعب
ونهوضا لنضال             وحبال المطل جبوا
صارخ الأوطان نادي      عاث في المقدس ذئب
ودعا إلى حرية الإنسان على لسان الطائر بقوله:
الحبس ليس مذهبي           وليس فيه طربي
ولست أرضى قفصا          وإن يكن من ذهب
غابات ربي غايتي          والعيش فيها مطلبي
قد طاب فيها مطعمي        وراق فيها مشربي                 
توفي الشيخ محمد جمیل عقاد / أبو الفضل/ يوم الاثنين الواقع في 20 ذي الحجة من عام 1387 ه الموافق 1968. وصلي عليه في الجامع الكبير بحلب، وخرج أهل حلب لتشييعه، وأوصلوه إلى مثواه الأخير في مقبرة الصالحين - رحمه الله تعالی.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.