محمد بن دلدار علي بن معين بن عبد الهادي النقوي اللكهنوي
سلطان العلماء
تاريخ الولادة | 1199 هـ |
تاريخ الوفاة | 1284 هـ |
العمر | 85 سنة |
مكان الولادة | لكهنوتي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرزاق بن جمال الدين بن علاء الدين اللكهنوي
- باقر بن محمد بن دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوي "منصف الدولة"
- بنده حسين بن محمد بن دلدار علي اللكهنوي
- حسن بن دلدار علي بن محمد معين الحسني النقوي النصير آبادي
- حيدر علي بن حمد الله بن شكر الله الصديقي السنديلوي
- محمد بن أبي محمد الهوكلوي
- محمد بن أبي محمد الفيض آبادي
- صادق بن محمد بن دلدار علي اللكهنوي
- علي بن الحسن بن العسكري الشيعي "مشرف علي خان"
- تصدق حسين بن غلام حسنين الكنتوري
- محمد عسكري بن محمد سيادة بن محمد عبادة الأمروهوي
- محمد حسن بن محمد سيادة بن محمد عبادة الحسيني النقوي الأمروهوي
- مهدي بن هادي بن مهدي بن دلدار علي الحسيني اللكهنوي
- مرتضى بن محمد بن دلدار علي اللكهنوي
- محمد علي بن جواد علي اللكهنوي
- هادي بن مهدي بن دلدار علي اللكهنوي
- ظفر مهدي بن حسن ذكي الجرولي
- محمد سيادة بن محمد عبادة الأمروهوي
- أبي القاسم بن الحسين بن النقي بن أبي الحسن اللاهوري
نبذة
الترجمة
السيد محمد بن دلدار علي اللكهنوي
الشيخ الفاضل العلامة محمد بن دلدار علي بن معين بن عبد الهادي الحسيني النقوي الشيعي النصيرآبادي ثم اللكهنوي، مجتهد الشيعة وإمامهم في عصره، ولد لسبع عشرة خلون من صفر سنة تسع وتسعين ومائة وألف بمدينة لكهنؤ واشتغل بالعلم على والده من صباه، ولازمه ملازمة طويلة، وفرغ من تحصيل العلوم المتعارفة وله نحو تسع عشرة سنة، فتصدى للدرس والإفادة، وأجازه والده سنة ثمان عشرة ومائتين إجازة عامة، أخذ عنه إخوته السيد حسين والسيد علي وخلق كثير من العلماء، وكان ممن تبحر في الكلام والأصول، وحصل له جاه عظيم عند الملوك لا سيما أمجد علي شاه اللكهنوي لقبه بسلطان العلماء وولاه الإفتاء، وكان يأتي عنده في بيته ويتبرك به ويتواضع له فوق الوصف.
وله مصنفات عديدة، منها كتابه في مبحث الإمامة جواباً عما اشتمل عليه تحفه اثنا عشرية للشيخ عبد العزيز الدهلوي ومنها كتابه في المسح على الرجلين، ومنها كتابه أصل الأصول في الرد على السيد مرتضى الأخباري الذي نقض على أساس الأصول لوالده السيد دلدار علي، ومنها تعليقاته على الشرح الصغير للسيد علي الطباطبائي، ومنها تعليقاته على شرح السلم لحمد الله، ومنها كتابه الصمصام القاطع في إبطال مذهب أهل السنة والجماعة وإثبات عداوتهم بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها كتابه طعن الرماح في مبحث الفدك والقرطاس بما اشتمل عليه التحفة، ومنها الضربة الحيدرية في رد الشوكة العمرية للرشيد الدهلوي، ومنها كتابه ثمرة الخلافة في إثبات أن الخلافة كانت مثمرة لشهادة الإمام حسين رضي الله عنه، ومنها العجالة النافعة في علم الكلام وأصول الدين، ومنها سم الفار في الرد على أهل السنة ومنها البرق الخاطف في باب عائشة رضي الله عنها، ومنها رسالة في صلاة الجمعة ولكنها لم تتم، ومنها شرح زبدة الأصول للعاملي وهو أيضاً لم يتم، ومنها الفوائد النصيرية في أحكام الزكاة والخمس وغيرهما صنفه باسم محمد علي شاه الذي كان وقت تصنيفه ملقباً بنصير الدولة، ومنها كشف الغطاء في الرد على السيد ياد علي الشيعي النصير آبادي الذي نقض على مصنفات والده السيد دلدار علي، ومنها كوهر شاهوار في المفاضلة بين القرآن وبين أهل البيت عليهم السلام، ومنها السبع المثاني في القراءة، ومنها إحياء الاجتهاد في أصول الفقه، وله غير ذلك من الرسائل، كما في تذكرة العلماء.
مات سنة أربع وثمانين ومائتين وألف، فقال الشاعر مؤرخاً لوفاته ع:
ستون كعبه ودين مبين فتاد ز جائي.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
محمد بن دلدار علي بن محمد معين، النقوي الهندي:
فقيه إمامي، من أهل لكهنوء (في الهند) كان يلقب (سلطان العلماء)
له كتب، منها (إحياء الاجتهاد - خ) في أصول الفقه، و (الإمامة) و (السيف الماسح - ط) في مسألة فقهية، و (الفوائد النصيرية) في الزكاة والخمس، و (ثمرة الخلافة) و (العجالة النافعة) في الكلام، و (حاشية على شرح السلم) منطق، و (السبع المثاني - خ) في النجف، قراآت
-الاعلام للزركلي-