عبد الرزاق بن جمال الدين بن علاء الدين اللكهنوي

تاريخ الولادة1237 هـ
تاريخ الوفاة1307 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةلكهنوتي - الهند
مكان الوفاةلكهنوتي - الهند
أماكن الإقامة
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

الشيخ عبد الرزاق اللكهنوي الشيخ العالم الفقيه عبد الرزاق بن جمال الدين بن علاء الدين الأنصاري اللكهنوي أحد العلماء المشهورين.

الترجمة

الشيخ عبد الرزاق اللكهنوي
الشيخ العالم الفقيه عبد الرزاق بن جمال الدين بن علاء الدين الأنصاري اللكهنوي أحد العلماء المشهورين.
ولد في سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ، واشتغل بالعربية أياماً على مولانا نور كريم الدريابادي، ثم قرأ بعض الكتب على المفتي محمد أصغر اللكهنوي وسائر الكتب الدرسية على ولده المفتي محمد يوسف، ثم أسند الحديث عن الشيخ حسين أحمد المليح آبادي والشيخ محسن بن بدر المدني، وأخذ الطريقة القادرية عن خاله عبد الوالي بن أبي الكرم اللكهنوي سنة أربع وخمسين ومائتين وألف، واشتغل مدة من الزمان بالإفتاء والتدريس على طريقة أسلافه ثم اعتزل، وقصت أن الشيخ الشهيد أمير علي الأميلهوي لما خرج على الهنادك الذين حرقوا المصحف وهدموا المسجد وقتلوا المسلمين ببلدة أجودهيا أفتاه للخروج خلافاً على نقي الشيعي الخبيث، وكان الشيخ متفرداً في الإفتاء بين أهل السنة والجماعة، وكذلك السيد محمد بن دلدار علي اللكهنوي المجتهد كان متفرداً في إفتائه بين علماء الشيعة وسائر العلماء مالوا إلى الوزير ونالوا منه الصلات والجوائز، وكان المجتهد بعيداً من منال الوزير، والشيخ عبد الرزاق كان مسكيناً فخوفه الحكام ورهبوه بالأسر، فاختفى منهم، وترك الافتاء من ذلك اليوم، وتصدر للمشيخة، وعاش عمراً طويلاً، أدركته ببلدة لكهنؤ وحضرت في مجلسه مراراً، وسمعت شيخنا محمد نعيم بن عبد الحكيم اللكهنوي يقول: إن هذا الرجل أول من عقد المجلس للسماع في الأعراس وسمع الغناء بالآلات بمشهد من الناس، انتهى. وكان من أعداء الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي الشهيد الغازي في سبيل الله ينتصر لما يخالفه من الرسوم والأهواء كل انتصار.
ومن مصنفاته حاشية على شرح الوقاية، ومنهج الرضوان، وكشف القناة عن أحوال الأموات، والأنوار الغيبية، وله رسالة في مقامات الصوفية، ورسالة في السعد والنحس، ورسالة في آداب المطالعة، ورسائل في مولد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ورسائل في ترجمة الشيخ عبد القادر الجيلاني، ورسائل في تراجم الخلفاء الراشدين، ورسالتان في تراجم السبطين، وله رسائل غير ذلك.
مات لخمس بقين من صفر سنة سبع وثلاثمائة وألف بمدينة لكهنؤ، فدفن بمقبرة أسلافه.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)