دلدار علي المجتهد بن محمد معين بن عبد الهادي النصير آبادي
تاريخ الولادة | 1166 هـ |
تاريخ الوفاة | 1235 هـ |
العمر | 69 سنة |
مكان الولادة | نصير أباد - إيران |
مكان الوفاة | لكهنوتي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- أكبر علي الشيعي
- أكرم علي البنارسي
- جواد علي اللكهنوي
- مرزا علي شريف بن محمد زمان اللكهنوي
- علي بن بهاء الدين اللكهنوي "علي الأصغر"
- أحمد علي بن عنايت حيدر بن علي المحمد آبادي
- علي بن دلدار علي بن محمد معين اللكهنوي
- شاكرعلي اللكهنوي
- محمد قلي بن محمد حسين بن حامد الموسوي النيسابوري الكنتوري
- سجاد علي الجائسي
- محمد بن دلدار علي بن معين بن عبد الهادي النقوي اللكهنوي "سلطان العلماء"
- محمد بن عبد العلي الحسيني الفيض آبادي
- علي أظهر الحسيني الشيعي النظام آبادي
- مرزا كاظم علي بن غلام علي اللكهنوي
- مرزا علي بن مرزا جهجو اللكهنوي
- مرتضى الأخباري اللكهنوي
- مرتضى الحسيني الأصولي اللكهنوي
- محمد علي الشيعي اللكهنوي
- مرزا محمد رفيع اللكهنوي "مرزا مغل"
- عبد العلي الحسيني الفيض آبادي
- نجف علي النونهروي
- ياد علي الحسيني النقوي الشيعي النصير آبادي
- محمد عبادة بن محمد نجابة الحسيني الأمروهوي
- نظام الدين اللكهنوي
- فخر الدين بن محسن الزمان بن فخر الدين اللكهنوي
نبذة
الترجمة
السيد دلدار علي المجتهد النصير آبادي
الشيخ الفاضل العلامة المجتهد دلدار علي بن محمد معين بن عبد الهادي الحسيني النقوي الشيعي النصير آبادي أول من ادعى الاجتهاد، وأقام الجماعة في الجمع والأعياد، كان من نسل السيد نجم الدين السبزواري، يصل نسبه إلى جعفر بن علي النقي - عليه وعلى آبائه السلام -، ولد سنة ست وستين ومائة وألف تقريباً ببلدة نصير آباد على عشرين ميلاً من رائي بريلي وسافر للعلم إلى إله آباد وقرأ أكثر الكتب الدرسية على الشيخ غلام حسين الدكني، ثم سافر إلى سنديله وقرأ شرح تصديقات السلم لحمد الله على ابنه حيدر علي بن حمد الله السنديلوي، وقرأ بعض الكتب على مولانا باب الله الجونبوري، وسافر إلى العراق سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف وزار مشاهد الأئمة في الطف والنجف والكاظمين والمشهد، وقرأ الاستبصار للطوسي والفوائد الحارة على الآقا باقر محمد البهباني، وقرأ شطراً من شرح المختصر النافع على مصنفه علي بن محمد علي الطباطبائي، وقرأ بعض كتب الحديث علي مهدي بن أبي القاسم الشهرستاني، كلها في كربلاء وقرأ شطراً من الوافي ومعالم الأصول علي مهدي بن مرتضى الطباطبائي النجفي حين نزل في النجف وصاحبه في سفره إلى الكاظمين والعسكريين وسر من رأى واستفاض منه فيوضاً كثيرة، ثم قدم المشهد سنة أربع وتسعين وأدرك بها مهدي بن هداية الله الموسوي الأصفهاني فصحبه وأخذ عنه، وحصلت له الإجازة منه، فرجع إلى الهند ومكث برهة من الزمان ببلدة نصير آباد ثم دخل لكهنؤ فجعله حسن رضا خان الشيعي الوزير معلماً لأبنائه، ورتب له راتباً ومضت عليه مدة. وكانت الشيعة الإمامية إلى عصره متفرقين في بلاد الهند ليست لهم دعوة إلى مذهبهم، وما كانت لهم جامعة تجمعهم، فقام الشيخ محمد علي الكشميري بفيض آباد وحرض الولاة أن يجمعهم في الصلاة، فألف رسالة في هذا الباب، ولما ذهب حسن رضا خان إلى فيض آباد عرض عليه وحرضه على إقامة الجماعة في الصلاة، واتفق أن الوزير المذكور كان ممن يحسن الظن بالشيخ علي أكبر الصوفي الفيض آبادي، ويعتقد فيه الصلاح، فلقيه مرة ببلدة لكهنؤ فرآه يصلي بجماعة، فلما فرغ الشيخ علي أكبر من الصلاة حرضه على إقامة الجماعة، وذكر له فضائلها على مذهب الشيعة، فذكر الوزير ما عهد إليه محمد علي الكشميري، وعزم على ذلك، فرضي به نواب آصف الدولة: ملك أوده فأقام الجماعة بأمره السيد دلدار علي لثلاث عشرة خلون من رجب سنة مائتين وألف.
ثم إنه بذل جهده في إحقاق مذهبه وإبطال غيره من المذاهب لا سيما الأحناف والصوفية والأخبارية حتى كاد يعم مذهبه في بلاد أوده ويتشيع كل من الفرق، ثم إنه أرسل بعض مصنفاته إلى العراق واستجاز عن شيوخه فأجازه مهدي بن مرتضى الطباطبائي النجفي، وعلي بن محمد علي الطباطبائي الكربلائي ومهدي بن أبي القاسم الموسوي الشهرستاني.
وله مصنفات كثيرة منها: أساس الأصول في إثبات الأدلة الأربعة وإبطال الفوائد المدنية، للاستر آبادي، ومنها عماد الإسلام في خمسة جلدات: الأول في التوحيد، والثاني في العدل، والثالث في النبوة، والرابع في الإمامة والخامس في المعاد، ومنها منتهى الأفكار كتاب مبسوط له في أصول الفقه، ومنها شرح على باب الزكاة من حديقة المتقين للمجلسي، وشرح على باب الصوم من ذلك الكتاب في مجلدين، ومنها الشهاب الثاقب في رد مذهب الصوفية، وله رسالة أخرى في هذا الباب وهي جواب سؤال ورد عليه من الشيخ محمد سميع الصوفي، ومنها المواعظ الحسينية ومنها صوارم الإلهيات في قطع شبهات عابد العزي واللات في الرد على باب الإلهيات من تحفة إثنا عشرية، ومنها حسام الإسلام في الرد على باب النبوات من التحفة، ومنها إحياء السنة في الرد على باب المعاد منها، ومنها ذو الفقار في الرد على الباب الثاني عشر من التحفة وهو في مبحث الولاء والبراء، وله رسالة في إثبات الغيبة لصاحب العصر والزمان رداً على التحفة، وله رسالة في إثبات الجمعة والجماعة في غيبة الإمام، وله رسالة الأسانيد كتبها لولده السيد محمد، وله مسكن القلوب صنفه في آخر عمره بعد وفاة ابنه مهدي سنة 1231هـ، وله رسالة في مسائل الخراج صنفه سنة 1234هـ، وله رسالة ذهبية في أحكام ظروف الذهب والفضة، وله إثارة الأحزان في شهادة الإمام حسين عليه السلام، وله حاشية على شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي صنفها في أوائل عمره.
توفي لتسع عشرة خلون من رجب سنة خمس وثلاثين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ في عهد غازي الدين حيدر، وقبره في حسينية بتلك البلدة، كما في تذكرة العلماء للفيض آبادي.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
دلدار علي بن محمد معين النقوي الهندي:
مجتهد إمامي. من نسل جعفر التواب (أخي الحسن العسكري) ودلدار: (ذو القلب) مركبة من كلمتين فارسيتين: دل، ومعناها قلب، ودار ومعناها صاحب. ولد في قرية نصر اباد، ورحل إلى العراق، وعاد فاستقر في لكنهو، إلى أن توفي.
من كتبه (عماد الإسلام - ط) في علم الكلام، خمس مجلدات، آخرها لم يطبع، و (أساس الأصول - ط) في الرد على الفوائد المدنية للأسترابادي، و (منتهى الأفكار - ط) في أصول الفقه، و (رسالة في الغيبة - ط) و (الشهاب الثاقب - خ) في الرد على الصوفية، و (أربعون حديثا - ط) .
-الاعلام للزركلي-