إسحاق بن محمد أفضل بن أحمد بن محمد العمري الدهلوي
أبي سليمان
تاريخ الولادة | 1197 هـ |
تاريخ الوفاة | 1262 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | دهلي - الهند |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد علي بن لطف الله السهارنبوري
- قطب الدين بن محي الدين الدهلوي
- يار علي الترهتي
- محمد مظهر بن لطف علي بن محمد حسن النانوتوي
- عبد الخالق الحسيني الدهلوي
- ظهور محمد بن خيرات علي بن حسين علي الكالبوي
- تاج الدين بن عارف علي الحسيني النقوي السهسواني
- عناية أحمد بن محمد بخش بن غلام محمد الديوي الكاكوروي
- كرامة العلي بن حياة علي الدهلوي الإسرائيلي
- محمد بن عبد الرحمن السهارنبوري
- نصير الدين بن نجم الدين الحسيني السوني بتي الدهلوي
- أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور البهلتي "أبي الصبر"
- جمال الدين بن وحيد الدين بن محي الدين الدهلوي
- عبد الهادي الجهومكوي
- إمام الدين بن يار محمد الكشميري الطوكي
- عالم علي بن كفاية علي بن فتح علي النكينوي المراد آبادي
- أحمد الدين بن نور حياة بن محمد سفارش البكوي
- أمة الغفور بنت إسحاق بن أفضل العمري الدهلوي
- رستم علي الدهلوي
- سراج أحمد بن آل أحمد الحسيني النقوي السهسواني
- عبد العزيز بن إلهي بخش بن محمد جميل الدهلوي
- محمد بن أحمد الله التهانوي
- عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي "قارىء عبد الرحمن"
- أحمد الله بن دليل الله بن خير الله الأنامي
- نوازش علي الدهلوي
- عبد الجليل بن رياض الدين الكوئلي
- حفيظ الله بن كاما خان الدهلوي
- محمد جميل بن عبد الغفار البرهانبوري
- رضي الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الكاكوروي
- محيي الدين عبد اللطيف بن أبي الحسن النقوي الويلوري
- عبد القيوم بن عبد الحي بن هبة الله البرهانوي
- عبد الرشيد بن أحمد سعيد الدهلوي
نبذة
الترجمة
الشيخ إسحاق بن محمد أفضل الدهلوي
الشيخ الإمام العالم المحدث المسند أبو سليمان إسحاق بن محمد أفضل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن منصور بن أحمد بن محمد بن قوام الدين العمري الدهلوي، المهاجر إلى مكة المباركة، ودفينها، كان سبط الشيخ عبد العزيز ابن ولي الله العمري الدهلوي.
ولد لثمان خلون من ذي الحجة سنة ست، وقيل سبع وتسعين ومائة وألف بدهلي، ونشأ في مهد جده لأمه المذكور، وقرأ الصرف والنحو إلى الكافية لابن الحاجب على الشيخ عبد الحي بن هبة الله البرهانوي، وقرأ سائر الكتب الدرسية على الشيخ عبد القادر بن ولي الله الدهلوي، وتفقه عليه، وأخذ الحديث ثم أسند عن الشيخ عبد العزيز المذكور، وكان بمنزلة ولده، استخلفه الشيخ المذكور ووهب له جميع ماله من الكتب والدور، فجلس بعده مجلسه وأفاد الناس أحسن الإفادة، وسافر إلى الحرمين الشريفين سنة أربعين ومائتين وألف، فحج وزار، وأسند الحديث عن الشيخ عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول المكي المتوفي سنة سبع وأربعين، ثم رجع إلى الهند ودرس ببلدة دهلي ست عشرة سنة، ثم هاجر إلى مكة المشرفة مع صنوه يعقوب وسائر عياله سنة ثمان وخمسين، واختار الإقامة بمكة بعد الحج والزيارة مرة ثانية، وأخذ عنه الشريف محمد بن ناصر الحازمي في مكة المعظمة.
وله تلامذة أجلاء من أهل الهند، كالشيخ المحدث عبد الغني بن أبي سعيد العمري الدهلوي المهاجر إلى المدينة المنورة، والسيد نذير حسين ابن جواد علي الحسيني الدهلوي، والشيخ عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي، والسيد عالم علي المراد آبادي، الشيخ عبد القيوم عبد الحي الصديقي البرهانوي، والشيخ قطب الدين بن محي الدين الدهلوي، والشيخ أحمد علي بن لطف الله السهارنبوري، والشيخ عبد الجليل الشهيد الكوئلي، المفتي عناية أحمد الكاكوروي، والشيخ أحمد الله بن دليل الله الأنامي، وخلق آخرون وأكثرهم نبغوا في الحديث، وأخذ عنهم ناس كثيرون، حتى لم يبق في الهند سند الحديث غير هذا السند، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
قال الشيخ شمس الحق الديانوي في تذكرة النبلاء: إن الشيخ عبد الله سراج المكي كان يقول بعد موته عند غسله: والله إنه لو عاش وقرأت عليه الحديث طول عمري ما نلت ما ناله، وكان شيخه الشيخ عمر بن عبد الكريم رحمه اله يشهد بكماله في علم الحديث ورجاله، وكان يقول: قد حلت فيه بركة جده الشيخ عبد العزيز الدهلوي، وكان جده الشيخ عبد العزيز كثيراً ما يتلو هذه الآية الكريمة "الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق" وكان شيخنا نذير حسين يقول: إني ما صحبت عالماً أفضل منه، وكثيراً ما ينشد رحمه الله:
برائي رهبري قوم فساق دوباره آمد إسماعيل وإسحاق انتهى.
توفي بمكة المكرمة في الوباء العام - وكان صائماً - يوم الإثنين لثلاث ليال بقين من رجب سنة اثنتين وستين ومائتين وألف، فدفن بالمعلاة عند قبر سيدتنا خديجة رضي الله عنها.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)