محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن محمد الأنصاري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة750 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المرية - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • تلمسان - الجزائر

نبذة

محمد بن علىّ بن محمد بن علىّ بن محمد بن محمد الأنصارى. أبو القاسم بن خاتمة، أخو أبى العباس صاحب المريّة، شقيقه. قرأ القرآن على القاضى أبى البركات: بن الحاج البلفيقى، ولازمه كثيرا، وكان له عناية به، وسمع عليه كثيرا من شعره وموضوعاته، وغير ذلك. وتأدّب لأوّل قراءته بالخطيب أبى محمد: عبد الله بن محمد بن عبد الملك، ثمّ على القاضى: أبى القاسم بن شعيب.

الترجمة

محمد بن علىّ بن محمد بن علىّ بن محمد بن محمد الأنصارى.
أبو القاسم بن خاتمة، أخو أبى العباس صاحب المريّة، شقيقه.
قرأ القرآن على القاضى أبى البركات: بن الحاج البلفيقى، ولازمه كثيرا، وكان له عناية به، وسمع عليه كثيرا من شعره وموضوعاته، وغير ذلك.
وتأدّب لأوّل قراءته بالخطيب أبى محمد: عبد الله بن محمد بن عبد الملك، ثمّ على القاضى: أبى القاسم بن شعيب.
ورحل إلى المغرب فأخذ به عمن لقى من أهل العلم بوقته.

وحضر بتلمسان مجلس الشيخ أبى موسى: عيسى بن محمد بن عبد الله ابن محمد الحميدى البرمكى المعروف بابن الإمام، نزيل تلمسان.
وأخذ بحضرة غرناطة عن الرئيس أبى الحسن بن الجيّاب، وعن الخطيب أبى الحجاج: يوسف بن إبراهيم الساحلى، والقاضى أبى البركات محمد بن أحمد بن شيرين الجذامى، وسمع عليه طائفة من شعره.
وكان أديبا لبيبا شاعرا كاتبا، من نظمه فى خصة ماء.
يا حسنها من خصّة قد أطلعت … عمود ماء يبهت النواظرا
تحكى قضيبا نابتا من فضّة … أغضانه قد أثمرت جواهرا
وله فى تموج ماء رمى فيه بتفاح
[وحمّر من تفاح فى وسط لجّة … تمرّ بها خيم النّسيم المهيّم
فلجّتها الخضراء درع صقيلة … وتفّاحها المحمرّ نضج من الدّم]
وله فى حمام سبتة:
حمام سبتة ما إن … يقرّ عين الخليل
الماء من بحر موسى … والنار نار الخليل
وله لما تغلب الروم على الجزيرة:
وما فى الناس إلا ربّ حزن … على ما كان من أمر الجزيرة
فيا رحمن فرّج كلّ كرب … فما يرجو سواك ذوو البصيرة
ويا مولاى لطفك بى؛ فإنى … سألتك فى الصغيرة والكبيرة
وكان تغلّب الروم عليها فى الحادى عشر لذى القعدة سنة 744.

ومن نظمه أيضا:
سماه تلوح كزرق العيون … وأرض بدت كطراز العذار
وفيها شقيق كلون الخدود … وبنت الكروم إذا ما تدار
ففى ذى العيون وتلك الخدود … وذاك العذار خلعت العذار
[وله:
كفوا الملام فما أصغى إلى العذل … عنى وسمعى عن العذّال فى شعل]
وتوفى فى آخر أيام الطاعون العام بالمرية فى الخامس لشهر ربيع الأوّل سنة 750.
ودفن بالمقبرة، بلصق الحوض، فى روضة بنى خاتمة هنالك، رحمه الله.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)