أحمد بن جابر جبران
مفتي الشافعية بمكة المكرمة أحمد
تاريخ الولادة | 1352 هـ |
تاريخ الوفاة | 1425 هـ |
العمر | 73 سنة |
مكان الولادة | تهامة - اليمن |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
( 1352-1425هـ)
اسمه: هو الشيخ أحمد بن جابر جبران ولد عام 1352هـ بمدينة الضحي(بفتح الضاء المعجمة وكسر الحاء المهملة فياء)، بلدة مشهورة في تهامة اليمن، بوادي سردود ، بمحافظة الحديدة .
نشأته : توفي والده وهو في الثالثة من عمره فاحتضنته والدته ورعاه عمه عبدالله فحفظ القرآن الكريم , ثم انتظم في سلك التعليم بالمعهد المكتبي (الكُتاب) فتلقى المبادئ ومقدمات العلوم . وقد كان ذكياً فطناً حريصاً على الطلب حتى برع وتقدم على أقرانه. ثم زاحم بالركب وجلس عند جملة من العلماء في اليمن وفي الحجاز وأخذ عنهم .
شيوخه : للشيخ أحمد شيوخ من شتى بقاع الأرض من اليمن ومن الحجاز والشام ومصر والجزائر والمغرب وغيرها . ومن أكثر الذين نال شرف خدمتهم وفضلهم الشيخ إبراهيم بن أحمد المعلم الشويش الضحوي (في اليمن ) والشيخ حسن بن محمد المشاط بمكة المكرمة .
دروسه : كان عالي الهمة لا يكل ولا يمل في نشر العلم وفعل الخير في اليمن وفي مكة المكرمة التي قدِم إليها عام 1386 هـ فقد شارك العلماء في التدريس في مدرسة دار العلوم الدينية ولمدة 23 سنة ثم باحثاً في إدارة الثقافة برابطة العالم الإسلامي . ثم محاضراً بالمعهد العالي لإعداد الأئمة والدعاة . ثم مشرفاً على رسائل الماجستير ولمدة أربعة سنين . بالإضافة إلى التدريس في منزله في جميع العلوم والمعارف . وكان ينظم الشعر وله الكثير من القصائد . و آخر درس له يوم الجمعة 17/12/1425 هـ في مستشفى أم القرى أي قبيل وفاته بدقائق معدودة . وقد بلغ أن لُقِِب بمفتي الشافعية بمكة المكرمة .
طلابه : للشيخ أحمد طلاب كُثر من بلاد الحجاز والإحساء واليمن وإندونيسيا والخليج وغيرها .
مؤلفاته :
1- دروس أصول الفقه المكية .
2- التعليقات السنية على متن الطحاوية .
3- فتح الودود شرح اللؤلؤ المنضود في علم الصرف .
4- نظم مثلثات قطرب .
5- فتح الكريم المنان في شعب الإيمان .
6- النفحات المكية في الفوائد الفقهية .
7- تحفة المريد ببعض مالي من الأسنايد.
صفاته : كان رحمه الله تعالى من الذين يقومون بمذهب الشافعية على طريقة الفقهاء , وقد ارتاض في كتبه , وعل منها ونهل , طالباً ومدرساً , في حياة حافلة بالصبر والجد , ومن محفوظاته : الزبد , والمنهاج , جمع الجوامع ، والتحفه لابن حجر المكي (إلى باب النكاح ) ، بهجة الحاوي لابن الوردي وغيرها .
وهو إلى ذلك ذو عناية بالغة بعلوم الآلة .
وقد حبب إليه النظم , فله منظومات كثيرة في الفنون .
بيته روضة من رياض الجنة تكتظ بالعلماء والفضلاء وطلاب العلم. لأنه من أعيان الشافعية بمكة المكرمة وأقدرهم على فهم المذهب القديم والجديد وتمييز كتبه وأراء علمائه , أضافة إلى قوة علمه وإستحضاره .
درس الطلاب :
كتاب اللمع في أصول الفقه للشيرازي مرارا .
وكتاب جمع الجوامع للسبكي
وكتاب الرسالة للشافعي وغير ذلك كثير .
واما كتب الفقه فقد درس منها ما يطول تعداده وحصره .
واما كتب الحديث فقد شرح البخاري ومسلم وبقية الستة والسنن . وكذا النحو والفرائض وغيرها من العلوم التي تدل على تبحره .
كان سمحا طيبا غاية في صفاء القلب وسلامة الصدر والزهد في الدنيا والإنجماع عن زخرفها , مع تواضع ولين جانب وهضم للنفس يدهش من رآه وجالسه .
وفاؤه لبلده الضحي: أنشئ الشيخ رحمه الله مؤسسة خيرية تشمل رباط سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه للعلوم الشرعية على المنهج القديم حيث يدرس الطالب ست سنوات ثم يصبح عالماً بإذن الله . إضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن للبنين والبنات . ومستشفى خيري ومشاريع متفرقة كبناء وترميم المساجد وتسوير القبور ومساعدة المحتاجين .
وفاته : توفي رحمه الله في مكة المكرمة مساء الجمعة السابع عشر من ذي الحجة عام 1425 هـ ودفن بمقبرة المعلاة وله من الذرية ابن (علي ) وأربعة بنات