أبي محمد عبد المالك سلطان محمود

تاريخ الولادة1369 هـ
مكان الولادةالبنجاب - باكستان
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البنجاب - باكستان
  • باكستان - باكستان
  • كراتشي - باكستان

نبذة

عبد المالك هو الشيخ عبد المالك سلطان محمود، وكنيته أبو محمَّد ولد في قرية قريبة من إقليم البنجاب في باكستان، عام 1950م خمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.

الترجمة

عبد المالك
هو الشيخ عبد المالك سلطان محمود، وكنيته أبو محمَّد
ولد في قرية قريبة من إقليم البنجاب في باكستان، عام 1950م خمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.
حياته العلمية:
ألحقه والده في مدرسة الشيخ خير محمَّد، حيث تلقى فيها الدراسة النظامية ودرس المرحلة الابتدائية فيها، ومع تخرجه من المرحلة الابتدائية أتم حفظ القرآن الكريم، وكان عمره آنذاك دون سن البلوغ.
ثم التحق بحلقات العلم خارج المدرسة بعد ذلك، فذهب ينهل من العلوم الشرعية والعربية، والقراءات علي شيوخ وقته، وارتحل إلى مدن باكستان لمزيد من العلم، فارتحل إلى مدينة رحيم يارخان، وإلى شكاربور، ثم ارتحل إلى مدينة كراتشي، حيث أقام فيها مدة من الزمن يتلقى فيها العلوم المختلفة، وخاصة القراءات والتجويد.
ثم ارتحل إلى الديار المقدسة، واستقر مقامه في مكة المكرمة وكان ذلك عام 1397هـ سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فجلس إلى علمائها ينهل من علمهم وأخلاقهم، حتى نال الإجازات في القراءات والحديث والرسم والضبط وعد الآي، وغيرها من العلوم المختلفة.
والتحق بجامعة أم المقرى مؤخراً، ودرس فيها العلوم الشرعية والعربية والقراءات والتجويد والرسم والضبط وعد الآي، وتخرج منها عام 1410 هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة.
والتحق كذلك بالمدرسة الفرقانية في مكة المكرمة، ودرس علي علمائها.
عين مدرساً للقرآن والقراءات في جامعة أم المقرى بمكة المكرمة.
شيوخه:
1 - الشيخ غلام ياسين، حفظ عليه القرآن الكريم.
2 - الشيخ الله بخش، ارتحل إليه المترجم في بلدته -رحيم بارخان- حيث جود عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وقرأ عليه المقدمة الجزرية والتحفة الجمزورية، وجمال القرآن -وفوائده، وكلها في التجويد.
3 - الشيخ محمَّد علي سندي، وهو من أكثر شيوخه الذين تأثر بهم في القراءات والتجويد.
حيث ارتحل إليه المترجم في بلدته -شكاربور- في المدرسة الأشرفية، فالتحق بها المترجم، حيث الشيخ محمَّد علي سندي، فحفظ المترجم عليه منظومة الشاطبية في القراءات السبع، ثم قرأ عليه ختمة بالقراءات السبع بمضمن الشاطبية، وقرأ عليه أيضاً كتاب تسهيل القواعد والمقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال، وجمال القرآن، وفوائد مكية.

4 - الشيخ حبيب الله خان، حيث استفاد المترجم منه كثيراً، وارتحل إليه المترجم في بلدته -كراتشي- وقرأ عليه القراءات السبع والعشر إفراداً وجمعاً، ختمات عديدة.
5 - الشيخ فتح محمَّد، قرأ عليه أثناء إقامته في كراتشي، ثم في مكة المكرمة، ولازمه كثيراً وقرأ عليه شرح الشاطبية، وأفرد عليه الروايات، ودرس علي يديه كذلك ناظمة الزهر في علم الفواصل.
6 - الشيخ محمَّد نور سيف، المدرس في المدرسة الفرقانية بمكة المكرمة، درس عليه علم العروض والحديث والفرائض.
7 - الشيخ أحمد جابر جبران، قرأ عليه الصحاح الستة، وأجازه فيها.
8 - الشيخ غلام قادر، درس عليه النحو والصرف.
9 - الشيخ إبراهيم فطاني، قرأ عليه كتاب: الشفا، للقاضي عياض ودرس عليه مصطلح الحديث، وبلوغ المرام، وأجازه بكل ذلك.
10 - الشيخ محمَّد محمود ربيع، درس عليه الشاطبية في القراءات

وعلم الفواصل وناظمة الزهر.
11 - الشيخ محمَّد أبو الفتوح.
12 - الشيخ سيد كامل.
درس عليهما علم الرسم من كتاب: دليل الحيران في شرح مورد الظمآن.
13 - الشيخ منصور منصور العنانى، تلقى عنه القراءات، أثناء دراسته الجامعية.
14 - الشيخ حلمى عبد الرؤوف، درس عليه علم الضبط، من كتاب: السبيل.
15 - الشيخ عبد الرزاق الباكستانى، قرأ عليه موطأ الإِمام مالك
16 - الشيخ صالح محمَّد إدريس الأركانى.
17 - الشيخ يونس البنغالى.
18 - الشيخ عبد الرحمن (بشير الله).
19 - الشيخ سبحان محمود.
20 - الشيخ غلام سَرْوَرْ.
21 - الشيخ ياسين الفادانى.
ستتهم أجازوه في الحديث الشريف.

تلاميذه:
1 - حسن عبد الحميد بخاري.
2 - أحمد عبد القيوم عبد رب النبي.
3 - عبد الله عبد الهادي محمَّد عمر.
4 - زكريا بلال أحمد منيار.
5 - الغوث محمَّد محمود
6 - عبيد الله بلال أحمد منيار.
7 - محمَّد عبد الهادي محمَّد عمر.
8 - محمَّد إسماعيل ضياء الحق.
9 - عبد الله أحمد بهادر صالح.
10 - عبد الحميد منير شانوحه.
11 - عبد الله هارون عبده بوقس.
12 - محمَّد عبد العزيز عبد المؤمن فلاته.
13 - موسى بلال أحمد منيار.
14 - غازي علي العبدلي.
15 - أمين إدريس فلاته.

كلهم قرؤوا عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة.
16 - محمَّد حسين بن راجح.
17 - على أحمد جابر.
18 - عبد اللطيف الأنصاري.
ثلاثتهم، قرؤوا عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية.
وأما الذين قرؤوا برواية حفص فكثير جداً.
ولا يزال -يحفظه الله- يقوم بتدريس القرآن الكريم والتجويد والقراءات، أطال الله في عمره، وأحسن عمله وخاتمته.
إنه سميع مجيب

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي