أنور السادات بن محمد سليم بن عبد القادر الداغستاني
سلطان
تاريخ الولادة | 1333 هـ |
تاريخ الوفاة | 1401 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أنور سليم سلطان
العالم المربي ، خطيب وإمام مسجد التكية السليمانية .
أنور بن محمد سليم بن عبد القادر بن محمد بن الأمير محمد شفیع بن الأمير محمد قاسم ، المعروف بسلطان الداغستاني .
ولد بدمشق من أسرة عريقة معروفة بالعلم والتقوى سنة 1333ه . ولما نشأ سلك مسلك والده وأسرته ، فتلقى العلم في مدارس دمشق ، ونال شهادة دار المعلمين ، ثم شهادة مدرسة الأدب العليا ( كلية الآداب ) من الجامعة السورية سنة 1351ه ، 1932م، ثم أوفدته وزارة المعارف سنة 1362ه ، 1943م إلى القاهرة للتخصص بالعلوم الدينية الإسلامية لمدة أربع سنوات، نال بعدها شهادة العالمية من كلية أصول الدين ، وشهادة التخصص في الوعظ والإرشاد مع دبلوم في التربية وأصول التدريس .
أخذ عن المحدث الشيخ بدر الدين الحسني ، والتقى عددا من الأساتذة خلال دراسته الأستاذ محمد کرد علي ، والأستاذ شفیق جبري : مدير مدرسة الأدب العليا ، والأستاذ سليم الجندي ، وغيرهم. كما لازم عددا من علماء مصر كالشيخ محمود شلتوت ، والشيخ مصطفى المراغي ، والشيخ أمين الخولي ، والأستاذ عبد الوهاب عزام ، والدكتور طه حسين ، والأستاذ أحمد أمين ، وغيرهم.
عمل في سلك التدريس بمدارس دمشق الإعدادية والثانوية ، وبقي فيه نحوا من أربعين عاما كما تولى مع ذلك الخطابة والإمامة في مسجد التكية السليمانية ، وبقي فيها منذ عام 1374ه حتى وفاته . تولى رئاسة جمعية المساعدة الخيرية ، ودار العجزة التابعة لها في حي العمارة لعشرات السنين . وتولى رئاسة اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق لبضع سنوات . عرفه الناس بأحاديثه الصباحية الدينية في إذاعة دمشق ، وعرفته ندوات ( التلفاز ) بتوجيهاته وإرشاداته .
كان رقيق القلب ، قوي العاطفة ، محبا للخير ، يعطف على الفقراء ، ويشي في مصالح الناس دون تردد ، محبوبا من يعرفه لأخلاقه السامية وهدوء نفسه.
توفي يوم الجمعة 14 شوال سنة 1401 هـ بعد أن أدى خطبة الجمعة ، وأعقبها حدیث مباشر من ( التلفاز ) .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.
أنور السادات- محمد أنور السادات أنور محمد سليم سلطان (1332 - 1401 هـ- 1914 - 1981 م)
عالم، خطيب، يعرف بسلطان الداغستاني.
من سلالة أمراء داغستان. هاجر بدينه إلى دمشق أوائل القرن الثالث عشر لما استولت حكومة الروس على بلاده في ثورة الشيخ شامل الداغستاني.
ولد في دمشق، وقرأ على مشايخها وأساتذتها، أمثال بدر الدين الحسني، وحسن حبنكة، ومحمد كرد علي، وشفيق جبري. ونال شهادة مدرسة الأدب العليا من الجامعة السورية.
أوفدته وزارة المعارف عام 1943 م إلى القاهرة للتخصص في العلوم الدينية .. وعاد محدّثا وخطيبا بارعا وإذاعيا موفقا ومدرسا في ثانويات دمشق وإعدادياتها الرسمية والشرعية والخاصة. وقد حصل من كلية أصول الدين بالأزهر الشهادة العالمية، وشهادة التخصص في الوعظ والإرشاد.
وكان رئيسا لجمعية المساعدة الخيرية ودار العجزة التابعة لها في حي العمارة بدمشق، ورئيسا لاتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق عدة سنوات.
وكان يخطب كل أسبوع في جامع التكية السليمانية منذ عام 1954 م خلفا عن والده، إلى آخر أيامه.
توفي يوم الجمعة 14 شوال بعد أن أدى خطبة الجمعة.
ألف عدة كتب للمرحلتين الابتدائية والثانوية في مادة التربية الإسلامية.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.