محمد عارف بن محمد وحيد بن صالح الجويجاتي
تاريخ الولادة | 1317 هـ |
تاريخ الوفاة | 1395 هـ |
العمر | 78 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد عارف
فقيه ، لغوي .
محمد عارف بن محمد وحيد بن صالح ، الجويجاتي ، وينتهي نسبه إلى العباس بن عبد المطلب ، عم الرسول .
ولد بدمشق سنة 1317ه في منطقة سوق الصوف ؛ المجاور لسوق مدحة باشا ، والتابعة لحي الشاغور . توفي والده وعمره خمس سنوات ، فكفله ورباه أخوه الشيخ محمد ياسين . ولما نشأ تتلمذ على الشيخ محمد خير الطباع ، ودرس على الشيخ راشد القوتلي في المدرسة العلمية ، وقرأ على الشيخ عطا الله الكسم في الفقه الحنفي والحديث وقواعد اللغة ، كما قرأ على المحدث الشيخ بدر الدين الحسني شرح الهداية وصحيح البخاري ، وصحیح مسلم ، ونوادر الأصول ، وحاشية الأمير في التوحيد ، والجوهرة ، وتفسير البيضاوي ، وتفسير النسفي ، وتفسير ابن جریر ، والرسالة القشيرية ، وغيرها ، ولازم الشيخ بدر الدين ، والشيخ عطا مدة لاتقل عن ثلاثين عاما ، وكان أحد المعيدين الثلاثة في درس الشيخ بدر الدين هو والشيخ عارف الدوجي ، والشيخ راشد القوتلي . وأخذ أيضا عن الشيخ عبد القادر الإسكندراني ، والشيخ محمود العطار ، والشيخ عبد القادر بدران .
غدا مرجعا في الفقه واللغة ، وأتقن إلى جانب علوم الشريعة اللغة الفرنسية ، والإنكليزية والتركية ، وكانت له مواقف مشهورة عندما كان وسيطا بين الزعماء الوطنيين وبين الفرنسيين حين جرت المفاوضات بشأن إنهاء الاحتلال .
واهتم المترجم مع العلم والدراسة بالتجارة ، وكان من رواد الصناعة الوطنية ، وهو من أوائل من أدخلوا الطرق الحديثة للصباغة بالمواد الكيمائية ، وجلب الآلات الحديثة ( الأوتوماتيكية ) لصناعة النسيج .
ونشاطه هذا وأفكاره المتفتحة أقلاه ليكون ذا قيمة وقدر بين التجار ، فعين أمين سر للغرفة التجارية بدمشق . كما تقلب في الوظائف الإدارية بها وكان يطلب منه . رغم تقدم سنه - الاستمرار في العمل لكفايته وإخلاصه ، فبلغت خدمته خمسين عاما متواصلة ، ولم يتركها إلا قبل وفاته بعام حينا ألح عليه المرض .
تصدر للتدريس في الجامع الأموي ، وكان له درس في الفقه الحنفي بين المغرب والعشاء دون رتبة تدريس من وزارة الأوقاف ، وقد أولع كثيرة بحاشية ابن عابدين إلى جانب دروسه في اللغة ، كما درس في المعهد الديني الذي أنشأته جمعية العلماء سنة 1357ه .
توفي سنة 1395ه.
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.