عبد الكريم الرفاعي

تاريخ الولادة1320 هـ
تاريخ الوفاة1393 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الكريم الرفاعي . العلامة ، المربي . نشأ أول أمره فتى مريضا ، أتي به أول مرة إلى مجلس الشيخ علي الدقر بقصد التبرك والاستشفاء ، فأذن الله له بالشفاء ووهبه صحة لم يكن يتوقعها أحد؛ فنذرها لخدمة الدين والعلم والإرشاد .

الترجمة

عبد الكريم الرفاعي 
العلامة ، المربي .
عبد الكريم ، الرفاعي .
نشأ أول أمره فتى مريضا ، أتي به أول مرة إلى مجلس الشيخ علي الدقر بقصد التبرك والاستشفاء ، فأذن الله له بالشفاء ووهبه صحة لم يكن يتوقعها أحد؛ فنذرها لخدمة الدين والعلم والإرشاد .
أقبل المترجم على العلم ، وانتظم في حلقات الشيخ علي ، يقرأ أولا على الطلاب المتقدمين الذين كانوا يقرئون من بعدهم . وما برح يجد ويتقدم حتى صار من الطلبة الأساتذة الذين أذن لهم بحضور حلقات خاصة عند الشيخ ، ومضى على هذه الحال يعلم ويتعلم حتى أتقن علومأ عديدة .
وفي خلال تلك الفترة أذن الشيخ للطلبة المتقدمين أن يحضروا دروس المحدث الشيخ بدر الدين الحسني الخاصة ، فحضر المترجم وخصه احدث بدروس كثيرة ، كان معظمها في الفلسفة والمنطق والتوحيد ، مستمرة على ذلك نحوا من عشر سنين .
ولما استقل المترجم في جامع زید بن ثابت قامت في الوسط المحيط به ( حي باب سريجة ، وحي بستان الحجر ، وغيرهما ) نهضة علمية دينية ؛ فنشر العلم بين الشباب ، ودلهم على الله ، فكان المسجد المذكور جامعة لا تفتر فيها دروس الفقه والأصول والتوحيد والتفسير وحفظ كتاب الله على طريقة شيخه الشيخ علي ، وأثمر عمله فصار من تلاميذه الخطباء الأفذاذ المخلصون ، والدعاة الصالحون الأتقياء ، والعلماء العاملون .
كان المترجم واحدا من كبار اركان التدريس والدعوة والعلم والإرشاد في جميع أعمال الشيخ علي .

ترك بعض المؤلفات منها : 
- المعرفة في بيان عقيدة المسد .
. أخلاقنا الاجتماعية.

كان عالما متعبدة ، متواضعا ، نقي القلب ، يألف ويؤلف ، سمح النفس لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الدين ، ومن كريم أخلاقه وفاؤه لشيخه الكبير ، والإقرار شعورا منه بالعجز عن وفاء الإحسان بمثله ، وكان يردد بين إخوانه وطلابه ما يراه له من الفضل عليه ، ويذكر كلامه ومواعظه وعقيدته وسيرته ، بل كان وفية لأبناء شیخه لا ينقطع عن زيارتهم .
توفي بدمشق 28 شباط عام 1973م.

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.