قاسم بن عبد الكريم بن جابر الأنصاري أبي محمد

ابن جابر

تاريخ الولادة669 هـ
تاريخ الوفاة714 هـ
العمر45 سنة
مكان الولادةغرناطة - الأندلس
مكان الوفاةغرناطة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

قاسم بن عبد الكريم بن جابر الأنصاري: من أهل غرناطة، يكنى أبا محمد، ويعرف بابن جابر. كان من جلّة أهل العلم والفضل، حسن الأخلاق، مليح الحديث، عذب الفكاهة، لطيف الحاشية، على دين والتزام سنّة. رحل إلى المشرق، فلقي العلماء، وأخذ عنهم، وكلف بعلم الجدل، فقرأه كثيرا، وبهر فيه. وورد على غرناطة من رحلته، فأقرأ بها الأصول وغيرها من جدل ومنطق وفقه.

الترجمة

قاسم بن عبد الكريم بن جابر الأنصاري
من أهل غرناطة، يكنى أبا محمد، ويعرف بابن جابر.
حاله: كان، رحمه الله، من جلّة أهل العلم والفضل، حسن الأخلاق، مليح الحديث، عذب الفكاهة، لطيف الحاشية، على دين والتزام سنّة. رحل إلى المشرق، فلقي العلماء، وأخذ عنهم، وكلف بعلم الجدل، فقرأه كثيرا، وبهر فيه. وورد على غرناطة من رحلته، فأقرأ بها الأصول وغيرها من جدل ومنطق وفقه.
مشيخته: قرأ بغرناطة على الخطيب وليّ الله أبي الحسن بن فضيلة، والأستاذ خاتمة المقرئين أبي جعفر بن الزّبير، وولّي القضاء ببسطة، ثم كلف بالإقراء وعكف عليه، فلم ينتقل عنه.
من أخذ عنه: أخذ عنه كراسة الفخر المسماة ب «الآيات البينات» ، وكان قائما عليها جملة من شيوخنا، كالأستاذ التعاليمي أبي زكريا بن هذيل، والأستاذ المقرئ أبي عبد الله بن البيّاني.
شعره: وله شعر؛ أنشدنا الشيخ أبو القاسم بن سلمون، قال: أنشدنا في شيخنا ابن جميل قوله: [مخلع البسيط]
إن أطلع الشّرق شمس دنيا ... قد أطلع الغرب شمس دين
وبين شمس وبين شمس ... ما بين دنيا وبين دين
مولده: ولد بغرناطة عام تسعة وستين وستمائة.
وفاته: توفي بها في جمادى الآخرة أو رجب من عام أربعة عشر وسبعمائة.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.