حسن بن تقي الدين بن حسن بن مصطفى البوصلي البلقاوي الدمشقي
تقي الدين الحصني
تاريخ الوفاة | 1264 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
السيد حسن بن تقي الدين بن حسن بن مصطفى بن إسماعيل ابن محب الدين بن شمس الدين بن ضياء الدين حميدة ابن زين الدين البوصلي البلقاوي الشافعي الدمشقي الشهير بتقي الدين الحصني مفتي دمشق الشام
صدر الصدور، وزينة الأزمنة والدهور، قد فض عن فم أمانيه ختما، واستمال قلوب الحكام إليه حتما، وكان جسوراً فصيح المقال، مقدماً في زمانه على ذوي المهابة والإجلال، وتعرض لمنصب إفتاء دمشق الشام في أيام حسين أفندي المرادي، فعزلت الحكومة حسين أفندي المرقوم من الإفتاء ووجهته على المترجم المرقوم، فجعل لنفسه قدراً عظيماً، ورونقاً جسيماًن حتى أنه إذا أراد التوجه لمركز الحكومة لابد أن يمشي بركابه أربعون رجلاً من الشجعان، كلهم مقلدون بأنواع الأسلحة، وإذا وصل لمركز باب الحكومة يقوم لاستقباله متسلم البلد المعروف بتفنكجي باشي، ويمشي أمامه إلى أن يجلس في مكانه، ثم يتصدى لتعاطي الأمور، ومدار الحكم في القضايا عليه لا على غيره يدور، وبقي مفتياً ستة أشهر واياماً، ثم عزل عن الإفتاء وغيره. ولما بلغه ذلك اعتزل في داره إلى وفاته، وكان ذلك سنة أربع وستين ومائتين وألف ودفن في باب الصغير رحمه الله تعالى وتأسف كثير من الناس عليه لما لديه من الشهامة الهاشمية، والمآثر العربية، والنصرة لكل قاصد، والمساعدة لكل راسم رائد، عوضه الله الجنة، وأجزل له عنده المنة آمين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
ثم تولاها من بعده جناب السيد حسن أفندي بن تقي الدين الحصني) في سنة 1238 ه .
هو حسن بن تقي الدين بن حسن بن مصطفى بن اسماعيل البوصلي البلقاوي الدمشقي الشهير بتقي الدين الحصني . تولی فتوی دمشق بعد حسين المرادي وظل مفتیا ستة أشهر وایاما ، ثم عزل ، واعيد حسين المرادي . توفي سنة 1264 ه .
مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي