بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي

تاريخ الولادة1250 هـ
تاريخ الوفاة1311 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

الشيخ بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي الشافعي نشأ على الصلاح والتقوى، وتمسك من العبادة بالسبب الأقوى، وحفظ القرآن العظيم وجوده، ثم هداه الله لطلب العلم وأرشده. ولد في الشام سنة ألف ومائتين وخمسين تقريباً. وحضر غب كماله، وصلاح أمره وحاله، على شيوخ عصره، في بلدته ومصره، فحضر دروس الفاضل الشيخ قاسم الشهير بالحلاق، والشيخ محمد بن عبد الله الخاني

الترجمة

الشيخ بكري بن عبد الغني بن أحمد البغال الدمشقي الشافعي
نشأ على الصلاح والتقوى، وتمسك من العبادة بالسبب الأقوى، وحفظ القرآن العظيم وجوده، ثم هداه الله لطلب العلم وأرشده. ولد في الشام سنة ألف ومائتين وخمسين تقريباً. وحضر غب كماله، وصلاح أمره وحاله، على شيوخ عصره، في بلدته ومصره، فحضر دروس الفاضل الشيخ قاسم الشهير بالحلاق، والشيخ محمد بن عبد الله الخاني، ثم أخذ الطريقة الخلوتية على المرشد الكامل الشيخ المهدي، واشتغل بالطريق مدة طويلة واعتزل الناس وقل كلامه، وبعد وفاة الشيخ المهدي صحب خليفته الشيخ المبارك، وأكثر من الصيام والقيام والخلوة في مدرسة التعديل، ثم بعد موت المبارك لازم دروس الشيخ الفاضل الشيخ محمد الطنطاوي، فما قرأنا على حضرة الشيخ كتاباً ولا فناً إلا وحضره معنا، ثم إنه ما مضى عليه مدة إلا وانتقل من حالته الجلالية، إلى حالته الجمالية، فصار فيه دعابة ومجون، وحالة لا تدخل تحت دائرة الظنون، مع لطافة تذهب الكدر والبؤس، وتضحك الجامد العبوس، وألفه الأكابر من الناس، وعده الكثير من الأكياس، لا يتقيد بجلالة ولا تعظيم، ولا يلوم من لا يعامله بالتوقير والتكريم، وكان موظفاً بإمامة جامع عز الدين وتدريسه وخطابته. وفي سنة ألف وثلاثمائة وعشر ذهب إلى الحجاز، وحضر إلى الشام مريضاً، ولم يزل تزداد آلامه، ويختل نظامه، إلى أن توفي سنة ألف وثلاثمائة وإحدى عشرة ودفن في تربة باب الصغير.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.