محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري أبي البركات بدر الدين

ابن رضي الدين

تاريخ الولادة904 هـ
تاريخ الوفاة984 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدرابن مفرج بن بدر بن عثمان بن جابر بن تغلب بن ضوء بن شداد بن عاد بن لقيط بن جابر بن وهب بن ضباب بن جحير بن معيص بن عامر بن لؤي الشيخ بدر الدين أبو البركات القرشي العامري الدمشقي المولد والدار الشهير بابن رضي الدين الغزي الشافعي.

الترجمة

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدرابن مفرج بن بدر بن عثمان بن جابر بن تغلب بن ضوء بن شداد بن عاد بن لقيط بن جابر بن وهب بن ضباب بن جحير بن معيص بن عامر بن لؤي الشيخ بدر الدين أبو البركات القرشي العامري الدمشقي المولد والدار الشهير بابن رضي الدين الغزي الشافعي.
قدم حلب عائدا من الباب العالي سنة أربعين  وتسع مئة  ، ونزل بالألجيهية موعوكا ، فعدته بها مرة واحدة .
ثم كان سفره إلى وطنه فبقي به على مزيد جد وجهد في نشر الفضائل وسلوك جادة الأماثل إلى أن صار عالم دمشق ، وألف بها كتبا شتی ، منها : شرحان على المنهاج می أحدهما (  ابتهاج المحتاج لانتهاج المنهاج ) ، وحاشيتان على ( المحلي ) الأصلي سمى كبراهما ( المجلي لغوامض المحلي) وصغراهما ( الجلي للمحلي ) ، وثلاثة شروح على ( ألفية ابن مالك) : منثور ومنظومان، وشرح على (شواهد التلخيص ) ، وآخر على (نظم جمع الجوامع ) لأبيه الشيخ رضي الدين ، وآخر على ( البردة ) ، وكتاب سماه ( أدب المفيد والمستفيد ) ، وآخر سماه (فصل الخطاب في وصل الأحباب ) في اثني عشر ألف بيت لم يسبق اليه ، وتفسير جعله منظوما، وأدرج بعض العبارات القرآنية حيث أمكنه الإدراج ، وتولى تدريس الشامية الكبرى بدمشق - لمشروطة الأفقه الشافعية بها - الى أن نزعه منة بالخدعة من دون استحقاق الشيخ محمد الإيجي لشنآن تخلل بينهما حتى هجاه الشيخ بدر الدين بعد ما كان أحبه ؛ حتى وضع عنده سرية له وصار يذهب اليه للخلوة بها وبدت عنده بالصالحية الليالي ذوات العدد .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

محمد بن محمد بن محمد الغَزِّي العامري الدمشقيّ، أبو البركات، بدر الدين ابن رضي الدين:
فقيه شافعيّ، عالم بالأصول والتفسير والحديث. مولده ووفاته في دمشق. له مئة وبضعة عشر كتابا، منها ثلاثة تفاسير، وحواش وشروح كثيرة،
ورسائل منها (المراح في المزاح - ط) و (المطالع البدرية في المنازل الروميّة - خ) و (جواهر الذخائر في الكبائر والصغائر - خ) قصيدة رائية في المواعظ. وهو أبو نجم الدين محمد المؤرخ، وقد جمع ابنه أسماء كتبه في كتاب أفرده لذلك. ولزم بدر الدين العزلة في أواسط عمره، فكان لا يزور أحدا من الأعيان ولا الحكام بل يقصدونه. وكان كريما محسنا جعل لتلاميذه رواتب وأكسية وعطايا .
-الاعلام للزركلي-

 

 

بدر الدين بنُ رَضِيِّ الدينِ، الغزيُّ، العاميُّ، الشاميُّ.
فريدُ الدهر وأوانه، وابن عباس زمانه، وسلمان آل بيته، وحسان قصيدته وبيته، صاحبُ الفنون، وغيث الإفادة الهَتون، ذكر له الخفاجي ترجمة بليغة في "الريحانة"، وقال: جمال الكتب والسِّيَر، وسيدُ أهل الحديثِ وعينُ ذوي الأثر، من حارت به أقطار غزة، شرفًا باذخًا وعزة، وله شعر، فمما لمع من نور كماله، وسطع من نجوم أقواله، قوله:
إن كانَ حمدُ العبدِ مولاه إنَّما ... يكونُ بإلهامٍ من اللهِ للعبدِ
وذلكَ مِمَّا يوجبُ الحمدَ دائمًا ... فلا حمدَ حقًا من سوى ملهمِ الحمدِ
وقوله:
من رامَ أن يبلغَ أقصى المُنى ... في الحَشْر مَعْ تقصيرهِ في القُرَبْ
فَلْيُخْلِصِ الحبَّ لخيرِ الورى ... المُصْطَفى، والمرءُ مَعْ مَنْ أحبّ
وقوله:
إنَّ أَلْطافَ إِلَهي ... ليَ قالَتْ خَلِّ عَنْكا
لا تُدَبَّرْ لكَ أَمْرًا ... أنا أَوْلَى بِكَ مِنْكا
وأنشد له:
إِنْ تَسَلْ عن حالِ الذين اجتباهُمْ ... رَبُّهُم، عاجِزًا وتَطْلُبْ قُرْبا
أَحْبِبِ اللهَ والذينَ اصْطفاهُمْ ... تَبْقَ مَعْهُم، فالمرءُ مَعْ مَنْ أَحَبَّا
وللحافظ ابن حجر العسقلاني في المعنى:
وقائلٍ هل عملٌ صالحٌ ... أعددتُه ينفعُ عندَ الكُرَبْ
فقلتُ: حسبي خدمةُ المصطفى ... وحُبُّهُ، فالمرءُ مَعْ مَنْ أَحَبّ
وكنت قلتُ قبل أن أسمع هذا:
وحق المصطفى لي فيه حُبٌّ ... إذا مرضَ الرُّجاءُ يكون طبَّا
ولا أرضى سِوى الفردوسِ مَاْوًى ... إذا كانَ الفَتَى مَعْ مَنْ أَحَبَّا
واعلم: أنه وقع في حديث صحيح عن عائشة - رضي الله عنها -: أن رجلًا أتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسولَ الله! أنت أحبُّ إليَّ من نفسي وأهلي ومالي، وإني إذا ذهبتُ لداري لا تطيبُ نفسي حتى آتيك وأراك، فإذا متَّ أنت، كنتَ في أعلى مقام، فاخشى ألا أراك، فلم يجبه الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فنزل جبريل - عليه السلام - بقوله - عز وجل - {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المَرْءُ مع من أحب". وقلت في معناه، رباعية:
حُبِّي لمحمد حبيبِ الباري ... في طينةِ خلقتي وروحي ساري
والمرءُ ومَنْ أحبَّ في الخلد معًا ... طوبى لي إن غدوتُ عبدَ الدارِ
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن نور الدَّين ابْن مفرح بن بدر الدَّين بن عُثْمَان بن جَابر ابْن ثَعْلَب بن شَدَّاد بن عَامر الْقرشِي العامري الْمَعْرُوف بِابْن الغزي الدمشقي الْعَالم الْكَبِير الْمُحَقق صَاحب التَّفْسِير الْغَرِيب جعله نظما فِي مائتي ألف بَيت وَزِيَادَة وَاخْتَصَرَهُ أَيْضا نظما وَقدمه إِلَى السُّلْطَان سُلَيْمَان بن سليم صَاحب الروم فقابله بالإجلال وَالْقَبُول وَطلب عُلَمَاء الروم وَعرض عَلَيْهِم ذَلِك التَّفْسِير وَقَالَ مَا رَأْيكُمْ فَقَالُوا نَجْتَمِع ونبذل النَّصِيحَة فَإِن وجدنَا فِيهِ زِيَادَة أَو نُقْصَانا أَو تبديلا فِي الْقُرْآن الْعَظِيم فِي حُرُوفه أَو شكله رفعنَا ذَلِك إليكم وَاسْتحق مَا يَقْتَضِيهِ الشَّرْع وَإِن وَجَدْنَاهُ على سنَن الاسْتقَامَة اسْتحق مُؤَلفه الْجَائِزَة والكرامة لِأَنَّهُ قد فعل فِي زمنك مَا لم يَفْعَله غَيره فَقَالَ لَهُم السُّلْطَان أَنْتُم مقلدون فِي هَذَا الشَّأْن.
فتأملوه حرفاً حرفاً فَلم يَجدوا فِيهِ تحريفاً وَلَا تغييراً وَلَا تكلفاً وَلَا تعسفاً فقضوا من ذَلِك الْعجب وأخبروا السُّلْطَان فأعظم جائزته وانفصل الْمُؤلف من الْقُسْطَنْطِينِيَّة بِمَال عَظِيم فِي غَايَة من التَّعْظِيم وَله مؤلفات كَثِيرَة وَمَات فِي سنة 985 خمس وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني