عبد النافع بن محمد بن علي بن عبد الرحمن الدمشقي سري الدين
ابن عراق
تاريخ الولادة | 920 هـ |
تاريخ الوفاة | 962 هـ |
العمر | 42 سنة |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد النافع بن عراق: عبد النافع بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق الشيخ الفاضل القاضي سري الدين بن حمزة الدمشقي الأصل الحجازي، الحنبلي، الحنفي، أحد أولاد القطب الكبير سيدي محمد بن عراق. مولده بمجدل مغوش في سنة عشرين وتسعمائة، وكان فاضلاً لبيباً أديباً، حسن المحاضرة، مأنوس المعاشرة. دخل بلاد الشام مرات، وتولى قضاء زبيد من بلاد اليمن. له مؤلف سماه بيان ما أعضل في جواب أي المسجدين أفضل، أهو القائم بالعبادة والمعمور، أو الدائر العاري المهجور وله شعر حسن منه:
إن الغرام حديثه لي سنة ... مذ صح أني فيه غير مدافع ...
يا حائزاً لمنافعي ومملكاً ... رقي، تهن، برق عبد النافع...
ومنه من بحر البسيط، وزاد في ضربه حرفاً، وفيه توجيه لطيف:
يا غائبين وقولي حين أذكرهم ... كم هكذا أغتدي في غربة وفراق ...
لو سار ركب بعشاق الهوى رملاً ... نحو الحجاز لما ذاق النوى ابن عراق ...
ورشيق مليح قد وصورة ... قال: إن القلوب لي مأموره ...
رام كشفاً لما حوته ضلوعي ... قلت: بالله خلها مستوره ...
ومنه:
يا رب أثقلني ذنب أقارفه ... فهل سبيل إلى الإقلاع عن سببه ...
وأنت تعلمه فاغفره لي كرماً ... وخذ بناصيتي عن سوء مكتسبه
ومنه:
فؤادي في أرض الحجاز وإنني ... بأرض بلاد الشام جسماً وقالبا ...
فمن لي بأن أقضي غرامي وأنثني ... وقد سر محبوبي بعودي وقال: با ...
توفي بمكة المشرفة معزولاً عن قضاء زبيد في سنة اثنتين وستين وتسعمائة.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
عبد النافع الدمشقي: عبد النافع بن محمد بن علي بن عبد الله بن عراق القاضي سري الدين بن حمزة الدمشقي الأصل، الحجازي، الحنبلي، أولاً، ثم الحنفي ورد الشام ثم حلب مع أخيه الشيخ علي في سنة ثلاث وخمسين وارداً إلى الروم، وأخذ هو وأخوه عن الشيخ الوالد كان فاضلاً لبيياً، ديناً، حسن المحاضرة، مأنوس المعاشرة، صاحب فصاحة وشعر، لطيفاً قال ابن الحنبلي: استنشدته من شعره فأنشدني مورياً:
إن الغرام حديثه لي سنة ... مذ صح أني فيه غير مدافع ...
يا حائزاً لمنافعي ومملكاً ... رقي، تهن، برق عبد النافع ...
قال: وألف تأليفاً قيماً: المحصل، في جواب أي المسجدين أفضل، أهو القائم بالعبادة المعمور، أو الدائر العادلي المهجور، قال: وعاد ثانياً إلى حلب سنة ثمان وخمسين وتسعمائة انتهى.
ومن شعره في تقريظ منظومة الأخ الشيخ شهاب الدين نزهة المطالع، في رياض المطالع، ومن وزنها وقافيتها:
أتى نظم الكواكب بالدراري ... من المولى الشهاب المستنير ...
فتم له مطالع نجم سعد ... مطالعها غني عن كثير ...
إمام كامل فطن بهي ... أتى بالدرمن بحر البحور ...
كواكب فهمه ذات اتقاد ... بها لقد اهتدى كم من بصير ...
فناظمها سنا زان الدراري ... ولم لا وهو من بدر منير ...
وذاك هو الإمام ومن ضياه ... بأفق العلم فاق على البدور ...
أجل شيوخنا فرع الرضي ... الإمام الماجد الحبر الكبير ...
أدام له إله العرش جمع ... الولاية والعلوم وكل نور ...
وعبد النافع ابن عراق عبد ... تهجم راجيا عفو الغفور ...
بأحرفها كمن أهدى تميرا ... إلى هجر على طبق صغير ...
ولكن عادة الأخيار جبر ... لكل كسير قلب أو فقير ...
توفي رحمه الله تعالى في سنة اثنتين وستين وتسعمائة.
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.