محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسي الوفائي أبي الفتح

شمس الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة937 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر
  • بلبيس - مصر

نبذة

محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل، الشيخ العلامة شمس الدين البلبيسي، ثم المقدسي، ثم الدمشقي الشافعي الوفائي، واعظ دمشق، أخذ عن الشيخ أبي الفتح السكندري، المزي، وغيره وكان أسن من الإمام الوالد، ومع ذلك أخذ عنه، فذكره الشيخ الوالد، في فهرست تلاميذه.

الترجمة

محمد بن إبراهيم البلبيسي: محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل، الشيخ العلامة شمس الدين البلبيسي، ثم المقدسي، ثم الدمشقي الشافعي الوفائي، واعظ دمشق، أخذ عن الشيخ أبي الفتح السكندري، المزي، وغيره وكان أسن من الإمام الوالد، ومع ذلك أخذ عنه، فذكره الشيخ الوالد، في فهرست تلاميذه، وقال: أجزته بعض مؤلفاتي، وأشعاري وحضر دروساً من دروسي، وسألني في تأليفي منظومتي، المكما المسماة بنظم الدرر، في موافقات عمر، وفي شرحها قال: وقد تعرضت لذلك إشارة فيها، وتصريحاً في شرحها انتهى. وكان الوفائي مجاوراً في خلوة بالخانقاه الشميصاتية، لصيق الجامع الأموي، وانقطع بها خمس سنوات، وقد تعطل شقه الأيسر، وفي يوم السبت حادي عشر رجب سنة خمس وثلاثين، دخل عليه اثنان من المناحيس، وهو على هذه الحالة، فأخذا منه منديل النفقة بما فيه، وعدة من كتبه، وذهباً، كان عنده، وكان ذلك قبل صلاة الصبح فأقام الصوت عليهما، فلم يدركا كما ذكره ابن طولون في تاريخه، وكان ذلك زيادة في ابتلائه رحمه الله تعالى فإنه كان من عباد الله الصالحين، وكانت وفاته في رجب سنة سبع وثلاثين وتسعمائة.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 


مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مقبل أَبُو الْفَتْح البلبيسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الوفائي. مِمَّن أَخذ عني بِالْقَاهِرَةِ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


محمد بن إبراهيم بن محمد بن مقبل البلبيسي، فالمقدسي ثم الدمشقيّ الشافعيّ، أبو الفتح، شمس الدين الوفائي:
واعظ دمشق في أيامه. ووفاته بها.
صنف " شرح السيرة الهشامية " في عدة مجلدات، و " شرح نظم الدرر في موافقات عمر " للبدر الغزي. و " الروض الرحيب بمولد الحبيب - خ " في الظاهرية. قال ابن طولون: سمع على جماعة. وأكثر عن الشيخ أبي الفتح المزي ولازمه إلى موته، فأوصى له بكتاب " كشف البيان عن حياة الحيوان " وهو مسودة في خمسين مجلدة فيها بياض كثير، فنزعه منها وجلدها وباعها للأروام (الأتراك) حين قدومهم دمشق، بخمسة آلاف عثماني. وتعطل شقه الأيسر، فانقطع في خلوة بالخانقاه السميصاتية، لصيق الجامع الأموي، ودخل عليه خبيثان فأخذا منه ذهبا كان عنده وعدة من كتبه، فكان ذلك زيادة في ابتلائه، ولم يعش بعده أكثر من سنتين .
-الاعلام للزركلي-