محمد الحلبي الشافعي

القويضي

تاريخ الولادة832 هـ
تاريخ الوفاة940 هـ
العمر108 سنة
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

محمد الحلبي الشافعي المشهور بالقويضي . كان زاهدا ، متقشفا، نحيف البدن معمرا ، أدرك الشمس ابن الشماع الأيوبي الحموي ، ، صاحب كتاب : ( منشأ الأغاليط ) في التصوف ، وكذا السيد علي الهزازي -  صاحب المزار المشهور بالهزازة - واجتمع بهاوكان حانكا ثم تعانى الوقادة، لكسر النفس ، ولم يتزوج قط .

الترجمة

محمد الحلبي الشافعي المشهور بالقويضي .
كان زاهدا ، متقشفا، نحيف البدن معمرا ، أدرك الشمس ابن الشماع الأيوبي الحموي ، ، صاحب كتاب : ( منشأ الأغاليط ) في التصوف ، وكذا السيد علي الهزازي -  صاحب المزار المشهور بالهزازة - واجتمع بهاوكان حانكا ثم تعانى الوقادة، لكسر النفس ، ولم يتزوج قط .
ومات في حدود سنة أربعين وتسع مئة عن مئة سنة وثمان سنين ، ودفن بالقرب من قبة طاوس .
وكان له تردد إلى مجالس الشيخ على الكيزواني ، وربما قال لبعض من حضر : أخبرنا أخونا الشيخ محمد عن شيخ الإسلام ابن الشماع بما هو کمیت و کیت .
وكانت له حالة قديمة هي أنه إذا اضطر إلى حاجة إلى بعض الشيعة أوهمهم أنه منهم ، فإذا قضيت حاجته منهم  آذاهم. وهكذا يفعل مع اليهود والنصارى، حتى نقل عنه أنه خرج مع قوم إلى بعض المتنزهات ، فاحتاجوا إلى ملح ، فدخل إلى طاحون بها قوم من الشيعة . واحتوى على عقولهم ، فأعطوه ملحأ في إناء كبير ، فلما تم طبخ الطعام ، وضع لهم غائطا في جوانب الإناء ، ووضع عليه طعام مانعة حارة ، ودفعه إليهم فأكلوه .
ودخل إلى القيامة بالقدس الشريف ، فوضع إصبعه على إصبعه  کهيئة الصليب ، وهو ساكت ، فقال له بعض الرهبان : ما هذه العامة البيضاء؟ فقال : إني خشيت من العرب في الطريق أن ينالني منهم مكروه . وما زال يوهمه حتى قبض منه فتوحا كثيرة ، وخرج فلم يبت ليلته إلا وهو على الطريق حذر أن يفطن له .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي)