علي السيد العجمي الهزازي علاء الدين

مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

علي السيد علاء الدين العجمي الهزازي . كان من نوادر الزمان ، يعظ الناس بجامع الزكي  ، ويفسر القرآن والتوراة والإنجيل بالعربي . حتى إن يهوديا سمعه من خارج الجامع من الشباك ، فأسلم . وسلط عليه بعض الحساد من ينشد له ( القصيدة البكرية ) في كل ميعاد ويخاطبه.

الترجمة

علي السيد علاء الدين العجمي الهزازي .
كان من نوادر الزمان ، يعظ الناس بجامع الزكي  ، ويفسر القرآن والتوراة والإنجيل بالعربي . حتى إن يهوديا سمعه من خارج الجامع من الشباك ، فأسلم . وسلط عليه بعض الحساد من ينشد له (القصيدة البكرية ) في كل ميعاد ويخاطبه بقوله فيها :
بحق رسول الله حب أبا بكر .
فلم يزل الشيخ يترضى عنه كلما ذكره إلى أن قال يوما للحاضرين : من أحب الله ورسوله فليكرم المادح لطفا منه وحلما . فلم يبق أحدا إلا أكرمه . ثم قال الشيخ : اسمعوا مني و انقلوا عني:  شریف حق ما يكون سني، فبلغ الناس هذا المقال عنه  الشيخ شمس الدين ابن الشماع الأيوبي ، الحموي ، ثم الحلبي، فلم يعترض عليه ( بل لام المعترض عليه )).
وكان هو الذي حضر غسله ودفنه لما مات سنة ثلاث وستين وثمان مئة . هذا ما بلغني عنه مما العهدة فيه على القائل : والذي وجدته في تاريخ الشيخ أبي ذر أنه كان قدم حلب ونزل خارج باب النصر، وعقد مجلس الوعظ بجامع الزكي وانعكف الناس عليه وأكبوا على خدمته لعادة أهل حلب مع الغرباء يميلون إليهم، ولا يميلون إلى أهل بلدهم. وانه كان لا يلتفت إلى أموال الناس. وأن العامة تنسب إليه علما كثيرا، وليس الأمر كذلك، وأن الظاهر أنه كان فيه جذبة. وأنه كان خيرا دينا إلى أن ذكر أنه دفن بالقرب من الهزازة في تربة القطب ابن العجمي . وأن الشيخ شمس الدين بن الشماع كان يعتقده.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).