حسن بن أحمد آغا بن عبد القادر آغا

جبينة حسن

تاريخ الولادة1241 هـ
تاريخ الوفاة1306 هـ
العمر65 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

حسن بن أحمد آغا بن عبد القادر آغا الشهير بجبينة الحلبي الأصل سبط العلامة الشيخ محمد الدسوقي الشافعي الدمشقي الخلوتي ولد بدمشق 1241 وسار بسير أسلافه الدسوقيين في العلوم والطريق، فقرأ على الشيخ هاشم التاجي بعض المبادئ، وعنه أخذ الطريقة الخلوتية، ولقنه الذكر، وألسه الخرقة، وأجازه بأورادها، وحضر في الفقه على الشيخ محمد الخاني الكبير، والشيخ أحمد البغال، والشيخ عبد القادر الخطيب

الترجمة

حسن بن أحمد آغا بن عبد القادر آغا الشهير بجبينة الحلبي الأصل سبط العلامة الشيخ محمد الدسوقي الشافعي الدمشقي الخلوتي

ولد بدمشق 1241 وسار بسير أسلافه الدسوقيين في العلوم والطريق، فقرأ على الشيخ هاشم التاجي بعض المبادئ، وعنه أخذ الطريقة الخلوتية، ولقنه الذكر، وألسه الخرقة، وأجازه بأورادها، وحضر في الفقه على الشيخ محمد الخاني الكبير، والشيخ أحمد البغال، والشيخ عبد القادر الخطيب.

وقرأ في النحو على الشيخ عبد الرحمن بيازيد، ولازم الملازمة التامة دروس الشيخ قاسم الحلاق القاسمي، ثم لازم الشيخ سليم العطار، فسمع منه مجالس من إحياء علوم الدين، وتفسير البيضاوي، وفتح الباري للقسطلاني، وغير ذلك.

أجازه مشاهير علماء عصره، منهم الشيخ إبراهيم الباجوري، والشيخ إبراهيم السقا المصريان، والشيخ أحمد زيني دحلان مفتي مكة المكرمة، والشيخ محمود الحمزاوي مفتي دمشق، والأمير عبد القادر الجزائري، والشيخ سليم العطار، وغيرهم.

أخذ الطريقة الشاذلية عن الشيخ مصطفى سلهب حين ورد إلى دمشق، كما أخذ الطريقة البكرية عن الشيخ حامد التقي الدمشقي.

كان لطيفاً ظريفاً سخي الكف، متواضع، يغلب عليه السكون والقناعة.

له رسالة في الأخلاق أخذها من القرآن الكريم والحديث الشريف، وله سواها، وله شعر تغلب عليه الدعابة أحياناً.

من تلاميذه الشيخ جمال الدين القاسمي الذي سمع منه الشمائل والأربعين النووية.

توفي 12 محرم 1306 ودفن في مقبرة الباب الصغير.

 

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب. 

 

 

 

الشيخ حسن جبينة بن أحمد آغا بن عبد القادر آغا جبينة
إمام صالح، وهمام في تقواه راجح، لطيف المنادمة، حسن المكالمة، أكب من صغره على طلب العلوم، واستفادة المنطوق والمفهوم، وحضر دروس العلامة الشيخ سليم العطار، والعلامة الشيخ أحمد الكزبري والشيخ أحمد البغال، والفاضل الشيخ قاسم الحلاق وغيرهم. وكان يغلب عليه السكون، والخضوع والتواضع والركون، وبعد انتقال المرحوم الشيخ قاسم الحلاق إلى جامع السنانية صار في مكانه إماماً ومدرساً وخطيباً في جامع حسان. وكان يغلب عليه الفقر، غلا أنه كان حسن الصبر، وفي آخر مدته مرض مرض الاستسقاء وطال أمره، إلى أن توفي سنة ألف وثلاثمائة وخمس وعمره نحو الخمسة والستين، ودفن رحمه الله تعالى في تربة باب الصغير.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.