أحمد بن محمد بن قاسم بن صالح الحلاق القاسمي

تاريخ الولادة1312 هـ
تاريخ الوفاة1414 هـ
العمر102 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

الشيخ أحمد بن محمد بن قاسم بن صالح الحلاق، الشهير بالقاسمي، الحسني، الجيلاني، الشافعي، ثم الحنفي. والده عالم، وعائلته مشهورة بالعلم والعلماء، نشأ في حجر والده، وقرأ عليه، وأدرك كثيرا من كبار علماء دمشق وأخذ عنهم، كالشيخ محمد بدر الدين الحسني، والشيخ محمد عطاء الله الكسم، وغيرهما، وله إجازة منهما. ومن أساتذته الخطاط التركي الشهير رسا أفندي، الذي أخذ عنه علم الخط.

الترجمة

أحمد محمد القاسمي (1312 - 1414 هـ- 1896 - 1993 م)
عالم، إدراي، خطاط.
هو الشيخ أحمد بن محمد بن قاسم بن صالح الحلاق، الشهير بالقاسمي، الحسني، الجيلاني، الشافعي، ثم الحنفي.
والده عالم، وعائلته مشهورة بالعلم والعلماء، نشأ في حجر والده، وقرأ عليه، وأدرك كثيرا من كبار علماء دمشق وأخذ عنهم، كالشيخ محمد بدر الدين الحسني، والشيخ محمد عطاء الله الكسم، وغيرهما، وله إجازة منهما.
ومن أساتذته الخطاط التركي الشهير رسا أفندي، الذي أخذ عنه علم الخط.
دخل في سلك المدارس، ولما تخرج من المدرسة الإعدادية التحق بكلية صلاح الدين الأيوبي التي افتتحتها الدولة العثمانية في أوائل الحرب العالمية الأولى في القدس، ثم دعي إلى الجندية، وحصل على رتبة وكيل ضابط، ثم ملازم ثان.
ولما وضعت الحرب أوزارها عيّن مفتشا في دائرة أوقاف دمشق عام 1337 هو، وتقلب فيها في عدة وظائف، وفي عام 1356 هـ عين مديرا لأوقاف الشام، فمديرا لأوقاف حلب عام 1363 هـ.
وفي عام 1368 هـ رفع إلى رتبة مدير عام للأوقاف الإسلامية في سورية، فقام بهذه المهمة خير قيام، حيث نهض بالأوقاف الإسلامية ونمّى ماليتها، وأحسن جبايتها، وعمّر مساجدها، وزاد في رواتب موظفيها، وجدد كثيرا من أبنيتها.
تولى الإمامة والخطابة والتدريس في جامع حسان بمنطقة القنوات خلافة عن والده.
كان من علماء دمشق الكبار: فقيها، أديبا، متقنا لأنواع الخطوط، وكان يتكلم بعدة لغات ويكثر من المطالعة، وله عدة محاضرات وتعاليم ونظم وقفية ومقالات اجتماعية نشرت في الصحف والمجلات، وألقى بعضها في الإذاعة السورية.
من الذين أجازهم: الشيخ محمد صالح الخطيب، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والسيد محمد أبو الهدى اليعقوبي، والشيخ أحمد سليم الحمامي.
توفي ظهر السبت 12 صفر الموافق 31 تموز وصلي عليه عصر الأحد في جامع لالا باشا، ودفن في تربة الباب الصغير قريبا من قبر الشيخ جمال الدين القاسمي.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.