محمد بن محمد شريف بن شمس الدين محمد الغزي العامري الحسيني الصديقي

كمال الدين الغزي

تاريخ الولادة1173 هـ
تاريخ الوفاة1214 هـ
العمر41 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد بن محمد شريف بن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري الحسيني الصديقي، أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ نسابة أديب. كان مفتي الشافعية في دمشق، ومولده ووفاته فيها. له شعر جيد،

الترجمة

محمد بن محمد شريف بن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري الحسيني الصديقي، أبو الفضل، كمال الدين:
مؤرخ نسابة أديب. كان مفتي الشافعية في دمشق، ومولده ووفاته فيها. له شعر جيد، وكتب، منها (التذكرة الكمالية - خ) عشرون جزءا سماها (الدر المكنون، والجمان المصون، من فرائد العلوم وفوائد الفنون) اطلعت على أربعة أجزاء منها، وأخذت عنها. وله (المورد الأنسي - خ) في ترجمة الشيخ عبد الغني النابلسي، و (النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل) .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

الشيخ محمد كمال الدين بن محمد شريف بن أبي المعالي محمد الغزي الدمشقي الشافعي مفتي الشافعية في دمشق الشام.
حامل علم العلم الباذخ، وحامي حمى الفضل الذي هو فيه راس وراسخ، منبع الكمالات والفضائل، ومربع ذوي المعارف والفواضل، من ارتوى من نمير العوارف، وتحلى بحلية الجمالات واللطائف.

ولد في دمشق في اليوم السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف، ونشأ في حجر والده، واشتغل عليه وعلى غيره من السادة الفضلاء والأئمة النبلاء، منهم الشيخ أحمد البعلي الحنبلي مفتي الحنابلة بدمشق والعلامة صالح الأزهري والعلامة محمد البخاري ومحمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز الحنبلي والعلامة البصير عن محمد سفر وعن العلامة أبي الطيب أحمد بن عبد الله السويدي وأخته أم الخير رقية وعن محمد سعيد السويدي ويوسف الزرقاني ومحمد بن علي الشنواني وإبراهيم بن خطاب البجيرمي الشافعي والعلامة عبد العليم المالكي والسيد مصطفى الأيوبي الأنصاري الرحمتي والشيخ التافلاتي مفتي القدس ومحب الله الهندي وابن منجا الطرابلسي وإسماعيل القاضي وإسماعيل أبي الفدا المواهبي.
وله تأليفات منيفة ورسائل شريفة، منها التذكرة الكمالية، المسماة بالدر المكنون والجمان المصون من فرائد العلوم وفوائد الفنون، ومنها الورد الأنسي والوارد القدسي، في ترجمة العارف عبد الغني النابلسي. وشاعت فضائله في أقطار البلاد وانتفع به الحاضر والباد، حتى ذاع ذكره بين أكابر الحكام، وشاع قدره بين الخاص والعام، مات في السابع والعشرين من صفر سنة أربع عشرة، ومائتين وألف ودفن في الدحداح.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.