ألب أرسلان بن محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي التركي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 450 و 550 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ألب أرسلان بن محمود :
ابن محمد بن ملكشاه بن ألب أرسلان بن جغري بك التركي كان هو وأخوه فرخشاه المعروف بالخفاجي في كفالة زنكي بن آق سنقر، وكان فرخشاه بالموصل، وكان أبوهما السلطان محمود قد كتب لزنكي توقيعا بالشام، فاتفق أن فرخشاه بلغ وأدرك وتأسد، وكانت زوجة زنكي السكمانية تربيه ففهدته، وحدثته نفسه بالملك، وكان نصر الدين جغر نائب زنكي بالموصل، وكان ظالما، فركب في بعض الايام، ودخل الى دار الملك للتسليم عليه فقتل في الدهليز، وأركبوا الملك، ودخل القلعة فقتل بها، وكان أخوه ألب أرسلان معتقلا بسنجار فسار زنكي الى الموصل، وأخرج ألب أرسلان من معتقله بسنجار وعطف عليه وأوهمه أنه كان في حبس أخيه فرخشاه، وعاد زنكي الى حلب واستصحب معه ألب أرسلان، ثم جاء الى حصار قلعة جعبر وألب أرسلان معه، وحصرها الى أن قتل بها على ما هو مشروح في ترجمته وافترقت عساكره، فمضى نور الدين محمود بن زنكي الى حلب، واستمال جمال الدين محمد بن علي بن أبي منصور الملك ألب أرسلان، وأطمعه في المملكة، وكاتب زين الدين على كوجك على أن يستدعي سيف الدين غازي ابن زنكي، وكان في خدمة السلطان مسعود بأمر والده زنكي ليأمن غائلة السلطان ومكائده، فاتفق وصول الخبر اليه وهو بشهرزور فدخل الموصل، ثم دخل جمال الدين والعسكر، وبقي الملك ألب أرسلان منفردا فاستوحش، وطلب صوب الجزيرة، فسيروا في طلبه من داهنه وأظهر له الطاعة والعبودية عن غازي، وأنه اذا فارقه زالت عنه سمه الاتابكية، فلا تشمت به أعداءه، وأنه سيأخذ البلاد باسمك، فأجابهم ودخل الموصل في أبهة جميلة واستقبال ونثار، ودخل الدار فخنقوه، واتفق غازي مع نواب أبيه: زين الدين وجمال الدين والدبيسي، وكان ذلك في سنة احدى وأربعين وخمسمائة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)