محمود بن محمد بن ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي مغيث الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة525 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةهمذان - إيران
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • العراق - العراق

نبذة

صاحب العراق، مغيث الدين محمود بن السلطان محمد بن ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي. تملَّك بَعْد أَبِيْهِ وَهُوَ حَدَّثٌ أَمردُ فِي أَوّل سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَخُطِبَ لَهُ عَلَى مَنَابِر بَغْدَاد، وَكَانَ ذكيّاً فَطِناً، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالنَّحْوِ، وَمَيْل إِلَى العِلْم، وَنظر فِي التَّارِيْخ، مَدحه الحَيْصَ بَيْصَ، وَضَعُفَتْ دَوْلَةُ بنِي سَلْجُوق فِي أَوَاخر أَيَّامه، وَكَانَ عَمّه السُّلْطَان سَنجر أَعْلَى رُتْبَةً مِنْهُ.

الترجمة

صاحب العراق، مغيث الدين محمود بن السلطان محمد بن ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي.
تملَّك بَعْد أَبِيْهِ وَهُوَ حَدَّثٌ أَمردُ فِي أَوّل سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَخُطِبَ لَهُ عَلَى مَنَابِر بَغْدَاد، وَكَانَ ذكيّاً فَطِناً، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالنَّحْوِ، وَمَيْل إِلَى العِلْم، وَنظر فِي التَّارِيْخ، مَدحه الحَيْصَ بَيْصَ، وَضَعُفَتْ دَوْلَةُ بنِي سَلْجُوق فِي أَوَاخر أَيَّامه، وَكَانَ عَمّه السُّلْطَان سَنجر أَعْلَى رُتْبَةً مِنْهُ.
مَاتَ بهَمَذَانَ, فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَيُكْنَى أَبَا القَاسِمِ، وَسَلْطَنُوا بَعْدَهُ أَخَاهُ طُغْرُلَ، فَمَاتَ بَعْدَ عَامَيْن، ثُمَّ تَسَلَّطن أَخُوْهُمَا مَسْعُوْدٌ، وَطوَّل.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي، أبو القاسم، الملقب بمغيث الدنيا والدين، يمين أمير المؤمنين:
من سلاطين السلاجقة. خلف أباه في السلطنة بالريّ وهو في سن الحلم (سنة 511 هـ وكانت أواخر أيام المستظهر باللَّه العباسي. وتولى المسترشد باللَّه، فجدد له التقليد بالسلطنة.
وانتهز وزراؤه فرصة صغر سنة فتصرفوا في الأمور وأساءوا السياسة وأتوا بمفاسد، وأوقعوا بينه وبين عمه السلطان سنجر (صاحب خراسان) فزحف عليه هذا، فخضع. وكان يتنقل في الإقامة بين الري وبغداد. وعاجلته الوفاة وهو شاب. مات بهمذان، وعمره نحو 27 سنة.
قال عماد الدين الأصفهاني: كان قويّ المعرفة بالعربية، حافظا للأشعار والأمثال، عارفا بالتواريخ والسير. وقال ابن قاضي شهبة: خطب له على منابر بغداد وغيرها، وهو أمرد. ومدحه الشاعر (حيص بيص) بقصيدة دالية  .

-الاعلام للزركلي-