محمد عياد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحومي الطنطاوي
محمد عياد الطنطاوي
تاريخ الولادة | 1225 هـ |
تاريخ الوفاة | 1278 هـ |
العمر | 53 سنة |
مكان الولادة | طنطا - مصر |
مكان الوفاة | سانت بطرس برغ - روسيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد عياد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحوميّ الطنطاوي:
أديب، مدرس، مصري. نسبته إلى محلة مرحوم (في غربية مصر) كان أبوه منها. ومولده في قرية نجريد (من أعمال طنطا) تعلم وعلّم بالأزهر، واتصل به بعض المستشرقين، فدعي لتدريس اللغة العربية في معهد (اللغات الشرقية) ببطرسبورج (ليننغراد) فسافر سنة 1256 هـ واستمر إلى أن توفي بها، وقد تخرج عليه بعض المستشرقين من الروس وغيرهم، منهم المستشرق الفنلندي الأصل (فالن) G Wallin وله معه مراسلات بعد ذلك، جمعها (فالن) وطبعها مترجمة إلى اللغة الأسوجية.
وصنف كتبا أكثرها للتدريس، منها (منتهى الآراب في الجبر والميراث والحساب - خ) و (الحكايات العامية المصرية - خ) و (مسودات لتاريخ العرب - خ) و (أحسن النخب في معرفة لسان العرب - ط) و (تحفة الأذكيا، بأخبار بلاد روسيا - خ) و (حاشية على منظومة السمرقندية - خ) بخطه، في رسالة لطيفة، عندي. وحواش وشروح في (العقائد) و (النحو) و (الصرف) و (العروض) و (منظومة في البيان) وللدكتور حسين محفوظ (رسالة - ط) في سيرته.
-الاعلام للزركلي-
محمد عياد الطنطاوي
1277 ه-1280ه/1810 م-1862م
وقفت له على ترجمة بخط الأديب الأستاذ عبد المعطي السعد، قال: هو الشيخ محمد بن سعد، الملقب بعياد الطنطاوي، الشافعي، أحد أفراد الطبقة الأولى الآخذة عن شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم الباجوري شیخ الجامع الأزهر المتوفي سنة 1276ه
كان رحمه الله من أعيان علماء القرن الثالث عشر، راسخ القدم في العلوم العقلية والنقلية، آخذا بحظ وافر من الأدب، وله كثير من الشعر الحسن والنثر المستحسن، وكان المشتغلون بالأدب من علماء الأزهر في عهده قليلين يعدون على أصابع اليد؛ کشيخ الإسلام الشيخ حسن العطار شیخ الجامع الأزهر، والشيخ خليل الرجبي
وقد ولد المترجم في طنطا سنة 1810م وتعلم في الجامع الأحمدي بها، ثم أتم تعليمه في الأزهر، وله رحمه الله مؤلفات كثيرة تنم على غزارة مادة ودقة نظر، منها: في العقائد حاشية على الشرح المسمى «بالتحفة السنية في العقائد السنية» للعلامة الكبير برهان الدين أبي المعالي إبراهيم السقا على منظومة السيد محمد بليحة، يقول في آخرها:
وحيث طعمت من بليحة، وشربت من منهل السقا، فتفه بها لأنس نفسك علك أن ترقی.
ومنها: حاشية على رسالة شيخه العلامة الشيخ إبراهيم الباجوري.
ومنها: «شرح منظومة الشيخ السلموني»، التزم السجع في جميع جمله، يقع في نحو کراسة، و«حاشية على شرح الشيخ خالد الأزهري» على متنه المسمى «بالأزهرية» في علم النحو، ضمنها تحقیقات جمة، و«حاشية على متن الزنجاني في الصرف المشهور بمتن العزي.
ومنها: «منظومة في البيان نظم فيها متن السمرقندية» وشرح على المنظومة المذكورة، في كراستين لطيفتين ومنها حاشية جليلة على كتاب «الكافي في علمي العروض والقوافي»
وقدر له رحمه الله الذهاب إلى روسيا، فذهب إليها، حوالي سنة 1840م، وعمل مدرسا للغة العربية بمعهد اللغات الشرقية في بطرسبورج، وظل يعمل هنالك نحو ربع قرن، إلى أن انتقل إلى رحمة الله سنة 1862م
بعد أن تخرج على يديه عدد كبير من المستشرقين.
ومن أهم مؤلفاته كتاب سماه «أحسن النخب في معرفة لسان العرب»، وقد ضممنه جملا وألفاظا ومكاتبات وقصصا وأغاني عامية مع ترجمتها إلى الفرنسية، وله مخطوطات عدة موجودة في مكتبة كلية بطرسبورج.
وقد اصطحب معه إلى روسيا زوجته وابنه، وبقيا بعده فيها إلى أن توفيا وفئا مثله بمدافن المسلمين في بطرسبورج.
ولم تؤثر إقامته الطويلة في روسيا في شيء من دينه أو عقيدته، كما يؤخذ من قوله في قطعة شعرية أرسلها إلى أحد أصدقائه بمصر:
أنا بين قوم لا أدي بدينهم أبدا ولا يتدينون بديني
مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.