إبراهيم بن إبراهيم بن أبي بكر الأريحاوي الصيرفي برهان الدين

تاريخ الوفاة945 هـ
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

إبراهيم بن إبراهيم بن أبي بكر . الشيخ برهان الدين ، الأريحاوي الأصل ، الحلبي الدار الصيرفي ، الشافعي . كان حريصا على خدمة جماعة من العلماء بالمال واليد ، صبورا على تحمل غليظ القول من بعضهم ، معتنيا، بجمع نفائس الكتب الحديثة، والطبية وغيرها ، سمحا بعاريتها .

الترجمة

 إبراهيم بن إبراهيم بن أبي بكر . الشيخ برهان الدين ، الأريحاوي الأصل ، الحلبي الدار الصيرفي ، الشافعي . كان حريصا على خدمة جماعة من العلماء بالمال واليد ، صبورا على تحمل غليظ القول من بعضهم ، معتنيا، بجمع نفائس الكتب الحديثة، والطبية وغيرها ، سمحا بعاريتها .
قرأ على البرهان العمادي ، وابن مسلم ، وغيرهما ، وأعاد بالعصرونية في حلب عن المبدوء بذكره، والشمس السفيري، وولي وظيفة تلقين القرآن العظيم يجامعها الأعظم، وأعرض في آخر أمره عن حرفته ، وقنع بالقليل ، مكبا على خدمة العلم ، عفيفا ، مقتنعا ، ورافقنا في أخذ العلم عن الزين عبد الرحمن بن فخر النساء و غيره .
ولما توفي سنة خمس وأربعين  وتسع مئة دفن وراء جدار مقابر الصالحين في أرض اشتراها أخوه أبو بكر الصيرفي . ثم أزيل الجدار ، وترادف الدفن هناك ، حتى كان من دفن بها الشيخ الزاهد محمد الخاتوني ، وصارت المقبرتان مقبرة واحدة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

إبراهيم الأريحاوي: إبراهيم بن إبراهيم بن أبي بكر الشيخ برهان الدين الأريحاوي الأصل، الحلبي الدار، الصوفي الشافعي، كان يحب خدمة العلماء بالمال واليد، وكان يجمع نفائس الكتب الحديثية والطبية، ويسمح باعارتها قرأ على البرهان العمادي الآتي وابن مسلم وغيرهما، وولي وظيفة تلقين القرآن العظيم بجامع حلب وغيرها قال ابن الحنبلي: وأعرض في آخر أمره عن حرفته وقنع بالقليل، وأكب على خدمة العلم، وكان عفيفاً، متقنعاً قال: ورافقنا في أخذ العلم عن الزين عبد الرحمن بن فخر النساء وغيره، وكانت وفاته سنة خمس وأربعين وتسعمائة.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -