ظاهر بن نصر الله بن سعد الله ، الحموي" دارا ، العلواني طريقة ، الشافعي [ مذهبا ] المعروف بابن حبيب .
قدم حلب ، واشتغل بها على البرهان الصيرفي الأريحاوي، ثم سافر عنها وصار إمامة بقلعة بغداد وعاد إليها سنة إحدى وخمسين وتسع مئة قادما من مكة . وأخبرني أنه كان هو الساعي عند القاضي سنان الدين الأماسي حين ولي التفتيش بغداد في ذبح الفرس التي كانت تزفها الشيعة بالحلة برسم المهدي ، وفي تخريب الكف التي كانوا يخضعون لها لزعمهم أنها موضع كف علي - رضي الله تعالى عنه - حتى كأنهم كانوا يعبدونه عبادة - والعياذ بالله تعالى - .
ثم مات بحماة سنة أربع وستين وتسع مئة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).