محمد بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم الخطيب أبي الفتح
تاريخ الولادة | 1250 هـ |
تاريخ الوفاة | 1315 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد (أبُو الفَتْح) بن عبد القادر ابن صالح بن عبد الرحيم الخطيب:
فاضل دمشقي، ولي أمانة دار الكتب الظاهرية، والتدريس والوعظ في الجامع الأموي. كان يميل إلى التقشف، ويكره معاشرة الحكام.
له (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - خ) خمسة أجزاء منه، في الخزانة التيمورية، بخطه. و (مختصر تيسير الطالب - خ) شرح للعوامل، في الظاهرية (1786) مولده ووفاته بدمشق. وهو والد السيد مُحِبّ الدِّين الخَطِيب صاحب مجلتي (الزهراء) و (الفتح) .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ أبي الفتح ابن الشيخ عبد القادر ابن الشيخ صالح الخطيب الشافعي الدمشقي
ولد بدمشق ونشأ بها وتخرج بأبيه وأقرأ في رسائل نحوية وفقهية في مدرسة الخياطين، وله حلقة تدريس بجامع بني أمية بين العشائين، وتولى خطابة الأحمدية، وإمامة مسجد برأس سوق الخياطين ومحافظة المكتبة بالمدرسة الظاهرية، وكان فقيراً قانعاً شرح الأجرومية والعوامل، واختصر بعض أجزاء من تاريخ ابن عساكر من النسخة الموجودة في المكتبة الظاهرية على تحريفها وكانت وفاته في تاسع المحرم سنة خمس عشرة وثلاثمائة وألف.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
أبو الفتح الخطيب
عالم ، فاضل .
أبو الفتح بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم بن محمد ، الخطيب الحسني .
ولد بدمشق في حدود سنة 1250هـ ، وبها نشأ في حجر والده ؛ وبه كان أكثر انتفاعه . وقرأ الفقه الحنبلي على الشيخ حسن الشطي ، وأخذ عن غيره. تصدر للتدريس في الجامع الأموي بين العشاءين ، وعين في سنة 1298هـ محافظا في دار الكتب الظاهرية بدمشق ، وكان يقرئ فيها بعض الطلبة؛ وبقي حتى أخر حياته كذلك ، وأقرأ النحو والفقه في مدرسة الخياطين ، وتولى الخطابة في المدرسة الأحمدية ، والإمامة في مسجد بسوق الخياطين، وانتفع به خلق كثير ، ومن تلاميذه الشيخ محمد جميل الشطي حضر عليه في النحو .
له من المؤلفات :
- شرح على الأجرومية .
- شرح على العوامل .
- مختصر بعض أجزاء تاریخ دمشق لابن عساکر .
- مختصر تيسير الطالب للبركوي .
۔ مختصر الخصائص الكبرى للسيوطي .
۔ معراج سيد الكائنات في صعوده إلى رب السماوات .
- روضة الأبرار في آيات وأحاديث وآثار .
كان عالما ، فقيها، ورعا، تقیا، راضيا بما قسم له على قلته ، حسن سيرة ، طيب السريرة ، الوفا، یکره مخالطة الحكام ، يميل إلى التقشف التصوف والزهد ، اشتهر فضله بين الناس ، واعتقده كثيرون .
توفي يوم عاشوراء سنة 1315هـ ، ودفن في مقبرة أسرته مقبرة الدحداح .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.