أحمد بن محمد بن أبي يعقوب بن هارون الرشيد الرشيدي أبي الحسن

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة314 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • أنطاكية - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

أحمد بن محمد بن أبي يعقوب بن هرون الرشيد: بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، أبو الحسن الرشيدي الهاشمي، أمه أم ولد، وولي في أيام المقتدر أحكام المظالم والأمور الدينية، وكان من الأماثل الممدحين.

الترجمة

أحمد بن محمد بن أبي يعقوب بن هرون الرشيد:
ابن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، أبو الحسن الرشيدي الهاشمي، أمه أم ولد، وولي في أيام المقتدر أحكام المظالم والأمور الدينية، وكان من الأماثل الممدحين، ومدحه أبو بكر الصنوبري، وأبو أحمد ابن الزكوريّة الأنطاكي.
وحدث بحلب وأنطاكية عن: أبيه محمد بن أبي يعقوب، وأبي العباس محمد بن الحسن بن اسماعيل الهاشمي، وأبي جعفر محمد بن علي الوراق حمدان، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، واسماعيل ابن عبد الله بن ميمون بن أبي الرجال العجلي الفقيه، والحسن بن عليل البصري، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدّورقي، ويحيى بن أبي طالب الواسطي والحسن بن عرفة العبدي، والعباس بن عبد الله الترقفي، وأبي بكر عمرو ابن يحيى بن الحارث الزمجاري، وأبي اسماعيل الترمذي، وأحمد بن عبد الوهاب ابن نجدة الحوطي، وأبي الحسن علي بن أحمد السوّاق، وأبي موسى عمران ابن موسى، وأحمد بن الهيثم البزاز، وأبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري وغيرهم.
روى عنه: أبو طالب علي بن الحسن بن إبراهيم بن سعد بن دينار الحلبي، وسمع منه بحلب، وأبو حفص عمر بن الحسن العتكي الأنطاكي، سمع منه بأنطاكية؛ وأبو يوسف يعقوب بن مسدّد بن يعقوب القلوسي، وأبو علي منصور بن عبد الله الخالدي الهروي، وأبو الحسن اسماعيل بن أحمد بن أيوب ابن هرون البالسي، وأبو أحمد الحسن بن أحمد الامام، وأبو محمد الحسن بن محمد داود الثقفي المؤدّب، وأبو الفتح محمود بن الحسين كشاجم، وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي.
أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن المبارك الزبيدي البغدادي بمكة، وأبو سعد ثابت بن مشرّف البناء البغدادي بحلب، قالا: أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي قال: أخبرنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى الفضيلي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري قال: حدثنا أبو أحمد الامام قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن هرون الرشيد أمير المؤمنين قال: حدثنا أبو موسى عمران بن موسى بالطبرية قال: حدثنا محمد بن أبي عمران بن أبي ليلى قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبر ولما يفرغ منه، فاطلع فيه ثم قال: «أعوذ بالله من عذاب القبر» فعذنا بالله من عذاب القبر ثم اطلع ثانية ثم قال: «أعوذ بالله من عذاب القبر»  .
كذا قال في الاسناد: أحمد بن محمد بن هرون، فأسقط اسم جده أبي يعقوب، ونسبه إلى جد أبيه هرون الرشيد، وبه عرف بالرشيدي.
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى الدمشقي بها قال: أخبرنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن فارس بن المننّجا بن كرّوس السلمي قال: حدثنا الشيخ الزاهد أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي قال: أخبرنا أبو العمّر مسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي الحمصي قال: حدثنا أبو حفص عمر بن علي بن الحسن بن إبراهيم العتكي الأنطاكي قال: حدثنا أبو الحسن أحمد ابن محمد الرشيدي رحمنا الله وإياه بأنطاكية سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن علي الوراق أبو جعفر قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مصعب ابن سليمان قال: سمعت أنس بن مالك يقول: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم تمر فجعل يهديه، فرأيته يأكل مقعيا من الجوع  .
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن الخضر بن هبة الله بن طاووس قال: أخبرنا حمزة ابن أحمد قال: أخبرنا أبو الفتح الفقيه قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي ابن إبراهيم بن يزداد الأهوازي بدمشق قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله ابن قدامة الملطي المؤدب بأطرابلس قال: حدثنا أبو يوسف يعقوب بن مسدّد بن يعقوب القلوسي قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد الرشيدي الهاشمي قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب الحوطي وذكر حديثا يأتي ذكره في ترجمة علي بن عبيد الله الملطي إن شاء الله تعالى.
أخبرنا أبو القاسم الثعلبي قال: أخبرنا أبو يعلى السلمي قال: أخبرنا نصر ابن إبراهيم قال: أخبرنا المعمّر الحمصي قال: أخبرنا عمر بن علي الأنطاكي قال: حدثنا أبو الحسن الرشيدي قال: سمعت العباس بن عبد الله الترقفي يقول: سمعت الفريابي ومحمد بن كثير قالا: سمعنا الأوزاعي قال: كان عندنا رجل صياد وكان يرى التخلف عن الجمعة، قال: فخرج يوما كما يخرج فخسف به وببغلته، فما رأى منها إلا آذانها، قال ابن كثير والفريابي مررنا بذلك الموضع فرأيناه، قال العتكي: وقد رأيت ذلك الموضع.
أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ الدمشقي قال: أحمد بن محمد بن أبي يعقوب بن هرون الرشيد، أبو الحسن الرشيدي الهاشمي، سمع: بدمشق أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وأبا العباس محمد بن الحسن بن اسماعيل، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي بجبلة، وأبا بكر عمرو بن يحيى بن الحارث الزمجاري بحمص، وبالعراق أبا جعفر محمد بن علي الوراق حمدانا، ومحمد بن غالب بن حرب تمتاما، وأبا النضر اسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن أبي الرجال العجلى الفقيه، والحسن بن عليل البصري بسر من رأى، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي، ويحيى بن أبي طالب الواسطي، وأبا الحسن علي بن أحمد السوّاق، والعباس بن عبد الله الترقفي، والحسن بن عرفة العبدي، وأبا اسماعيل الترمذي وغيرهم.
روى عنه: أبو حفص عمر بن علي بن الحسن العتكي الأنطاكي، وأبو علي منصور بن عبد الله الخالدي الهروي، وأبو يوسف يعقوب بن مسدّد بن يعقوب القلوسي  .

قرأت في شعر أبي بكر أحمد بن محمد الصنوبري الحلبي أبياتا يمدح بها أبا الحسن الرشيدي، وقد أنشدنا بعض قوله ابن رواج قال: أنشدنا السّلعي قال: أنشدنا أبو منصور بن النقور قال: أنشدنا القاضي أبو القاسم التنوخي قال: أنشدنا المعنوي قال: أنشدنا الصنوبري لنفسه، والأبيات قوله:
وأحللت همّاتي بنجم تجلّه ... نجوم قصي عند غايتها القصوى
بمنتخب من هاشم ضربت له ... قباب العلا منها على الذّروة العليا
بأبلج ينميه الرشيد إذا بدا ... رأيت لسيما المجد في وجهه سيما
بديهته تعلو روية غيره ... ويسرى يديّ معروفه أبدا يمنى
إذا لشيمة الحسنى أبا الحسن انتمت ... فإن إليكم منتمى الشيمة الحسنى
ألستم بني خير الأباطح أبطحا ... وأعظم من صلّى إلى القبلة العظمى
توليت أحكام المظالم والتقى ... على سنن منها البعيد وذو القربى
وقلدت أعواد المنابر فاكتست ... منابرها نور الطهارة والتقوى
رآك إمام المسلمين أجلّهم ... نهوضا فلم ينهضك إلّا إلى الجلى
إذا حضروا للإذن قدّمت قبلهم ... إلى رتبة يدعونها الرتبة القدما
وإن رفع الأستار راعاك طرفه ... مراعاة بشر في عواقبه بشرى
وقرأت في ديوان شعر أبي أحمد موسى بن أحمد الأنطاكي المعروف بابن الزكروية قال يمدح أبا الحسن أحمد بن محمد الرشيدي المقيم كان بحلب، من أبيات أولها:
رماني بالبعاد وبالصدود ... وفارقني فأشمت بي حسودي
طلبت فتى تليق به القوافي ... لأقصده فأمنحه قصيدي

فلم أر في جميع الأرض أهلا ... لذاك سوى أبو الحسن الرشيدي
فتى عذبت خلائقه فعمت ... جميع الخلق من بيض وسود
رفيع المجد شهم هاشمي ... شريف في الأبوة والجدود
جواد في مذاهبه جميل ... سعيد حل في برج السعود
فلو حل السجود لوجه خلق ... نعظمه سوى الصمد المجيد
لكان لأحمد المحمود مني ... ركوعي ثم كان له سجودي
هو القيل المؤمل والمرجا ... مدى الدنيا لبأس أو لجود
لقد أحيا أناسا بعد موت ... فعاش القوم في عيش رغيد
أنال المستحقين العطايا ... كذاك ينال في دار الخلود
وسد الثغر من بعد انثلام ... بأقوام كأمثال الأسود
ولو لم يأت تدبيرا وعرفا ... يشيب لهوله رأس الوليد
لكان الروم يغشونا وكانت ... جموع جيوشهم في برقعيد
لقد منّ الإله على البرايا ... برأيك بل وبالعقل الحميد
لكم أصلحت ثلمة هدم ثغر ... وكم أنشأت من حصن جديد
وكم جسرا عقدت على طريق ... شققت بعقده بطن الحسود
بزائريك إذا ألمّوا ... وتصغي للكلام وللنشيد
وتنثر بعد ذاك لهم حديثا ... كنظم الدر في عقد وجيد
نقلت من خط أبي الحسين علي بن المهذب المعري في تعليق له في التاريخ، سنة أربع عشرة- يعني- وثلاثمائة، وفيها: توفي أبو الحسن الرشيدي بحلب.
وسير الى بعض الشراف الهاشميين بحلب تاريخا جمعه أبو غالب همّام بن الفضل بن المهذب فقرأت فيه، وفيها- يعني سنة أربع عشرة وثلاثمائة-: توفي أبو الحسن الرشيدي بحلب.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)