أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن أبي سلمة التجيبي

تاريخ الوفاة357 هـ
مكان الولادةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • مصر - مصر

نبذة

أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن أبي سلمة التجيبي مولاهم المصري. حدث عن: أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن يحيى بن وزير، والحارث بن مسكين، وغيرهم. وعنه: أبي القاسم الطبراني في " المعجمين "، وأبي عمر محمد بن يوسف الكندي، وأبي سعيد بن يونس، وأبي بكر الشافعي، وابن الأعرابي، وابن عدي، وغيرهم.

الترجمة

أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن أبي سلمة التجيبي مولاهم المصري.
حدث عن: أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن يحيى بن وزير، والحارث بن مسكين، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " المعجمين "، وأبي عمر محمد بن يوسف الكندي، وأبي سعيد بن يونس، وأبي بكر الشافعي، وابن الأعرابي، وابن عدي، وغيرهم.
قال ابن يونس: لم يكن في الحديث بذاك، تعرف وتنكر. وقال الدارقطني: رأيت أهل حمص يضعفونه، ولا أدري لأي سبب. وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالمًا بالحديث. وقال الذهبي: محدث مكثر عني بالحديث والقراءات. وقال الحافظ ابن حجر: رأيت له مصنفًا في حرمة الوطء في الدبر، يدل على سعه معرفته بالحديث.
- مات في رمضان سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
- أسئلة السهمي (206)، فتح الباب (3189)، تاريخ الإسلام (23/ 204)، الميزان (1/ 174)، المغني (1/ 112)، ذيل الديوان (54).

إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

 

78 - أحمد بن أسامة بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي السمح مولى تجيب الضرير يكنى أبا جعفر تُوفي رحمه الله في رجب من سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
حدثنا أحمد بن أسامة حدثونا بكر بن سهل حدثنا سعيد عن يحيى بن أيوب عن عمرو بن الحارث عن مجمع بن كعب عن مَسْلمة بن مُخلَّد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أعروا النساء يلزمن الحجال).

78 - ورد هذا المعنى في أحاديث منها:
أولًا: حديث مسلمة بن مُخَلَّد (رضي الله عنه).
- لفظه: (أعروا النساء يلزمن الحجال) أي البيوت.
- رواه يحيى بن أيوب عن عمرو بن الحارث عن مجمع بن كعب عن مسلمة به، وذكر الخطيب في التلخيص (1/ 473) عن أبي نعيم الأصبهاني قال: (تفرد به يحيى عن عمرو). وهذا إسناد ضعيف: مجمع ذكره ابن أبي حاتم في الجرح (8/ 296) عن أبيه: (عن جعفر بن ربيعة) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الهيثمي (5/ 138): (مجمع لم أعرفه)، فهذا علته، وقد أعله ابن الجوزي في الموضوعات (. . .) بشعيب بن يحيى قال الذهبي في تلخيص الموضوعات (2/ 213) / تنزيه الشريعة): (ينبغي أن يخرج من الموضوعات, وشعيب احتج به النسائي)، قلت: وكذلك قد توبع فقد رواه سعيد بن كثير وشعيب بن يحيى كلاهما عن يحيى بن أيوب به كما سيأتي.
وذكره الصغّاني في موضوعاته (73) وقال الحربي (2/ 213/ تنزيه): لا أصل له، وكذلك قال الشوكاني في الفوائد (ص 135).
واقتصر الألباني - حفظه الله - في ضعيفه (2827) على ضعفه، على أن ابن حجر حسّنه لإسناد له عند ابن عساكر لما أقف عليه.
- الحديث رواه بكر بن سهل الدمياطي ثنا شعيب بن يحيى ثنى يحيى بن أيوب به، وعن بكر رواه:
1 - البزار: قال الخطيب في التلخيص (1/ 473): يقال: إن أحمد بن عمرو البزار الحافظ حدَّث به عن بكر. =


= 2 - الطبراني: رواه الخطيب في التلخيص - (1/ 472) من طريق أبي نعيم عنه به، لكن ذكر ابن حجر في اللسان (2/ 52) أن الطبراني رواه عن بكر عن سعيد بن كثير عن يحيى، ولعله تصحيف.
3 - أبو العباس محمَّد بن يعقوب الأصم من طريقه الخطيب في التاريخ (9/ 368) والتلخيص (1/ 472).
4 - علي بن محمَّد بن أحمد المصري.
5 - أبو أحمد محمَّد بن أحمد العسال من طريقهما الخطيب في التلخيص (1/ 472) وعنده من طريق أبي نعيم عن العسال به.
6 - ظفر بن محمَّد بن خالد من طريقه الخطيب في التاريخ (9/ 368).
7 - عدنان بن أحمد بن طولون.
8 - محمَّد بن أحمد بن محمويه. من طريقهما الخطيب في التاريخ (12/ 319).
9 - أحمد بن أسامة من طريقه ابن الطحان ها هنا لكنه (عن بكر عن سعيد)، وأخشى أن يكون تصحيفًا.
ثانيًا: حديث أنس (رضيِ الله عنه):
أ - (أجيعوا النساء جوعًا غير مُضِرّ وأعروهن عريًا غير مبرح, لأنهن إذا سمنَّ واكتسين فليس شيء أحب إليهن من الخروج، وليس شيء شرًا لهن من الخروج، وإنهن إذا أصابهن طرف من العري والجوع فليس شيء أحب إليهن من البيوت، وليس شيء خيرًا لهن من البيوت).
رواه ابن عدي (4/ 1639/ عبيد الله) عن محمَّد بن داود (كذاب) عن أحمد بن إسحاق بن يونس (لا يُعرف) عن القدّاحي (غير معروف) عن عبيد الله العتكي (فيه مقال) عن أنس رفعه.
قال ابن عدي: (منكر)، وقال الشوكاني في الفوائد (ص 135): (لا أصل له).
ب - (إنما (إن من) النساء عي وعورة فكفوا عيّهن بالسكوت وواروا عورتهن بالبيوت)، وفي رواية: (استعينوا على النساء بالعري).
رواه إسماعيل بن عباد عن سعيد عن قتادة عن أنس، رواه ابن عدي (1/ 307) والرواية له، والعقيلي (1/ 85)، وابن حبان (1/ 123/ الضعفاء) =

 

تاريخ علماء أهل مصر - ليحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم الحضرمي المعروف بابن الطحان.

 

 

 ابن أبي السمح
هو: أحمد بن أسامة بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي السمح التجيبي المصري.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «ابن أبي السمح» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: والده عن يونس، واسماعيل بن عبد الله النحاس، أخذ عنه رواية ورش.
تصدر «ابن أبي السمح» لتعليم القرآن، فأخذ عنه عدد كثير منهم: محمد بن النعمان، وخلف بن إبراهيم بن خاقان، وعبد الرحمن بن يونس.
اختلف المؤرخون في تاريخ وفاة «ابن أبي السمح» فذكر «الداني» أنه توفى سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة. وقد بلغ مائة وعشرين.
وذكر «الذهبي» عن أبي القاسم بن الطحان أنه روى عنه. وذكره في تاريخه فقال: توفي في شهر رجب سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ثم قال: وكان هذا أصح. رحم الله أبا السمح رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ.