أحمد بن حمدويه بن موسى أبي حامد المؤذن النيسابوري
تاريخ الوفاة | 315 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الملك بن محمد بن عبد الله "أبو قلابة الرقاشي"
- عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة التميمي "أبو يحيى"
- سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني أبي داود "الإمام أبي داود"
- محمد بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب "أبي علي الثقفي محمد"
- أحمد بن حازم الغفاري الكوفي أبي عمرو "ابن أبي غرزة"
- داود بن حماد بن فرافصة البلخي الجرمي "أبي حاتم"
- أبي جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ
نبذة
الترجمة
أحمد بن حمدويه بن موسى:
أبو حامد المؤذن النيسابوري، كان من الصلحاء الراغبين في عمل الخير وقدم طرسوس مجاهدا في سبيل الله عز وجل، وأقام بها مرابطا ثلاث سنين.
أنبأنا أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي بن الخضر، وعبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر قالا: أخبرنا أبو الخير القزويني قال: أخبرنا زاهر بن طاهر أن أبوي بكر البيهقي والحيري، وأبوي عثمان الصابوني والبحتري كتبوا اليه، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال: أحمد بن حمدويه بن موسى النيسابوري أبو حامد المؤذن الفامي بباب عزرة.
وكان من أعيان الصالحين جاور بمكة خمس سنين، وبطرسوس ثلاث سنين، وكان كثير الحج والجهاد والاحسان الى أكابر العلماء، بلغني أن أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة كان لا يخلو من مال لا حمد بن حمدويه قرضا عليه، وكان يفرق بمكة ونيسابور.
سمع بنيسابور ابراهيم بن عبد الله السعدي، ومحمد بن عبد الوهاب، وقطن بن ابراهيم، ومحمد بن يزيد، وبالري أبا حاتم وطبقته، وببغداد أبا قلابة وطبقته، والكوفة أحمد بن حازم بن أبي غرزة وطبقته، وبالحجاز محمد بن اسماعيل بن سالم، وابن أبي مسرة وطبقتهما، وبالبصرة أبا داود السجستاني وطبقته.
روى عنه: أبو سعيد بن أبي عثمان، وابنه أبو سعيد، وأبو الطيب المذكر وغيرهم.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سمعت أبا سعيد بن أبي حامد يقول: توفي أبي رحمه الله في جمادي الآخرة سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وصلى عليه أبو عمرو الحيري، ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)