أحمد بن حمدون بن إسماعيل بن داود أبي عبد الله

محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 200 و 300 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

أحمد بن حمدون بن اسماعيل بن داود: أبو عبد الله الكاتب الشاعر، وقد سماه بعضهم محمدا؛ قدم حلب صحبة المتوكل حين قدمها، وغزا الروم مع المأمون والمعتصم، واجتاز بحلب في غزاته تلك. روى عن أبيه حمدون بن اسماعيل، وعن الواثق بن المعتصم، روى عنه أحمد بن الطيب السرخسي، وعلي بن محمد بن بسام، والحسن بن محمد، عم أبي الفرج الأصبهاني، وجعفر بن قدامة، وكان أديبا شاعرا.

الترجمة

أحمد بن حمدون بن اسماعيل بن داود:
أبو عبد الله الكاتب الشاعر، وقد سماه بعضهم محمدا؛ قدم حلب صحبة المتوكل حين قدمها، وغزا الروم مع المأمون والمعتصم، واجتاز بحلب في غزاته تلك.
روى عن أبيه حمدون بن اسماعيل، وعن الواثق بن المعتصم، روى عنه أحمد بن الطيب السرخسي، وعلي بن محمد بن بسام، والحسن بن محمد، عم أبي الفرج الأصبهاني، وجعفر بن قدامة، وكان أديبا شاعرا.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، إذنا، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري- إجازة إن لم يكن سماعا- قال أخبرنا أبو القاسم بن أبي علي البصري، إذنا، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري قال: حدثنا أحمد بن اسحاق بن ابراهيم قال: حدثنا أحمد بن الطيب السرخسي قال: حدثني أبو عبد الله بن حمدون بن اسماعيل عن أبيه قال: سمعت المعتصم بالله يحدث عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم: وذكر الحجامة يوم الخميس فكرهها.
كتب إلينا أبو روح بن محمد الهروي أن زاهر بن طاهر المستملي أخبرهم- إجازة إن لم يكن سماعا- عن أبي القاسم علي بن أحمد البندار قال: أنبأنا أبو أحمد عبيد الله (63- و) بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، إجازة، قال:- في كتاب الأوراق، في ذكر من نفاه المتوكل- قال: ونفى أحمد بن حمدون النديم الى بغداد، وقطع طرف أذنه وقال له: أنت قدت علي بعض غلماني، ثم رده  .
أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن، تاج الأمناء، قال: أخبرنا عمي أبو القاسم علي بن الحسن قال: أحمد بن حمدون بن اسماعيل بن داود، أبو عبد الله الكاتب، شاعر في غاية الظرف والملاحة والأدب، حكى عن الواثق وعن أبيه حمدون، قدم دمشق في صحبة المتوكل، وامتدحه البحتري.
روى عنه علي بن محمد بن نصر بن بسام- وهو ابن أخته-، وجعفر بن قدامة، والحسن بن محمد- عم أبي الفرج الأصبهاني-، وأحمد بن الطيب السرخسي.
وذكره أبو عبد الله محمد بن داود الجراح في كتاب الورقة في أسماء الشعراء، وأنشد له في أحمد بن محمد بن ثوابة، وكان ابن حمدون يلقبه لبابة، وكان ابن ثوابة قد دعا أبا القاسم عبيد الله بن سليمان بن وهب فبزل لموسى بن بغا رغيفا من بيت ابن ثوابة، فمات موسى من غد ذلك اليوم  . فقال:
استعذنا الإله من شر ما يطرق ... صبحا ومن رغيف لبابه
قد دهانا الرغيف في الفارس المعلم ... واجتث ملكه ونصابه
من رأى مصرع الأمير فلا يطعم ... طعاما من منزل ابن ثوابه
فلقد حرم الإله على كل ... أديب طعامه وشرابه
إن فيه خلائقا وخصالا ... موجبات هجرانه واجتنابه
صلف معجب بغيض مقيت ... أحمق مائق ضعيف الكتابه
قال: ومن شعره يعاتب أبا الحسن علي بن يحيى المنجم:
من عذيري من أبي حسن ... حين يجفوني ويصرمني
كان لي خلّا وكنت له ... كامتزاج الراح بالبدن
فوشى واش فغيّره ... وعليه كان يحسدني
إنما يزداد معرفة ... بودادي حين يفقدني
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال: أخبرنا أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي ببلخ قال: وروي أنه رمدت عين الفتح بن خاقان  فقال فيه أحمد بن حمدون:
عيناي أحمل من عينيك للرمد ... فاسلم وكان الأذى بي آخر الأبد
من ضن عنك بعينيه ومهجته ... فلا رأى الخير في مال ولا ولد
فدتك من ألم الشكوى ولوعتها ... نفس تخلصتها من مخلب الأسد
لولا رجاؤك لم تلبث ولا سكنت ... ولا استقر قرار الروح في الجسد
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)