الإمام الأكبر الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن معوض الببلاوي الإدريسي الحسني المالكي.
ولد في قرية ببلاو، بديروط الشريف، بأسيوط، وإليها نسبته، في شهر رجب، سنة 1251ه 1835م، ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، وشيئا من مبادئ العلوم، وحضر إلى الأزهر الشريف سنة 1269ه، فحضر على كبار شيوخ الوقت، كالشمس عليش، ومنصور کساب، ومحمد الصاوي، وعلي مرزوق، وإبراهيم السنجلفي، وأحمد الإسماعيلي، والشمس الأنبابي، وعلي خليل السيوطي وكان له به اختصاص.
وألف: (الأنوار الحسينية، على رسالة المسلسل الأميرية)، ورسالة في: (فضائل ليلة النصف من شعبان)، ولولده السيد محمد تعليق عليها، و(إعجاز القرآن)، وهو مقالات نشرها في مجلة روضة المدارس، وجمعها ابنه السيد محمود، ومنها نسخة بدار الكتب.
ثم اختير شيخا للجامع الأزهر الشريف سنة 1320 ه – 1323ه، فرجعت نقابة الأشراف للسيد توفيق البكري، ثم تولاها ابن أخيه السيد عبد الحميد البكري، ثم تولاها السيد عمر مكرم الصغير، ثم ابن المترجم: السيد محمد بن علي الببلاوي، ومن بعده تعطلت نقابة الأشراف فوق الأربعين سنة، حتى أعيدت سنة 1991، وتولاها السيد محمود کامل یس الرفاعي، ثم من بعده شقيقه السيد أحمد كامل يس، ومن بعده سماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف حاليا وتوفي بالقاهرة غروب يوم الجمعة، الثالث من ذي القعدة الحرام، سنة 1323ه، الموافق 1906م، وصلي عليه بالمسجد الحسيني، ودفن في بستان العلماء في المجاورین.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
(1251 - 1323 هـ = 1835 - 1906 م) علي بن محمد بن أحمد الببلاوي الإدريسي الحسني المالكي: فقيه، ممن ولي مشيخة الأزهر. ولد في " ببلاو " بأسيوط، وإليها نسبته، وتعلم في الأزهر.
وألف " الأنوار الحسينية - ط " رسالة في شرح الحديث المسلسل. وتوظف في دار الكتب المصرية، وكان اسمها " الكتبخانة " فوضع لها أساس الفهارس والأرقام والترتيب والتنويع. وولي نظارتها سنة 1299 هـ واستقال. وعين نقيبا للاشراف 1312 هـ ثم شيخا للجامع الأزهر سنة 1320 - 1323 هـ وتوفي بالقاهرة .
-الاعلام للزركلي-