شیخ رواق الصعايدة وإمام قبلة المالكية بالأزهر: العلامة الفقيه الشيخ أبو محمد حسن بن محمد ابن داود العدوي الأزهري المالكي. ولد في بني عدي، وحضر على مشاهير علماء الأزهر، وتلقى عنهم الدروس باعتناء، كالعلامة أحمد كابوة، ومحمد عليش، ومنصور كساب، ومحمد الأشموني، وإبراهيم جاد الله المالكي، والمرصفي، ومصطفى المبلط الشافعي، والمهدي ابن سودة، والبرهان السقا، ومحمد قطة العدوي، وغيرهم.
حتى برع وتفنن وتصدر للتدريس في الجامع الأزهر، وكان له فقيها عالما محققا، حسن الإلقاء والتعليم، متواضعا حسن السيرة والسريرة، مداوما على إمامة الصلاة بالجماعة، وتولى مشيخة رواق الصعايدة بالأزهر الشريف، وتخرج به جماعة من العلماء؛ منهم: العلامة الفقيه حسن الجزيري المالكي، والعلامة مؤمن الشبلنجي، والعلامة عبد المجيد الشرنوبي، والعلامة محمد البشير ظافر، ومن أبنائه الشيخ إبراهيم والشيخ محمد، كانا يطلبان العلم في الأزهر.
قال صاحب تاریخ بني عدي: (وفي سجلات رواق الصعايدة بالأزهر أن وفاة الشيخ حسن بن محمد داود العدوي وقعت في الثاني عشر من ربيع الثاني سنة 1320ه، الموافق 19 يوليو سنة 1902م، وهو الصواب، وذلك خلاقا لما جاء في «اليواقيت الثمينة»)، قلت: يشير إلى أن صاحب الیواقیت جعل وفاته في جمادى الأولى من سنة 1320ه، وما ذكره صاحب (اليواقيت الثمينة) مذكور أيضا في (أعمال مجلس الأزهر الأعلى).
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
أبو محمَّد حسن بن محمَّد بن داود: الإِمام العلامة الفقيه الفهّامة العالم المحقق العمدة المدقق تلقى الدروس باعتناء على أعلام الأزهر كالشيخ أحمد كابوه والشيخ محمَّد عليش والشيخ منصور كساب والشيخ محمَّد الأشموني والشيخ إبراهيم جاد الله المالكي والشيخ المرصفي والشيخ مصطفى المبلط والشيخ المهدي بن سودة والشيخ إبراهيم السقا والشيخ محمَّد قطة العدوي وغيرهم حتى برع وتفنن وتصدر للتدريس بالأزهر وتخرج عليه كثير من العلماء منهم الشيخ محمَّد البشير ظافر وأجازه إجازة لطيفة بخطه. توفي في جمادى الأولى سنة 1320هـ[1902م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف