محمد علاء الدين بن محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الحسيني

تاريخ الولادة1244 هـ
تاريخ الوفاة1306 هـ
العمر62 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • طرابلس - لبنان
  • القاهرة - مصر

نبذة

العلامة المفتي الشيخ علاء الدين بن محمد أمين بن عمر عابدين الحسيني الحنفي ، ولد في 3 ربيع الأول ، سنة 1244ه، فحفظ القرآن الكريم، ونشأ في حجر أبيه، في كنف العلم والفضل، وبعد وفاة أبيه سنة 1252ه. اشتغل بالأخذ عن علماء دمشق ، ثم التحق بالأزهر الشريف

الترجمة

العلامة المفتي الشيخ علاء الدين بن محمد أمين بن عمر عابدين الحسيني الحنفي ، ولد في 3 ربيع الأول ، سنة 1244ه، فحفظ القرآن الكريم، ونشأ في حجر أبيه، في كنف العلم والفضل، وبعد وفاة أبيه سنة 1252ه. اشتغل بالأخذ عن علماء دمشق ، ثم التحق بالأزهر الشريف ، فأخذ عن البرهان الباجوري شیخ الجامع الأزهر، وشمس الدين عليش، والبرهان السقا، وغيرهم، وولي أمانة الفتوى ، ثم عين رئيسا للجمعية الخيرية الدمشقية ، ومن مؤلفاته: إكمال حاشية والده المشهورة بحاشية ابن عابدين ، والمسماة :قرة عيون الأخيار، بتكملة رد المحتار ، على الدر المختار)، و(معراج النجاح ، شرح نور الإيضاح)، توفي ضحى يوم الاثنين، 11 شوال ، سنة 1306ه.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

 

 

 

محمد علاء الدين بن محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الحسيني الدمشقيّ: فقيه حنفي، من علماء دمشق. ولي كثيرا من مناصب القضاء. وسافر الى الأستانة، فكان من أعضاء لجنة وضع (المجلة) وولي القضاء بطرابلس الشام سنة 1292 - 1295هـ وعين رئيسا ثانيا لمجلس المعارف بدمشق، وتوفي فيها.
من كتبه (قرة عيون الأخيار - ط) أكمل به حاشية والده على (الدر المختار) في فقه الحنفية، وله (معراج النجاح شرح نور الإيضاح - خ) فقه، و (الهدية العلائية - ط)
ورسالة في (زلة القارئ ) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

السيد محمد علاء الدين بن السيد محمد عابدين بن السيد عمر بن السيد عبد العزيز ابن السيد أحمد بن السيد عبد الرحيم بن السيد نجم الدين بن السيد الشريف العالم العامل والولي الفاضل، محمد صلاح الدين الشهير بعابدين، ابن السيد نجم الدين الثاني بن السيد محمد كمال بن السيد تقي الدين الشهير بالمدرس، بن السيد مصطفى الشهابي بن السيد حسين بن السيد رحمة الله بن السيد أحمد الثاني بن السيد علي بن السيد أحمد الثالث بن السيد محمود بن السيد أحمد الرابع بن السيد عبد الله بن السيد عز الدين بن السيد عبد الله الثاني بن السيد قاسم بن السيد حسن بن السيد إسماعيل بن السيد حسين بن السيد أحمد الخامس بن السيد إسماعيل الثاني بن السيد محمد بن السيد إسماعيل الأعرج بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيد الإمام محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين بن حضرة السيد الإمام سيد الشهداء حسين بن السيدة الطاهرة البتول فاطمة الزهراء بضعة سيد المرسلين وزوجة سيدنا علي بن عم سيد الأولين والآخرين.
ولد المترجم المرقوم في دمشق الشام في ثالث ربيع الأول سنة أربع وأربعين ومائتين وألف، ومن حين تمييزه اشتغل في قراءة القرآن، إلى أن أتقنه غاية الإتقان، ثم اشتغل في الطلب ونال منه ما رام وطلب، وقصد البيت الحرام للنسك والعبادة، أربع مرات وهو عازم على الزيادة، وأخذ عن جملة من العلماء، وعصبة من الفضلاء، ما بين دمشقيين ومصريين وروميين وحجازيين. من أجلهم سيدي والده السيد الشيخ محمد أمين عابدين وسيدي والدي الشيخ حسن البيطار، والشيخ سعيد الحلبي، والشيخ عبد الرحمن الكزبري، وشيه الأزهر الشيخ إبراهيم الباجوري والشيخ عليش والشيخ إبراهيم السقا والشيخ المبلط والشيخ المنصوري وغيرهم من السادة المصريين، وعن الشيخ جمال والمرغني والشيخ محمد الكتبي وعن الشيخ دحلان مفتي الشافعية بمكة المكرمة، وعن الشيخ يوسف الغزي رئيس المدرسين بالمدينة المنورة، وعن كثير من الواردين من عراقيين وروميين، ومن جملة من أخذ عنه في الشام أيضاً الشيخ عبد الرحمن الطيبي والشيخ حسن الشطي والشيخ حامد العطار والشيخ هاشم التاجي، وغيرهم من السادات الأجلاء العظام والقادات الفضلاء الكرام، وأفاد واستفاد وحصل ما رام وأراد.
وله من التأليفات الشريفة: كتاب معراج النجاح على متن نور الإيضاح في مجلد كبير، وكتاب قرة عيون الأخيار تكملة حاشية رد المحتار على الدر المختار، لوالده العلامة السيد محمد أمين عابدين، ورسالة إغاثة العاري لزلة القاري، وكتاب الهدية العلائية، وكتاب مثير الهمم الأبية إلى ما أدخلته العوام في اللغة العربية.
وقد سافر إلى الأستانة العلية دار مملكة الدولة الإسلامية، ووظف بها عضواً في الجمعية العلمية، الشعبة من ديوان أحكام العدلية، سنة خمس وثمانين ومائتين وألف. ثم بعد ثلاث سنين قدم استعفاء، وحضر للشام بمعاش شهري، ونيشان وسام من الرتبة الرابعة وباية إزمير، ثم تعين رئيساً للجمعية الخيرية في الشام، ثم صار نائباً في طرابلس الشام سنتين ونصفاً، أولها شوال سنة اثنتين وتسعين ومائتين وألف، ثم أرسل إليه من الدولة فرمان مولوية ادرنه من بلاد الخمسة باية مجردة سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، ثم في سنة إحدى بعد الثلاثمائة والألف أرسل له فرمان باية بورسه من بلاد الخمسة موصلة الحرمين الشريفين. ثم في ثامن محرم الحرام سنة أربع بعد الثلاثمائة والألف وجهت عليه باية مكة المكرمة والنيشان عالي الشان المجيدي من الصنف الثالث، وهو إلى الآن رئيس ثان في مجلس معارف ولاية سورية الجليلة. ولم يزل مشتغلاً في الإفادة، والإرشاد مع التقوى والعبادة، وإغاثة الملهوف وإعانة المحتاج.
ولم يزل يترقى في درج الكمال ويتعلق بأسباب النجاح والنوال، ويشتهر في الآفاق ذكره ويعلو في الأنام قدره، إلى أن مرض في يوم الجمعة مستهل شوال ولم يزل يزداد مرضه إلى أن توفي يوم الاثنين حادي عشر شوال قبيل طلوع الشمس، وذلك سنة ست وثلاثمائة وألف، وصلي عليه الظهر في الجامع الأموي. وحضر جنازته جم غفير وجمع كثير، حتى كاد أن يقال حضر جنازته أهل البلد ولم يتخلف عنها كبير ولا ولد، فغصت الطرقات من الازدحام وعلت الأصوات بالبكاء الذي لا يرام، ودفن بمقبرة باب الصغير بالقرب من والده رحمة الله تعالى عليه وعلى المسلمين أجمعين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.