خديجة بنت يوسف بن عبد الكريم القاهري

تاريخ الوفاة892 هـ
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

خَدِيجَة ابْنة الجمالى يُوسُف بن عبد الْكَرِيم بن كَاتب جكم شَقِيقَة الكمالى نَاظر الْجَيْش وأخيه الشهَاب أَحْمد وَهِي أسن الثَّلَاثَة تزَوجهَا بعد موت أَبِيهَا خير بك الظَّاهِرِيّ خشقدم وحجت مَعَه فِي سنة سبعين واستمرت تَحْتَهُ الى انْقِضَاء أَيَّامه وَكَانَت مَعَه بِمَكَّة ثمَّ توجهوا بهَا اليه بالقدس حَتَّى مَاتَ.

الترجمة

خَدِيجَة ابْنة الجمالى يُوسُف بن عبد الْكَرِيم بن كَاتب جكم شَقِيقَة الكمالى نَاظر الْجَيْش وأخيه الشهَاب أَحْمد وَهِي أسن الثَّلَاثَة تزَوجهَا بعد موت أَبِيهَا خير بك الظَّاهِرِيّ خشقدم وحجت مَعَه فِي سنة سبعين واستمرت تَحْتَهُ الى انْقِضَاء أَيَّامه وَكَانَت مَعَه بِمَكَّة ثمَّ توجهوا بهَا اليه بالقدس حَتَّى مَاتَ فِيهِ ثمَّ تزَوجهَا شاهين مَمْلُوك أَبِيهَا وفارقها بعد أَن إستولدها كَالْأولِ عدَّة مَاتُوا وَيُقَال أَنه تزَوجهَا بَينهمَا كَاتب السِّرّ ابْن مزهر أَيَّامًا. واستمرت أَيّمَا حَتَّى مَاتَت بعد تعلل بأمراض باطنية فِي يَوْم الْأَحَد مستهل شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهَا من الْغَد بِبَاب النَّصْر فِي مشْهد حافل ودفنت بتربة أَبِيهَا. وَيُقَال إِنَّهَا كَانَت قارئة كاتبة خيرة واستكتبت الصَّحِيح وَكَانَت تقْرَأ على الْفَخر عُثْمَان الديمى عَفا الله عَنْهَا وعوضها الْجنَّة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.