أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم النابلسي الدمشقي زين الدين
ابن فلاح
تاريخ الوفاة | 898 هـ |
مكان الوفاة | طرابلس - لبنان |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي أبي الصدق تقي الدين "ابن قاضي عجلون"
- محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي أبي الفضل نجم الدين "ابن قاضي عجلون"
- محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي أبي الفضل بدر الدين "ابن قاضي شهبة"
- محمد بن أحمد بن محمد الجلال المحلي "الجلال المحلي"
- أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- أحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد النابلسي الدمشقي شهاب الدين "ابن فلاح"
- محمد بن مراهم الدين الشمس الشرواني
- محمد بن محمد بن علي بن محمد المقدسي "ابن حسان محمد"
نبذة
الترجمة
(أَبُو بكر) بن أَحْمد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الزين النابلسي الأَصْل الدمشق الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده نزيل الْقَاهِرَة وَصَاحب النَّجْم يحيى بن حجي وَيعرف كسلفه بِابْن فلاح بِالتَّخْفِيفِ مِمَّن نَشأ بِدِمَشْق وَحفظ الْقُرْآن وَغَيره وَحضر بهَا بعض الدُّرُوس وقطن الْقَاهِرَة فِي بَيت ابْن الْبَارِزِيّ لاخْتِصَاص أَبِيه بالكمال ولازم الانتماء للنجم الْمشَار إِلَيْهِ وَوَافَقَهُ فِي الْأَخْذ عَن جلّ شُيُوخه كَالْعلمِ البُلْقِينِيّ والمناوي والمحلى والشرواني والشمني وَكَذَا أَخذ عَن ابْن حسان وَلَا أستبعد أَن يكون أَخذ بِدِمَشْق عَن الْبَدْر بن قَاضِي شُهْبَة والزين خطاب وَغَيرهمَا نعم أَخذ عَن النَّجْم بن قَاضِي عجلون ثمَّ عَن أَخِيه التقي وَسمع فِي البُخَارِيّ بالظاهرية بل سمع مني قَلِيلا وسألني عَن أَشْيَاء وتميز وشارك فِي الْفَضِيلَة وَكتب بِخَطِّهِ أَشْيَاء وأظن كَانَ كِتَابه الْحَاوِي فقد فقد كَانَت لَهُ عناية بشرحه للقونوي وَحج غير مرّة وزار بَيت الْمُقَدّس وتكرر دُخُوله الْبِلَاد الشامية لقبض جِهَات صَاحبه وَأُخْته وَبني عبد الرَّحِيم بن الْبَارِزِيّ ثمَّ بعده لوَلَده وَبَقِيَّة الْمشَار إِلَيْهِم وَصَارَ لذَلِك يركب الْفرس ويتبعه الجنيب مَعَ خبر وعقل ولطف وَحسن عشرَة وخفة روح وتواضع وتنزه وَعدم حصر وتناقص حَاله بِأخرَة بِحَيْثُ قطن الشَّام وَتزَوج بهَا وَجلسَ شَاهدا بِبَاب الْجَابِيَة بل بِبَاب قاضيه الشهَاب بن الفرفور وَلم يحصل من ذَلِك على طائل وَصَارَ يَبِيع كتبه أَولا فأولا وهش ثمَّ بدا لَهُ التَّوَجُّه لطرابلس ليخبر أمره فِي استيطانها فَأم باينال نائبها وَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين فِيمَا بَلغنِي وَأَنه لم يقصر على السّبْعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.