يس بن علي بن يس الزين البلبيسي
تاريخ الولادة | 844 هـ |
مكان الولادة | بلبيس - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن أحمد "ابن أبي الفتح الفاقوسي البلبيسي برهان الدين"
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين "التقي الحصني"
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- أبي الثناء مظفر الدين محمود بن أحمد بن حسن العيني "ابن الأمشاطي محمود"
- جعفر بن إبراهيم بن جعفر زين الدين أبي الفتح السنهوري
نبذة
الترجمة
يس بن عَليّ بن يس الزين البلبيسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو مُحَمَّد الْمَاضِي. / ولد فِي الْعشْر الْأَخير من شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة ببلبيس وتحول مِنْهَا مَعَ أَبَوَيْهِ بعد إكماله حفظ الْقُرْآن عِنْد الْبُرْهَان الفاقوسي وَغَيره بل جود بعضه على الْبُرْهَان وَحفظ الْمِنْهَاج الفرعي والأصلي وألفية النَّحْو وَبَعض الشاطبية وَعرض على الْعلم البُلْقِينِيّ والسعد بن الديري وَآخَرين ولازم الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ فِي سَماع أَشْيَاء من كتب الحَدِيث وَغَيره من الْعُلُوم كالعربية وَالصرْف والمنطق بل قَرَأَ عَلَيْهِ بحثا فيا لمنهاج الفرعي والملحة وَكَذَا لَازم تقاسيم الْكتب الثَّلَاثَة والبهجة وَفِي الْإِرْشَاد لِابْنِ الْمقري وَشرح الْمِنْهَاج للمحلي وَجمع الْجَوَامِع وَبَعض التَّلْخِيص بل قَرَأَ عَلَيْهِ نَحْو نصف الْمِنْهَاج الفرعي والزين زَكَرِيَّا فِي الْفِقْه والعربية وَالصرْف والحساب والفرائض وَغَيرهَا وخصوصا تصانيفه فاستوفى الْكثير مِنْهَا وَكتب مِنْهَا جانبا، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة أَيْضا الْوراق والسنهوري وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْمنطق وَكَذَا أَخذ فِيهِ وَفِي غَيره عَن الكافياجي وَالْأُصُول أَيْضا وَغَيره عَن التقي الحصني بل قَرَأَ عَلَيْهِ قِطْعَة من المطول وَأخذ فِي أصُول الدّين وَغَيره عَن الشرواني وَقَرَأَ عَليّ من تصانيفي شرح الْهِدَايَة الجزرية بحثا وَالْقَوْل البديع وارتياح الأكباد وكتبها واليسير من شرحي للألفية بل أَخذ عني جَمِيع شرح مؤلفها إِلَّا الْيَسِير ولازمني كثيرا رِوَايَة ودراية وَكَذَا سمع الْكثير بِقِرَاءَتِي على غير وَاحِد بل قَرَأَ بِنَفسِهِ على جمَاعَة وَأخذ القراآت عَن جَعْفَر السنهوري والطب عَن مظفر الدّين الأمشاطي وبرع وتميز وتصدى للإقراء وانتفع بِهِ الطّلبَة وَاسْتقر بِهِ قجماس فِي مشيخة التصوف بمدرسته بل كَانَ قَرَّرَهُ فِي تدريس الْفِقْه بهَا وَلَكِن وثب عَلَيْهِ الْجَوْجَرِيّ وتألمنا لَهُ وَلم يمتع بهَا وَاسْتقر بِهِ جانم دوادار يشبك فِي خطابة مدرسته بِالْقربِ من جَامع قوصون وَحج وجاور غير مرّة أَولهَا فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وجاور الَّتِي تَلِيهَا وَأخذ فِيهَا عَن الْبُرْهَان بن ظهيرة فِي الْفِقْه وَغَيره وَسمع على جمَاعَة بل قَرَأَ بِمَكَّة على التقي بن فَهد وَكَذَا الْحِلْية وَغَيرهَا على وَلَده النَّجْم فِي آخَرين وَهُوَ خير فَاضل قَانِع متواضع.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.