محمود بن علي بن عبد العزيز السرياقوسي أبي علي زين الدين

الشيخ محمود كمال الدين

تاريخ الولادة766 هـ
تاريخ الوفاة865 هـ
العمر99 سنة
مكان الولادةالخانكاه - مصر
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مليانة - الجزائر
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الخليل - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • الإسكندرية - مصر
  • الخانكاه - مصر

نبذة

مَحْمُود بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الزين والكمال أَبُو عَليّ الْهِنْدِيّ الأَصْل السرياقوسي الخانكي الملياني الشَّافِعِي الصُّوفِي وَالِد عَليّ الْمَاضِي وَيعرف بالشيخ مَحْمُود. / ولد فِي تَاسِع صفر سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَرَأَيْت بِخَط بَعضهم وَسبعين وَسَبْعمائة بالخانقاه الناصرية

الترجمة

مَحْمُود بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الزين والكمال أَبُو عَليّ الْهِنْدِيّ الأَصْل السرياقوسي الخانكي الملياني الشَّافِعِي الصُّوفِي وَالِد عَليّ الْمَاضِي وَيعرف بالشيخ مَحْمُود. / ولد فِي تَاسِع صفر سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَرَأَيْت بِخَط بَعضهم وَسبعين وَسَبْعمائة بالخانقاه الناصرية مُحَمَّد بن قلاوون وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة وتلاه بالسبع على شيخ الخانقاه الشَّمْس القليوبي وَأذن لَهُ فِي الإقراء وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على اليافعي والشفا وَعنهُ وَعَن مَحْمُود بن مُؤمن أَخذ الْفِقْه وَعَن ثَانِيهمَا والصدر سُلَيْمَان البلبيسي الْحَكِيم فِي الْعَرَبيَّة وَقَرَأَ بِبَلَدِهِ مُسْند عبد عَليّ الْمُحب بن مُفْلِح اليمني الْمَالِكِي وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَحج فِي سنة إِحْدَى عشرَة ثمَّ فِي سنة سبع عشرَة وجاور وَقَرَأَ بِمَكَّة على الْكَمَال أبي الْفضل بن ظهيرة وَأبي الْحسن بن سَلامَة وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ السّنَن الْأَرْبَعَة والموطأ رِوَايَة يحيى بن يحيى ومشيخة الْفَخر وعَلى أَولهمَا تساعيات الْعِزّ بن جمَاعَة وَسمع بالروضة النَّبَوِيَّة صَحِيح مُسلم على الزين المراغي وَلَقي بهَا الشَّمْس الغراقي فاشتغل عَلَيْهِ فِي الْفِقْه أَيْضا، وَأَجَازَ لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَآخَرُونَ وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَدخل إسكندرية وتكسب بِالشَّهَادَةِ وتنزل فِي صوفية الخانقاه الناصرية بِبَلَدِهِ وَولي نِيَابَة المشيخة بهَا وَكَذَا التصدير فِي القراآت والإمامة بمدرسة سودون من عبد الرَّحْمَن وَقد لقِيت مرَارًا وقرأت عَلَيْهِ أَشْيَاء وَكَانَ إِمَامًا فَاضلا دينا حسن الْهَيْئَة والأبهة سليم الْفطْرَة منجمعا عَن النَّاس مُقبلا على شَأْنه ملازما بِأخرَة خلوته للكتابة وَالْقِرَاءَة والمطالعة ذَا وجاهة وَأَمَانَة. مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سلخ ذِي الْحجَّة سنة خمس وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَكَانَ وَصلهَا مَعَ الركب فحج وَرجع ليجاور بهَا فأدركه أَجله وَدفن بالمعلاة بِالْقربِ من الفضيل بن عِيَاض رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.