محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام الكازروني المدني أبي حامد شمس الدين
أبي اليمن
تاريخ الولادة | 850 هـ |
مكان الولادة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر القرشي العثماني المراغي أبي الفرج ناصر الدين "ابن المراغي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن محمد بن أحمد الكازروني المدني أبي الفرج ناصر الدين "ابن الكازروني"
- إبراهيم بن محمد بن محمود الحلبي الدمشقي القبيباتي برهان الدين "الناجي"
- نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسيني السمهودي "الشريف السمهودي"
- أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الدمشقي شهاب الدين "ابن الأخصاصي"
- أحمد بن إسماعيل الأبشيطي شهاب الدين
- عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد القرشي أبي القسم نجم الدين "سراج الدين محمد ابن فهد"
- أحمد بن إبراهيم بن محمود بن خليل الحلبي موفق الدين أبي ذر
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الشَّمْس أَبُو حَامِد وَأَبُو الْيمن بن ولي الدّين الكازروني الأَصْل الْمدنِي الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وَبِه يعرف. ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة خمسين وَثَمَانمِائَة بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والمنهاجين وَالتَّلْخِيص وَعرض فِي سنة خمس وَسِتِّينَ على نَاصِر الدّين أبي الْفرج الكازروني والشهاب الأبشيطي وَأبي الْفرج المراغي وَآخَرين ولازم الشهَاب فِي الْفِقْه وَغَيره وَكَذَا أَخذ الْفِقْه عَن أبي الْفَتْح بن تَقِيّ وَفِي الْأُصُول عَن سَلام الله الْكرْمَانِي وَقَرَأَ على الشهَاب أَيْضا فِي الْمنطق حَاشِيَته على شرح إيساغوجي للكاكي الْمُسَمَّاة إسعاف الإخوان مَعَ قِرَاءَة الأَصْل وعَلى ابْن يُونُس القطب شرح الرسَالَة الشمسية والتهذيب للتفتازاني كِلَاهُمَا فِي الْمنطق مَعَ قِطْعَة كَبِيرَة من الْمُخْتَصر وعَلى السَّيِّد السمهودي شرح العقائد وَأذن لَهُ الثَّلَاثَة فِي الإقراء والإفادة وارتحل فَسمع بِمَكَّة من النَّجْم عمر بن فَهد فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وبحلب فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ من أبي ذَر بن الْبُرْهَان وبحمص من أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد وبالشام من الْبُرْهَان النَّاجِي والشهاب بن الأخصاصي وبالاقهرة قبل ذَلِك من إِمَام الكاملية وَكَذَا قَرَأَ عَليّ أَشْيَاء وَسمع مني المسلسل بالأولية وبيوم الْعِيد بشرطهما وعَلى دروسا فِي الِاصْطِلَاح ثمَّ لازمني حِين مجاورتي بِالْمَدِينَةِ فِي قِرَاءَة قِطْعَة صَالِحَة من أول شرح ألفية الْعِرَاقِيّ للناظم وَسمع من أثْنَاء الْكتاب أَيْضا دروسا وَغير ذَلِك وأجزت لَهُ بِمَا كتبت حَاصله فِي الْكَبِير، وسافر هُوَ وَأَخُوهُ إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ إِلَى الرّوم ورجعا فِي موسم سنة ثَمَان وَتِسْعين. وَهُوَ أصيل فَاضل وجيه متودد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.