مُحَمَّد بن مَحْمُود بن مُحَمَّد الشَّمْس الكيلاني الأَصْل القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَيعرف بالعجمي. / ولد بعد التسعين بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل وَأخذ عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي شرح ألفية أَبِيه وَغَيره وَسمع على الشّرف بن الكويك وَالْجمال بن فضل الله وَالشَّمْس الشَّامي فِي آخَرين وَكتب بِخَطِّهِ أَشْيَاء، وَدخل الشَّام فِي أثْنَاء سنة سِتّ وَخمسين ورأيته كتب بهَا على بعض الاستدعاآت وزار بَيت الْمُقَدّس وَكَذَا تردد كثيرا لمَكَّة وجاور بهَا حَتَّى مَاتَ فِي رَمَضَان سنة تسع وَخمسين وَقد قَارب السّبْعين وَدفن بشعب النُّور بِإِزَاءِ الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن أبي لكوط الدكالي من المعلاة، وَكَانَ فَاضلا نيرا خيرا طوَالًا حسن الشيبة مُخْتَصًّا بشيخنا الْعَلَاء القلقشندي لَقيته عِنْده غير مرّة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.