محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام الكازروني المدني شمس الدين

ابن تقي المقبول

تاريخ الولادة871 هـ
أماكن الإقامة
  • كازرون - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن روزبة الشَّمْس الملقب بالمقبول ابْن الشَّمْس بن الشَّيْخ فتح الدّين أبي الْفَتْح بن تَقِيّ الكازروني الْمدنِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَخُوهُ أَحْمد وَذَاكَ الْأَكْبَر وأبوهما وَيعرف كسلفه بِابْن تَقِيّ. / ولد فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وَالْحَاوِي والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة وَسمع على جده أبي الْفَتْح وَأبي الْفرج المراغي والشهاب الأبشيطي ثمَّ حُسَيْن الفتحي والبدر حسن الْمرْجَانِي وَالْقَاضِي المحيوي الْحَنْبَلِيّ واشتغل بالفقه والعربية وَغَيرهمَا وَمن شُيُوخه الشَّمْس البلبيسي أَخذ عَنهُ الْفِقْه وأصوله والعربية والفرائض والحساب وَبِه انْتفع

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن روزبة الشَّمْس الملقب بالمقبول ابْن الشَّمْس بن الشَّيْخ فتح الدّين أبي الْفَتْح بن تَقِيّ الكازروني الْمدنِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَخُوهُ أَحْمد وَذَاكَ الْأَكْبَر وأبوهما وَيعرف كسلفه بِابْن تَقِيّ. / ولد فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وَالْحَاوِي والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة وَسمع على جده أبي الْفَتْح وَأبي الْفرج المراغي والشهاب الأبشيطي ثمَّ حُسَيْن الفتحي والبدر حسن الْمرْجَانِي وَالْقَاضِي المحيوي الْحَنْبَلِيّ واشتغل بالفقه والعربية وَغَيرهمَا وَمن شُيُوخه الشَّمْس البلبيسي أَخذ عَنهُ الْفِقْه وأصوله والعربية والفرائض والحساب وَبِه انْتفع وَكَذَا أَخذ فِي الْفِقْه عَن السَّيِّد السمهودي وَأخذ أَيْضا قَلِيلا عَن التقي بن قَاضِي عجلون حِين اجتيازه لِلْحَجِّ وَقَرَأَ البُخَارِيّ على النُّور بن قريبَة الْمحلي حِين إِقَامَته بِالْمَدْرَسَةِ المزهرية وَحضر عِنْده غير ذَلِك بل لحضر قبل عِنْد الشّرف عبد الْحق السنباطي وَعرض عَلَيْهِ بعض محافيظه وَبعد على أبي الْفضل بن الإِمَام الدِّمَشْقِي ولازم الشَّمْس البسكري فِي الْعَرَبيَّة وَسمع مني فِي الْمُجَاورَة الأولى بِالْمَدِينَةِ ثمَّ لازمني فِي الثَّانِيَة حَتَّى قَرَأَ الشفا والموطأ وَغَيرهمَا وَسمع الْكثير بحثا من شرحي على الألفية والتقريب وَكتب بِخَطِّهِ الْمَقَاصِد الْحَسَنَة، وَهُوَ من خِيَار فضلاء الْمَدِينَة مَعَ حسن فهم ومشاركة سِيمَا فِي الْفِقْه.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.