الشمس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المالقي السكندري

تاريخ الولادة820 هـ
تاريخ الوفاة878 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالرملة - فلسطين
أماكن الإقامة
  • اليمن - اليمن
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الناصري أبي عبد الله المالقي السكندري الشَّافِعِي. / ولد تَقْرِيبًا سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج والشاطبية وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن القاياتي وَشَيخنَا وَكَانَ مِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ ثمَّ عَن ابْن حسان وَأخذ القراآت عَن الشهَاب بن هَاشم وتلا بالسبع إفرادا وجمعا وليعقوب أَيْضا على النورين يفتح الله وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من كتب الْفَنّ

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الناصري أبي عبد الله المالقي السكندري الشَّافِعِي. / ولد تَقْرِيبًا سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج والشاطبية وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن القاياتي وَشَيخنَا وَكَانَ مِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ ثمَّ عَن ابْن حسان وَأخذ القراآت عَن الشهَاب بن هَاشم وتلا بالسبع إفرادا وجمعا وليعقوب أَيْضا على النورين يفتح الله وَقَرَأَ عَلَيْهِ عدَّة من كتب الْفَنّ وَكَذَا تَلا بالسبع إِلَى وَالْمُحصنَات على الْبُرْهَان الكركي الشَّافِعِي وَحج وَدخل الْيمن وَغَيرهَا فِي التِّجَارَة ثمَّ أعرض عَنْهَا وَانْقطع بالثغر قَائِما بإدارة غيطين لَهُ وَنَحْو ذَلِك وَصَارَ شَيْخه وَمِمَّنْ يشار إِلَيْهِ بالوجاهة وَالْجَلالَة بِهِ مَعَ تفننه كَمَا أَخْبرنِي بعض فضلاء جماعته فِي القراآت وَالْفِقْه وأصوله والعربية وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والميقات وَتَمام مَعْرفَته بقوس الركاب وَكَذَا الْعَرَبِيّ أَيْضا بِحَيْثُ كَانَت بِيَدِهِ مشيخة قاعة القرافة والذهبي بالثغر تلقاهما عَن وَالِده، كل ذَلِك مَعَ كَثْرَة التَّوَاضُع والتودد مَعَ الْفُقَرَاء وميله التَّام للترك دون المتشبهين بالفقهاء وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ فِي القراآت الشَّمْس النوبي وَلم يزل على وجاهته حَتَّى مَاتَ عَن دون السِّتين فِي عصر يَوْم الْجُمُعَة ثامن عشر ربيع الأول سنة ثَمَان وَسبعين بقصره بالرملة بِالْقربِ من كوم الْعَافِيَة وسيدي جَابر وَنقل إِلَى جَزِيرَة الثغر فَصلي عَلَيْهِ فِي مشْهد حافل شهده الظَّاهِر تمربغا والمؤيد أَحْمد ونائب الْبَلَد وَكَانَا مِمَّن حمل نعشه وَدفن بتربة وَالِده بالجزيرة الْمَذْكُورَة وَلم يخلف بعده فِي الثغر مثله، وَخلف تَرِكَة طائلة رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.