محمد بن محمد بن عثمان بن محمد المصري الخانكي أبي بكر شمس الدين
الونائي
تاريخ الولادة | 801 هـ |
تاريخ الوفاة | 890 هـ |
العمر | 89 سنة |
مكان الولادة | الصعيد - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحمن بن محمد بن علي الزيني القمني القاهري
- عبد الوهاب بن محمد بن أحمد الطرابلسي أبي اليمن أمين الدين "ابن الطرابلسي"
- إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
- أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- محمد بن محمد بن محمد النويري الميموني أبي القاسم محب الدين "أبي القسم"
- النور أبي النجم علي بن محمد بن الصلاح محمد الأمدي "ابن المحمرة علي"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- عبد الرحمن بن محمد بن علي الدكالي أبي هريرة زين الدين "ابن النقاش"
- أحمد بن علي بن محمد الخانكي "ابن التاجر"
- قريش بن محمد بن محمد الدلجي الصعيدي
- محمد بن عباس بن أحمد بن عبد الرحمن المرصفي الخانكي
- عبد العظيم بن يحيى بن أحمد الكرستي الخانكي "ابن عبد العظيم عبد العظيم"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد خير الدين العباسي الخانكي
- محمد بن محمد بن علي بن يعقوب البهاء أبو الفتح
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشَّمْس أَبُو الْفَتْح بن الشّرف بن الْفَخر والونائي ثمَّ الْمصْرِيّ الخانكي الشَّافِعِي وَيعرف بالونائي. ولد على رَأس الْقرن إِمَّا فِي سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث بونا من الصَّعِيد وتحول مِنْهَا إِلَى مصر الْقَدِيمَة فَنَشَأَ بهَا وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والشاطبيتين والسخاوية فِي متشابه الْقُرْآن والمنهاجين وألفية النَّحْو والتخليص وَعرض على جمَاعَة كثيرين فَمِمَّنْ أجَازه مِنْهُم الْعِزّ بن جمَاعَة وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَأَبُو هُرَيْرَة بن النقاش وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ والبيجوري وَشَيخنَا والزين القمني وَابْن المحمرة والأمين الطرابلسي وقاريء الْهِدَايَة واشتغل بِمصْر عِنْد قَرِيبه السراج عمر الونائي وبالقاهرة عِنْد البرهانين البيجوري والأبناسي والبرماوي وَسمع على شَيخنَا وَغَيره، وَأَجَازَ لَهُ ابْن الْجَزرِي وَغَيره، وَحج فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ ثمَّ فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وَلَقي حُسَيْنًا الأهدل فَقَرَأَ عَلَيْهِ جُزْء أبي حَرْبَة وَأَجَازَهُ وَكَذَا زار بَيت الْمُقَدّس وسافر الشَّام وقطن الخانقاة وَأخذ فِيهَا الْفِقْه وَغَيره عَن عالمها البوشي وَفِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا عَن أبي الْقسم النويري وَسمع على مَحْمُود الْهِنْدِيّ وَأَظنهُ جود عَلَيْهِ الْقُرْآن، وَولي قضاءها قبيل سنة سبع وَثَلَاثِينَ فحمدت سيرته وَكَذَا ولي تدريس الخانقاة برغبة الْجلَال الْبكْرِيّ لَهُ عَنهُ وتنزل فِي قِرَاءَة مصحف بالأشرفية هُنَاكَ وَفِي صوفية الخانقاة الناصرية وَاجْتمعَ النَّاس على الثَّنَاء عَلَيْهِ ودرس وانتفع بِهِ الطّلبَة خُصُوصا بعد وَفَاة البوشي، كل ذَلِك مَعَ لين جَانِبه وتواضعه وفتوته وإكرامه للواردين وميله للصالحين ومحاسنه جمة. مَاتَ فِي ثَانِي شَوَّال سنة تسعين وَدفن فِي عصر يَوْمه بحوش ظَاهر قمة الشَّيْخ عمر النبتيتي رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.