محمد بن محمد بن الحسن بن علي بن عبد العزيز القاهري

ابن الفقيه حسن محمد

تاريخ الولادة826 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • زيلع - الصومال
  • اليمن - اليمن
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز نَاصِر الدّين أَبُو البركات ابْن الشَّمْس أبي الطّيب البدراني الاصل القاهري ثمَّ الدمياطي الشَّافِعِي ابْن عَم الَّذِي قبله والماضي أَبوهُ وَيعرف كأبيه بِابْن الْفَقِيه حسن. / ولد فِي رَابِع عشر رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وايساغوجي وألفية ابْن الهائم فِي الْفَرَائِض وَبَعض التَّلْخِيص، وَعرض على شَيخنَا والباسطي والمحب بن نصر الله وَغَيرهم وَسمع الاول والأخير والزين وَالزَّرْكَشِيّ والمقريزي والكلوتاتي وَجَمَاعَة

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز نَاصِر الدّين أَبُو البركات ابْن الشَّمْس أبي الطّيب البدراني الاصل القاهري ثمَّ الدمياطي الشَّافِعِي ابْن عَم الَّذِي قبله والماضي أَبوهُ وَيعرف كأبيه بِابْن الْفَقِيه حسن. / ولد فِي رَابِع عشر رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وايساغوجي وألفية ابْن الهائم فِي الْفَرَائِض وَبَعض التَّلْخِيص، وَعرض على شَيخنَا والباسطي والمحب بن نصر الله وَغَيرهم وَسمع الاول والأخير والزين وَالزَّرْكَشِيّ والمقريزي والكلوتاتي وَجَمَاعَة، وَأَجَازَ لَهُ غير وَاحِد واشتغل بالفقه عِنْد البدرشي وَالْعلم البُلْقِينِيّ والقاياتي ثمَّ الْعَبَّادِيّ وَطَائِفَة وبالفرائض عَليّ البوتنجي وَأبي الْجُود بِالْعَرَبِيَّةِ عَليّ الشهابين الابدي والبجائي وبالعروض على الْخَواص وَأذن لَهُ الْعلم وَغَيره فِي التدريس وَاسْتقر بعد وَالِده فِي نظر جَامع الزكي وخطابته وامامته بل نَاب فِي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ وَغَيرهَا واقرأ الطّلبَة بهَا وَقَرَأَ الحيث بجوامعها ثمَّ انْسَلَخَ من ذَلِك كُله وَلُزُوم خدمَة معِين الدّين الابرص فأبدى مَا لايرتضى لَهُ بل وَلم يحمد هُوَ عاقبته، وَلَو لزم طَريقَة وَالِده لَكَانَ أروج لَهُ وأضبط لدينِهِ لما اشْتَمَل عَلَيْهِ من الذكاء وَكَثْرَة الادب وَحسن الْعشْرَة ولطف الذَّات بِحَيْثُ أنني كتبت عَنهُ من نظمه بِجَامِع الزكي على شاطئ الْبَحْر من ثغر دمياط:
(بِحَق حسنك يَاذَا المنظر النَّضر ... أدْرك فُؤَادِي وداو الْقلب بِالنّظرِ)

(فقد تفتت من حر الجوي كَبِدِي ... وأصحبت مهجتي فِي غَايَة الضَّرَر)
إِلَى غير هَذَا مِمَّا أودعته فِي الرحلة السكندرية، وَآل أمره إِلَى أَن تسحب فَأَقَامَ بِمَكَّة فَلم يَنْتَظِم أمره بهَا فَتوجه إِلَى الْيمن وَهُوَ الْآن سنة خمس وَتِسْعين فِي زيلع كثير الْعِيَال غير مرضِي الْفِعْل والمقال.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.