محمد بن عمر بن محمد الغزي أبي عبد الله شمس الدين

ابن المغربي محمد

تاريخ الولادة820 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغزة - فلسطين
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الزين الْغَزِّي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن المغربي. ولد سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده على الشَّمْس بن عمرَان بل تلاه عَلَيْهِ للسبع إفرادا وجمعا وعَلى الشَّمْس القباقبي لِابْنِ مُحَيْصِن وَكَذَا قَرَأَ للسبع على الشهَاب السكندري وَابْن كزلبغا بِالْقَاهِرَةِ واليسير بالسبع أَيْضا على ابْن عَيَّاش بِمَكَّة وَحفظ الشاطبيتين وَالْمجْمَع وألفية ابْن ملك وَعرض على الشَّمْس بن الجندي واشتغل على نَاصِر الدّين الأياسي فِي الْفِقْه وعَلى أبي الْقسم النويري فِي الْفَرَائِض والحساب وتلقن الذّكر من ابْن رسْلَان

الترجمة

مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الزين الْغَزِّي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن المغربي. ولد سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده على الشَّمْس بن عمرَان بل تلاه عَلَيْهِ للسبع إفرادا وجمعا وعَلى الشَّمْس القباقبي لِابْنِ مُحَيْصِن وَكَذَا قَرَأَ للسبع على الشهاب السكندري وَابْن كزلبغا بِالْقَاهِرَةِ واليسير بالسبع أَيْضا على ابْن عَيَّاش بِمَكَّة وَحفظ الشاطبيتين وَالْمجْمَع وألفية ابْن ملك وَعرض على الشَّمْس بن الجندي واشتغل على نَاصِر الدين الأياسي فِي الْفِقْه وعَلى أبي الْقسم النويري فِي الْفَرَائِض والحساب وتلقن الذّكر من ابْن رسْلَان، وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة أَولهَا فِي سنة أَرْبَعِينَ وَأخذ عَن شَيخنَا وَحج كثيرا وجاور غير مرّة وَدخل الْيمن فاغتبط بِهِ جمَاعَة بهَا وأقرأ هُنَاكَ وَكَذَا دخل أَمَاكِن كالشام وحلب وأقرأ بهَا أَيْضا بل أَخذ فِيهَا عَن المرعشي نظمه للكنز وَهُوَ مِمَّن أَخذ عني قبل ولَايَة أَخِيه ثمَّ بعْدهَا وَله نباهة فِي القراآت وجودة فِي الْأَدَاء بِالنِّسْبَةِ لحديثه فَإِنَّهُ كأبيه وَكَذَا أَخُوهُ فِي لِسَان كل مِنْهُم مسكة تضيق الأنفاس من أجلهَا لسَمَاع حَدِيثهمْ مَعَ ثروة وَعدم إِظْهَار نعْمَة ولتوهم أَن بعض مَا بِيَدِهِ لِأَخِيهِ ضيق عَلَيْهِ فِي محنته سنة تسع وَثَمَانِينَ ثمَّ خلص وعَلى كل حَال فَهُوَ أشبه مِنْهُ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.